أخبار الطبي . وجد أن نقل الدم أثناء أو بعد العملية الجراحية قد يزيد من خطر الاصابة بعدوات رئيسية، مثل الالتهاب الرئوي والتهابات مجرى الدم.
أجريت دراسة على 5158 بالغ يخضعون لعملية جراحية في القلب في 10 مراكز في الولايات المتحدة وكندا لتحديد مجالات التحكم في إدارة المخاطر الطبية المرتبطة بالعدوى. تم فحص آثار نقل الدم والصفائح الدموية على العدوى في غضون 60 يوم بعد العملية الجراحية.
ووجد الباحثون أن كرات الدم الحمراء والصفائح الدموية كانت تنقل بنسب 48 و 31 في المئة، على التوالي، من المرضى الذين يخضعون لجراحة القلب. وكل عملية نقل لكريات الدم الحمراء كانت مرتبطة بشكل ملحوظ بزيادة مقدارها 29 في المئة في خطر الإصابة بالعدوات الرئيسية . وسجلت الحالات التي كانت الأكثر شيوعا وهن الالتهاب الرئوي والتهابات مجرى الدم.
وشملت العوامل التي تزيد خطر الاصابة بالعدوى :
-عدد الوحدات المنقولة من الدم بعد العملية الجراحية
-طول مدة الجراحة
هل هناك اختمال بعودة الانسداد قي الشرايين بعد اجراء عملية قلب مفتوح
-نوع الجراحة
- الحالات المرضية مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن، فشل القلب، وارتفاع مستويات الكرياتينين في مصل الدم قبل الجراحة.
هذه النتائج مثيرة للقلق ؛ لأن لكل وحدة من خلايا الدم الحمراء المنقولة ، يزيد خطر الاصابة بمقدار 29% .
المصدر:.physiciansbriefing