الكوليرا، مرض حاد لا تتعدى مدته خمسة أيام، حيث يستوطن هذا المرض الهند والشرق والأقصى وينتشر إلى جميع أنحاء العالم.
تتراوح الحضانة من 2-6 أيام، ويُعالج بتسريب السوائل الوريدية مع إضافة البوتاسيوم لتعويض القلويات المفقودة بالاستفراغ. كما يُعطى المريض المضادات الحيوية لمكافحة الضمات وليس للمرض لقاح معين.
- تقُدّر منظمة الصحة العالمية أن هناك ما بين ثلاثة وخمسة ملايين حالة إصابة بالكوليرا، و 120,000 حالة وفاة بسببها كل عام.
- تم الإشارة مؤخراً في دراسة ضخمة أُجريت في بنغلاديش ونُشرت نتائجها في مجلة لانسيت (Lancet) أنّ لقاحاً يُعطى عن طريق الفم ورخيص الثمن قد منع حالات الكوليرا القاتلة والتي تنتشر عدواها عن طريق الطعام أو الماء الملوث وتسبب الإسهال والجفاف الشديد.
- شارك في الدراسة أكثر من 260,000 شخص.
- هذه اللقاحات الفموية كانت متوافرة لسنوات، ولكن لم يتم اختبارها في البلدان التي يتم فيها انتشار المرض باستمرار.
- جرت الدراسة بالقرب من عاصمة بنغلاديش (دكا)، حيث توجد حالات لتفشي المرض خلال كل موسم.
- تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات تمثل كل واحدة منها ثلث المشاركين:
مجموعة تم إعطائهم لقاح الكوليرا.
مجموعة تم تشجيعها على غسل أيديها بالصابون (وهي أحد أهم طرق الوقاية من الكوليرا) بالإضافة إلى إعطائها اللقاح.
مجموعة لم تشهد أي تغيير في نمط حياتها اليومية المعتادة.
النتائج:
- خفّض اللقاح الإصابة بمرض الكوليرا بنسبة 37٪ وبنسبة 45٪ عندما تم اقترانه بغسل اليدين.
- خفضّ من معظم الحالات الشديدة والقاتلة بنسبة 53٪ و 58٪ على التوالي.
- من الجدير بالذكر أنّ تكلفة اللقاح 3,70 $.
على الرغم من أنّ المفتاح لمكافحة الكوليرا هو المياه النظيفة والصرف الصحي الملائم، (وهي أمور تنعدم في العالم النامي) ولكن توفيرها لا يزال واقعاً صعباً وليس لأفقر دول العالم فقط بل كذلك للمتضررين من تغير المناخ، والحرب، والكوارث الطبيعية؛ ولذلك فإنّ الحاجة للقاح أمر في غاية الأهمية للتقليل من عبء المرض والوفيات الناجمة عنه.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.