- يقول خبراء السمع أنّ الآباء بحاجة إلى إتخاذ خطوات حازمة لحماية آذان أبنائهم من الألعاب النارية الصاخبة، حيث أن الألعاب النارية قد يكون لها آثار ضارة على آذان الأطفال.
- وعلى الرغم من كونه أمراً نادر الحدوث إلا أنّ إحتمالية إصابة الاطفال بفقدان السمع وتمزّق طبلة الأذن وارد ويجب أخذ التدابير اللازمة للوقاية من مثل هذه الحالات الصحية.
- تنصح منظمة الصحة العالمية بأن لا يتعرض الأطفال للأصوات التي تتجاوز 140 ديسيبل.
( الألعاب النارية تتراوح شدتها بين منخفضة وتصل إلى 130 ديسيبل ومرتفعة وتصل الى 190 ديسيبل.) وعلى سبيل المقارنة، صوت الطائرة وهي تقلع من على مسافة نحو 300 قدم هو 125 ديسيبل! هذا المثال يوضّح مقدار شدة الألعاب النارية على الأذن وهو أمر قد لا نلقي له بالاً في بعض الأحيان.
- أضاف الباحثون:
أنّ الإصابات الناجمة عن الضوضاء بعضها مؤقت، وبعضها دائم. ولا توجد خيارات علاجية لاستعادة الخسائر الناتجة عن التعرض للضوضاء الصاخبة بشكل مفرط.
الشعور بامتلاء أذني وفقدان السمع المعتدل قد يشهده معظمنا مباشرة بعد التعرض للضوضاء الترفيهية كالألعاب النارية وهو مؤقت في العادة، لكن التعرض للأصوات الصاخبة مع مرور الوقت يمكن أن يكون لها تأثير تراكمي ودائم على السمع، هذا يعني أنّ حماية آذان أطفالك الآن يحافظ على حاة السمع لديهم في المستقبل.
- اقترح بعض الأطباء طرق بسيطة لتلافي الأثر الصحي السلبي للألعاب النارية على الأذن منها:
الجلوس بعيداً عن أماكن إنطلاق الألعاب النارية. وتقدر المسافة المطلوبة للحماية بـ500 قدم أو أكثر.
استخدم سدادات الأذنين لأطفالك أثناء مشاهدتهم لعروض الألعاب النارية أو سماعات الرأس.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.