من المعروف أنّ عمليات الإخصاب خارج الرحم مكلفة وباهظة الثمن ويعود ذلك إلى أنّ التلقيح الصناعي يتم في مختبرات معدّة بشكل جيّد حيث يتم تخصيب البويضات داخل حاضنات عالية التقنية مغمورة بغازات طبيّة مرتفعة الثمن.
اليوم جوناثان فان بليركوم -وهو أستاذ في جامعة كولورادو وعالم أجنّة منذ فترة طويلة- في مختبر أطفال أنابيب لا يتجاوز حجم صندوق أحذية يخلق نفس الظروف اللازمة للإخصاب كالمختبرات الحالية، لكن بجزء صغير من التكلفة.
خلق الأستاذ بليركوم وسيلة للحصول على خليط الغازات اللازم للإخصاب في أنبوب صغير عن طريق خلط بيكربونات الصوديوم وحمض الستريك و يُربط هذا الأنبوب بخرطوم صغير إلى أنبوب آخر والذي يحتوي على البويضة والحيوانات المنوية التي تختلط مع بعضها في نهاية المطاف .
هذا الإجراء يجعل التلقيح الصناعي ذو أسعار معقولة ليس فقط في العالم النامي، ولكن في أماكن مثل الولايات المتحدة كذلك.
بعد عامين من إجراء التجارب على الفئران، أمضى الأستاذ بليركوم سنة لإقناع سلطة آداب مهنة الطب البلجيكية أن الامر يستحق المحاولة على البشر. وُلد حتى الآن 16 طفلاً بهذهِ الطريقة المُبسطة. وخلال الأشهر الستة المقبلة سيكون هُناك المزيد من التجارب الجارية في المملكة المتحدة وجنوب أفريقيا وبلجيكا وقبرص.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.