اقترب افتتاح المدارس في الإمارات العربية، لذا يستعد التربويون وأولياء الأمور لتجهيز الأطفال نفسياً للعودة إلى مدارسهم.
وقد بذلت المدارس قصارى جهودها لمنح الشعور بالأمان للطلاب سواء في المدارس أو الجامعات، خاصة بعد إعطاء اللقاح للذين تتراوح أعمارهم بين 3-17 عام، مما يساهم في خلق بيئة تعليمية آمنة للطلاب، ويسهل لهم العودة للتعليم الوجاهي في المدارس.
بهذا الصدد قالت ماهرة زكي الدين، مستشارة أكاديمية جيمس ويلينجتون أنه من المهم أن يشعر التلاميذ العائدين للمدارس بالأمان، وأن يطمئنوا إلى أن الحفاظ على صحتهم هي أولوية التربويين.
وأضافت أنه من المهم التخلص من المشاعر السلبية، وتشجيع الطلاب على التحدث إلى شخص بالغ موثوق به سواء في المدرسة أو في المنزل. مشيرة إلى حرص الإمارات على تقديم التوجيه الصحيح للمدارس فيما يتعلق بالبروتوكولات الآمنة، مثل ارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وغسل اليدين.
قال أبهيلاشا سينغ، مدير شاينينغ ستار إنترناشونال في أبو ظبي أنهم يتطلعون إلى العودة إلى المدرسة في نهاية آب، مع إبقاء متر واحد بين الطلاب كمسافة للتباعد الاجتماعي.
وقد حثت المدارس أولياء الأمور على تطعيم أبناءهم في غضون الأيام المقبلة لمن لم يتلقوا اللقاح. إضافة إلى تطعيم جميع الموظفين في المدارس لضمان عودة آمنة للطلاب.
ومن الضروري أن يكون لدى أولياء الأمور قبل عودة أبنائهم للمدارس المعرفة والوعي الكافي بأفكار أبنائهم، ومشاعرهم الحقيقية وذلك لتسهيل التواصل والتشجيع لهم في ظل جائحة كورونا، وذلك لتمكينهم من الاستعداد الكافي للعودة للمدرسة.
إذ من المؤكد أن الأطفال يواجهون مخاوفاً بشأن فيروس كورونا، والقيود المدرسية، ومقابلة زملائهم الطلاب والمعلمين، لذا يعتبر وقتاً صعباً بالنسبة لهم.
يمكن استخدام استراتيجيات التأقلم لمساعدتهم في تخفيف التوتر، مثل ممارسة الرياضة، أو اليوغا، أو تمارين التنفس، أو التحدث مع الأصدقاء، أو العائلة.