هو الحالة المرضية التي تنجم عن الحركة سواء كانت منتظمة أو مضطربة الإيقاع وفي أي من الاتجاهات، مثل حركة القارب أو السيارة، وفي الحالات الشديدة تتميز بالغثيان والتقيؤ والدوار، والصداع، والحالات الخفيفة قد تقتصر على صداع و إزْعَاجات عامة.
- دوار الحركة قد يُفسد الكثير من الرحلات التي يُفترض أن تكون ممتعة لكثير من الناس، و يعود السبب في حدوثه إلى أنّ اشارات وسيالات عصيبة متضاربة تصل إلى الدماغ في آن واحد حيث أنّ الأذن الداخلية ترصد التحركات التي تحدث في حين أنّ العين تنظر إلى أشياء ثابتة.
- الوقاية هي المفتاح لهؤلاء الأشخاص ولذلك نقدّم مجموعة قصير من النصائح:
استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على جذور الزنجبيل:
هو عبارة عن نبتة طبية تستخدم جذورها منذ القدم في كثير من العلاجات والاستطبابات بجميع أشكالها (الطازجة, المجففة, على شكل بودرة, على شكل زيت, وغيرها) وحالياً يتم انتاجه كمكمل غذائي لسهولة التعامل معه حيث توجد خلاصة جذور الزنجبيل ضمن كبسولات يتم تناولها قبل ساعة من الرحلة للمساعدة على الهضم وتجنب الغثيان.
أظهرت بعض الدراسات أنّ سوار ضاغط صغير على المعصم يمكن أن يحد من شدة دوار الحركة.
استخدام الدواء الذي يحتوي على المادة الفعالة سكوبولامين (scopolamine) قبل ساعة من السفر ليعطي راحة تصل إلى 72 ساعة.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.