كيف تساهم الأم في زيادة خطر إصابة أطفالها بانفصام الشخصية؟
المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
او
أخبار الطبي-عمّان
- من المعروف أن التدخين أثناء الحمل يزيد من خطر التعرض لمشاكل صحية عديدة في النسل، بما في ذلك العيوب الخلقية و وفاة الرضع. الآن، يشير الباحثون أنه قد يؤثر أيضا على صحة الطفل العقلية، حيث يزيد من مخاطر الاصابة بمرض انفصام الشخصية. وقد نشرت هذه النتائج في مجلة (American Journal of Psychiatry).
- وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، في عام 2011 حوالي 10% من النساء في الولايات المتحدة يُدخنّ في الأشهر الثلاث الأخيرة من الحمل، على الرغم من المخاوف المتعلقة بالصحة العامة التي يتناقلها الجميع بالنسبة للأم والطفل.
- الدراسة:
توصل إلى هذا الاستنتاج عن طريق تحليل بيانات التسجيل الوطنية لجميع الولادات الحية التي وقعت في فنلندا بين عامي 1983-1998.
تم تحديد 977 حالة من حالات الفصام بين هؤلاء المواليد.
قدمت أمهات الأطفال عينات من الدم في الأشهر الثلاثة الأولى وأوائل الثلث الثاني من الحمل، وتم تحليلها لمعرفة وجود الكوتينين (cotinine) - وهي علامة بيولوجية للنيكوتين، وتستخدم لتحديد التعرض لدخان التبغ.
- النتائج:
مقارنة مع الأبناء الذين يولدون لأمهات كان تعرضهنّ للنيكوتين منخفض خلال فترة الحمل، أولئك الذين ولدوا لأمهات تعرضن للكثير من النيكوتين أثناء الحمل كانوا 38% أكثر عرضة لتطوير مرض انفصام الشخصية
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.