قال كبير المسؤولين الطبيين في مقاطعة ألبرتا الكندية أن المقاطعة أبلغت عن أول حالة وفاة لمريض بسبب حدوث تجلط دموي نادر بعد تلقي لقاح أسترازينيكا.
وقد أبلغت كندا عن حدوث خمس حالات على الأقل من الجلطات الدموية بعد تلقي اللقاح، لكن أصر مسؤولو الصحة العامةعلى أن فوائد لقاح استرازينيكا تفوق المخاطر المحتملة.
وقالت رئيسة قسم الصحة في مقاطعة ألبرتا، الدكتورة دينا هينشو، أن الحالة التي تم الإبلاغ عنها في المقاطعة تعود لامرأة في الخمسينيات من عمرها، وتمثل الحالة الثانية لجلطات الدم بعد اللقاح، لكنها الوفاة الوحيدة بعد إعطاء أكثر من 253000 جرعة من لقاح استرازينيكا في المقاطعة.
وأضافت أنه بالرغم من أن وفاة أي حالة تعتبر شيء سيء، إلا أن مخاطر الوفاة من الفيروس، أو المعاناة من مضاعفات الفيروس أكبر بكثير من مخاطر تلقي لقاح استرازينيكا.
والجدير بالذكر أن كندا سجلت 1.243.242 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، و 24342 حالة وفاة، منذ بدء الجائحة.
وقد كانت شركة استرازينيكا من الشركات السباقة لاختراع اللقاح بالتعاون مع جامعة أكسفورد، وقد تم الترحيب باللقاح باعتباره رخيص وسهل النقل، وخطوة هامة في الكفاح ضد فيروس كورونا، لكن بالرغم من ذلك فقد واجه منذ ذلك الحين سلسلة من الانتكاسات أهما المضاعفات النادرة التي يسببها مثل الجلطات الدموية المصحوبة بانخفاض عدد الصفائح الدموية.
وقد أوقفت عشرات الدول استخدام لقاح أسترازينيكا في آذار الماضي، بعد تقارير عن حدوث جلطات دموية نادرة وخطيرة، بينما استأنف العديد منهم الآن استخدامها إما بشكل كامل أو مع قيود.