أخبار الطبي. كشف الباحثون عن مرض جديد أصاب عشرات الأشخاص في القارة الآسيوية وبعض الولايات المتحدة الأمريكية وبأعراض تتماثل مع أعراض متلازمة نقص المناعة المكتسبة ( الأيدز ) على الرغم من ثبوت عدم اصابتهم بها , حيث تأثر الجهاز المناعي للمُصابين وتسبب ذلك في عجزهم عن مُقاومة الكائنات الدقيقة المُمرضة مُقارنة بالأشخاص الطبيعيين وعلى الرغم من عدم معرفة مُسبب ظهور الأعراض الا أنه لم يثبت أم المرض مُعد .
يُعد هذا المرض نمطاً آخراً من نقص المناعة المُكتسب والغير مُورث يؤثر في البالغين الا أنه لا ينتشر بالطريقة ذاتها التي ينتشر فيها مرض الايدز كما ثبت انتشاره ببلوغ سن الخمسين ودون ثبوت أي دليل وراثي مما يؤكد أنه من غير المُحتمل أن يتسبب جين منفرد بالاصابة به كما أن حالات الوفاة للمُصابين به نتجت عن انماط العدوى الساحقة المُرافقة لنقص المناعة .
يتسبب مرض نقص المناعة المُكتسبة ( الايدز ) في تدمير الخلايا الليمفية التائيّة لجهاز المناعة والمسؤولة عن مهاجمة العوامل المُمرضة المختلفة في حين ثبت عدم تدمير المرض المُشابه له لهذه الخلايا وانما يتسبب بتضررها بشكل آخر ولاثبات ذلك تم خضوع ما يُقارب 200 شخص مُصاب بالمرض في كلاً من تايلند وتايوان للدراسة وثبت انتاجهم للأجسام المُضادة الذاتية التي تُهاجم الاشارات الكيميائية ( الانترفيرون –غاما ) التي تُساعد الجسم في مهاجمة أنماط العدوى المختلفة وكما في حالة الاصابة بالايدز يُصبح المُصاب أكثر عُرضة للاصابة بالعدوى الفيروسية , الفطرية والطُفيلية والجُريثمات التي تُشابه البكتيريا التدرن الرئوي المُتسببة في تضرر الأنسجة الرئوية .
أطلق الباحثون على هذا المرض مُصطلح متلازمة نقص المناعة المؤثرة في البالغين نظراً لظهور أعراضه في مراحل متقدمة من العمر دون معرفة المُسبب والكيفية .
لا يُعد استخدام المُضادات الحيوية مُجدياً في جميع الحالات مما استدعى استخدام الأطباء للعقاقير الدوائية المُستخدمة في علاج الأورام وبالتالي تثبيط انتاج الأجسام المُضادة الذاتية التي يُعد مُسبب انتاجها مجهولاً الى الآن . نظراً لانتشار المرض في الأعراق الآسيوية أو ذات الأصول الآسيوية التي تعيش في مناطق اخرى فان ذلك يفترض تأثير العوامل الجينية والبيئية في تحفيز الاصابة بالمرض .
استخدمت مضادات حيوية لمدة عشرة اشهر ولذالك لالتهبات بالبروستاتا بجانب كمية كبيرة من الادوية قلق جدا علي المناعة اود عمل تحليل لمعرفة مناعتي قد تأثرت بهذة الادوية ام لا فما هو اسم التحليل ؟ وما هي نصائحكم لي ؟
المصدر: Time