هل مرض تكصر الصفائح الدمويه الفرفريه مجهوله السبب خطير ويؤدي الى الوفا

icon 25 أبريل 2012
icon 15386
سلام عليكم هل مرض تكصر الصفائح الدمويه الفرفريه مجهوله السبب خطير ويؤدي الى الوفاه خلل اسبوع حيث انا زوجتي كانت مريضه في نفس المرض و توفيت خلال 6 ايام ........................ ولكم جزيل الشكر
WhatsApp Icon هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

أخي الفاضل، هذا المرض يسمى باللاتينية "Idiopathic thrompocytopenic purpura "، واختصاره هو (ITP). ويسمى هذا المرض باللغة العربية "الفرفورا". أما سبب التسمية العربية فعلمها عند ربي ومن سماها بهذا الاسم، إما الترجمة الحرفية للتسمية اللاتينية فهي "مرض نقص الصفائح الدموية غير المعروف السبب"، وبالرغم من أن هذه الترجمة مملة فإنها تدل بشدة على واقع الحال. فالمريض فعلاً يعاني من نقص الصفائح الدموية المسئولة عن إيقاف النزيف، وهذا النقص ليس له سبب واضح لدى المريض . وقد سُمِّي هذا المرض بهذا الاسم لتميزه عن مجموعة أخرى من أمراض نقص الصفائح يكون سبب النقص فيها معروفًا، مثل: تناول أدوية معينة، أو التعرض للأشعة، أو أمراض معينة مثل اللوكيميا، وبعض الأمراض الفيروسية، بالإضافة إلى بعض الأمراض الوراثية، وبالطبع يكون العلاج في المجموعة الأخيرة هو محاولة علاج السبب. أما المجموعة الأولى فإن لها نظامًا علاجيًّا خاصًّا، واحياناً لا حل غير استئصال الطحال. إن الحل الأمثل أحياناً هو "الحل الجراحي". وأنا لا أنحاز لهذا الرأي محاباة لأبناء مهنتي، ولكن تبنيًّا للحقيقة وإن كانت مرة، ولديّ أسبابي التي أستند عليها، وهي كالتالي: أولاً: لقد اتبعت العلاج الطبي المعتمد لمثل هذه الحالات في كل الدنيا، وهو العلاج الكورتيزوني والعلاج الأميوني، ولم تحدث استجابة لهذا العلاج. ثانيًا: انتظرت حدوث تحسن تلقائي، وهذا فعلاً أمر وارد في بعض الحالات، ولكن -وللأسف- لم يحدث في حالات كثيرة وللعلم فإنه من المفترض ألا تتعدى فترة الانتظار أكثر من ستة أشهر، ثالثًا: يعتمد على عدد الصفائح الدموية –اذا كان رقم حرج ام لا رابعًا: إن نسبة الشفاء بعد استئصال الطحال في مثل هذه الحالات قد تصل إلى 80% بأمر الله، بالإضافة إلى أنه لا يوجد حل آخر احياناً وكل هذا يعتمد على حالة كل مريض على حدى . وتجدر الإشارة إلى أن هناك مشاكل طبية قد تظهر بعد استئصال الطحال، وهي تعتبر مشاكل ثانوية لا تقاس إلى خطورة ترك المريض على هذا الحال. وتنحصر هذه المشاكل في ازدياد قابلية الإصابة بأنواع معينة من الميكروبات، ويمكن تلافي هذه المشاكل إلى حد كبير بإعطاء المريض تطعيمًا يُسمَّى Pneumococcal vaccine" قبل الجراحة وتغطية فترة ما بعد الجراحة بمظلة من المضادات الحيوية. هناك جديد في علاج هذا المرض، ولكن!! أما الجديد: فهو علاج أميوني وهذا العلاج يسمَّى "Anti -D"، وهو علاج يستخدمه أطباء النساء والولادة منذ زمن بعيد لأغراض أخرى، ولكنه جديد في مجال نقص الصفائح. وأما الـ "لكن": فهو أن الصفحة الأخيرة في موضوع هذا الدواء لم تكتب بعد، وما زال هذا الدواء قيد البحث والدراسة والتقييم كما أن نتائجه قد لا تختلف كثيرًا عما استخدمت من علاج أميوني، واستعماله الولوج إلى حجرة العمليات فلا مانع، ولكن تحت إشراف طبي دقيق. 4 2012-04-25T17:03:51+00:00
أخي الفاضل، هذا المرض يسمى باللاتينية "Idiopathic thrompocytopenic purpura "، واختصاره هو (ITP). ويسمى هذا المرض باللغة العربية "الفرفورا". أما... اقرأ المزيد
أخي الفاضل، هذا المرض يسمى باللاتينية "Idiopathic thrompocytopenic purpura "، واختصاره هو (ITP). ويسمى هذا المرض باللغة العربية "الفرفورا". أما سبب التسمية العربية فعلمها عند ربي ومن سماها بهذا الاسم، إما الترجمة الحرفية للتسمية اللاتينية فهي "مرض نقص الصفائح الدموية غير المعروف السبب"، وبالرغم من أن هذه الترجمة مملة فإنها تدل بشدة على واقع الحال. فالمريض فعلاً يعاني من نقص الصفائح الدموية المسئولة عن إيقاف النزيف، وهذا النقص ليس له سبب واضح لدى المريض . وقد سُمِّي هذا المرض بهذا الاسم لتميزه عن مجموعة أخرى من أمراض نقص الصفائح يكون سبب النقص فيها معروفًا، مثل: تناول أدوية معينة، أو التعرض للأشعة، أو أمراض معينة مثل اللوكيميا، وبعض الأمراض الفيروسية، بالإضافة إلى بعض الأمراض الوراثية، وبالطبع يكون العلاج في المجموعة الأخيرة هو محاولة علاج السبب. أما المجموعة الأولى فإن لها نظامًا علاجيًّا خاصًّا، واحياناً لا حل غير استئصال الطحال. إن الحل الأمثل أحياناً هو "الحل الجراحي". وأنا لا أنحاز لهذا الرأي محاباة لأبناء مهنتي، ولكن تبنيًّا للحقيقة وإن كانت مرة، ولديّ أسبابي التي أستند عليها، وهي كالتالي: أولاً: لقد اتبعت العلاج الطبي المعتمد لمثل هذه الحالات في كل الدنيا، وهو العلاج الكورتيزوني والعلاج الأميوني، ولم تحدث استجابة لهذا العلاج. ثانيًا: انتظرت حدوث تحسن تلقائي، وهذا فعلاً أمر وارد في بعض الحالات، ولكن -وللأسف- لم يحدث في حالات كثيرة وللعلم فإنه من المفترض ألا تتعدى فترة الانتظار أكثر من ستة أشهر، ثالثًا: يعتمد على عدد الصفائح الدموية –اذا كان رقم حرج ام لا رابعًا: إن نسبة الشفاء بعد استئصال الطحال في مثل هذه الحالات قد تصل إلى 80% بأمر الله، بالإضافة إلى أنه لا يوجد حل آخر احياناً وكل هذا يعتمد على حالة كل مريض على حدى . وتجدر الإشارة إلى أن هناك مشاكل طبية قد تظهر بعد استئصال الطحال، وهي تعتبر مشاكل ثانوية لا تقاس إلى خطورة ترك المريض على هذا الحال. وتنحصر هذه المشاكل في ازدياد قابلية الإصابة بأنواع معينة من الميكروبات، ويمكن تلافي هذه المشاكل إلى حد كبير بإعطاء المريض تطعيمًا يُسمَّى Pneumococcal vaccine" قبل الجراحة وتغطية فترة ما بعد الجراحة بمظلة من المضادات الحيوية. هناك جديد في علاج هذا المرض، ولكن!! أما الجديد: فهو علاج أميوني وهذا العلاج يسمَّى "Anti -D"، وهو علاج يستخدمه أطباء النساء والولادة منذ زمن بعيد لأغراض أخرى، ولكنه جديد في مجال نقص الصفائح. وأما الـ "لكن": فهو أن الصفحة الأخيرة في موضوع هذا الدواء لم تكتب بعد، وما زال هذا الدواء قيد البحث والدراسة والتقييم كما أن نتائجه قد لا تختلف كثيرًا عما استخدمت من علاج أميوني، واستعماله الولوج إلى حجرة العمليات فلا مانع، ولكن تحت إشراف طبي دقيق.
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina

التعليقات

0 تعليق

كن الأول في مشاركة رأيك!

شارك تجربتك أو رأيك مع الآخرين

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض الدم

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا
الأسئلة الأكثر تفاعلاً