أسئلة واجابات طبية الأمراض الجنسية

هي لا تُغير الميول نفسها بل تعالج الأعراض المصاحبة (كالقلق والاكتئاب) أو تستخدم لتقليل الدوافع الجنسية بشكل عام في حالات معينة، وتشمل مضادات الاكتئاب ومثبتات المزاج، وأحياناً أدوية هرمونية لتثبيط التستوستيرون (مثل مضادات الأندروجين) لتقليل الرغبات الجنسية، لكن الهدف الأساسي للعلاج الحديث هو مساعدة الشخص على التعايش مع توجهه وليس تغييره.

هناك عدة أسباب تتطلب تشخيصاً دقيقاً من طبيب الجلدية أو المسالك البولية لاستبعاد الحالات المزمنة.

الأعراض التي ذكرتها، مثل النحافة، وزيادة الحساسية الجنسية، وسرعة القذف، والتوتر المصاحب للتخيلات الجنسية، قد تكون مرتبطة بعدة عوامل. من المهم معرفة أن هذه الأعراض قد تتداخل وتؤثر على بعضها البعض، ومن الأسباب المحتملة:

• النحافة: قد تؤثر على مستويات الهرمونات في الجسم، مما قد يؤدي إلى تغييرات في الرغبة الجنسية والحساسية.
• الحساسية الجنسية: قد تكون ناتجة عن عوامل نفسية مثل التوتر والقلق، أو عوامل جسدية مثل التهاب في الأعضاء التناسلية.
• سرعة القذف: تعتبر من المشاكل الشائعة، وقد تكون مرتبطة بعوامل نفسية مثل التوتر والقلق، أو عوامل جسدية مثل مشاكل في الجهاز العصبي أو الهرمونات.
• التوتر والقلق: يمكن أن يؤديا إلى زيادة في معدل النبض وتفاقم الحساسية الجنسية وسرعة القذف.

فيما يلي نصائح للتعامل مع الأعراض:

• النحافة:
  • زيادة السعرات الحرارية المتناولة تدريجياً.
  • تناول وجبات متوازنة وغنية بالعناصر الغذائية.
  • ممارسة تمارين القوة لزيادة الكتلة العضلية.
• الحساسية الجنسية والتوتر:
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا.
  • تجنب المثيرات الجنسية الزائدة قبل العلاقة.
  • التحدث مع شريكك حول مخاوفك واحتياجاتك.
• سرعة القذف:
  • تقنية "الضغط": عند الشعور بالرغبة في القذف، اضغط على رأس القضيب لبضع ثوانٍ حتى يقل الإحساس.
  • تقنية "البدء والتوقف": البدء في الجماع ثم التوقف عند الشعور بالرغبة في القذف، ثم البدء مرة أخرى بعد فترة قصيرة.
  • استخدام واقي ذكري سميك لتقليل الإحساس.

متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟

• إذا استمرت الأعراض ولم تتحسن مع النصائح المذكورة.
• إذا كانت النحافة شديدة وتؤثر على صحتك العامة.
• إذا كان التوتر والقلق يؤثران بشكل كبير على حياتك اليومية.
• إذا كنت تشعر بأي ألم أو عدم راحة في الأعضاء التناسلية.

بعد مرور عشر سنوات على الإصابة بمرض بيروني، قد يكون من المهم إعادة تقييم حالتك لتحديد أفضل الخيارات العلاجية المتاحة. إليك بعض الحلول التي قد تكون مفيدة:

• المتابعة مع طبيب متخصص: من الضروري زيارة طبيب متخصص في المسالك البولية وأمراض الذكورة لتقييم الحالة بدقة وتحديد الخيارات المناسبة.
• العلاجات الدوائية:
  • حقن الكولاجيناز: يمكن أن تساعد في تفتيت تراكم الكولاجين الذي يسبب انحناء القضيب.
  • أدوية أخرى: قد يصف الطبيب أدوية أخرى بناءً على حالتك.
• العلاج الجراحي: في الحالات الشديدة التي تسبب ألمًا أو صعوبة في الجماع، قد يكون التدخل الجراحي هو الحل الأمثل. هناك عدة خيارات جراحية يمكن للطبيب المختص تحديد الأنسب منها.
• العلاج الطبيعي: قد تساعد بعض التمارين والعلاج الطبيعي في تحسين مرونة الأنسجة وتقليل الانحناء.

فيما يلي بعض النصائح الإضافية:

• التغذية السليمة: اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يمكن أن يدعم صحة الأنسجة ويقلل من الالتهابات.
• الراحة والاسترخاء: تجنب الإجهاد والقلق، حيث يمكن أن يؤثران سلبًا على حالتك.

سلامتك، لا تقلق، يبدو أن الحبوب التي ظهرت على عضوك والخصية قد تكون ناتجة عن تهيج الجلد بسبب استخدام مزيل الشعر وتأثير فيوسكورت. من الممكن أن تحتاج لبعض الوقت لتتلاشى هذه الحبوب نتيجة للتهيج السابق. قد يكون من الجيد تجنب حلق الشعر لفترة أطول ومراقبة الوضع. إذا استمرت الحبوب أو تغيرت، . من المفضل مراجعة اختصاصي الجلدية للتأكد والاطمئنان، خاصة إذا استمرت الأعراض أو ساءت.

عندما تجري تحليل الكومبو (الذي يكشف عن الأجسام المضادة والمستضدات لفيروس نقص المناعة البشرية) وتكون النتائج سلبية بعد مرور فترات كافية مثل 24 يومًا و49 يومًا و5 أشهر، فهذا يشير بقوة إلى أنك سليم من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.

• فترة النافذة: هي الفترة الزمنية التي قد لا يظهر فيها الفيروس في التحاليل بعد الإصابة مباشرةً. يعتبر تحليل الكومبو دقيقًا جدًا بعد مرور 4 إلى 6 أسابيع من التعرض المحتمل.
• نتائجك: نتائجك السلبية بعد مرور هذه الفترات الزمنية الطويلة (خاصة بعد 5 أشهر) تعتبر قاطعة ومؤكدة بشكل كبير.

الأعراض التي شعرت بها قبل إجراء التحليل الأول قد تكون مرتبطة بأسباب أخرى غير الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية. العديد من الأمراض والالتهابات الفيروسية الأخرى يمكن أن تسبب أعراضًا مشابهة.

بناءً على نتائج التحاليل المتعددة والسلبية، يمكنك الاطمئنان بأنك سليم من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية. نتائجك تعتبر قاطعة ولا داعي للقلق.

سلامتك، لا بأس عليك، أتمنى لك الشفاء العاجل. الأعراض التي ذكرتها، مثل الحرقة في الشرج، والشعور المستمر بالنشوة في الشرج، وضعف الانتصاب، وقلة الرغبة الجنسية، قد تكون مرتبطة بعدة أسباب محتملة. من بين هذه الأسباب:

• التهاب البروستاتا أو احتقان البروستاتا: يمكن أن يسبب التهاب أو احتقان البروستاتا أعراضًا مشابهة، مثل الألم في منطقة الحوض والشرج، ومشاكل في الانتصاب والرغبة الجنسية.
• مشاكل في الأعصاب: قد تكون هناك مشكلة في الأعصاب التي تغذي منطقة الحوض والشرج، مما يؤدي إلى الشعور بالحرقة والنشوة غير الطبيعية.
• البواسير أو الشقوق الشرجية: يمكن أن تسبب هذه الحالات ألمًا وحرقة في الشرج، ولكنها عادة لا تؤثر بشكل مباشر على الانتصاب والرغبة الجنسية.
• أسباب نفسية: التوتر والقلق والاكتئاب يمكن أن تؤثر على الوظيفة الجنسية وتسبب أعراضًا جسدية مختلفة.

نصائح وإجراءات يمكنك اتخاذها

• زيارة الطبيب: من الضروري زيارة طبيب متخصص في المسالك البولية أو طبيب أمراض الذكورة لتقييم حالتك بشكل كامل. سيقوم الطبيب بإجراء الفحوصات اللازمة، مثل فحص البروستاتا وفحوصات الدم والبول، لتحديد السبب الدقيق للأعراض.
• تجنب المهيجات: حاول تجنب الأطعمة الحارة والتوابل والتدخين والكحول، لأنها قد تزيد من التهيج في منطقة الحوض.
• الحفاظ على نمط حياة صحي: ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول غذاء متوازن غني بالألياف، وشرب كمية كافية من الماء يمكن أن يساعد في تحسين الصحة العامة وتقليل الأعراض.
• تقليل التوتر: حاول ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل واليوغا، لتقليل التوتر والقلق الذي قد يؤثر على الوظيفة الجنسية.

من الأفضل مراجعة الطبيب المختص للتأكد والاطمئنان، خاصة إذا استمرت الأعراض أو ساءت.