أخبار الطبي. اظهرت دراسة حديثة ان وصول درجة الحرارة الى الدرجة القصوى سواء في الفترات الباردة ام الحارة قد يزيد من احتمال الوفاة المبكرة بسبب امراض القلب. حيث ان احتمال حدوث الوفاة المرتبطة بامراض القلب تزداد خلال الموجات الحارة اكثر من الباردة.
وتعتبر النتائج الجديدة مهمة في ضوء زيادة معدلات السمنة و تغير المناخ. وقال الباحثون انه وبزيادة معدلات السمنة والحالات المرتبطة كمرض السكري فان عدد كبير من الاشخاص سيكونوا عرضة لدرجات الحرارة القصوى , وهذا قد يزيد من عبء الامراض المستقبلية في حالات درجة الحرارة القصوى.
وقام الباحثون بمقارنة درجات الحرارة اليومية من عام 1996 الى عام 2004 مع السنوات الضائعة لامراض القلب خلال الفترة ذاتها. وتقيس السنوات الضائعة الوفاة المبكرة بتقدير السنوات الضائعة وفقا لمعدل العمر المتوقع.
وكان معدل درجة الحرارة اليومية خلال ذلك الوقت 68.9 درجة فهرنهايت وتم اعتبار الايام ذات برودة اكثر ب 1% ( 53 درجة ) بانها نوبات برد و اعتبار ارتفاع الحرارة بـ 1% ( 84.5 ) كموجات حر.
ووجد الباحثون ان السنوات الضائعة لمليون شخص كانت 72 سنة تم فقدانها يوميا بسبب امراض القلب. وكان احتمال الاصابة بالوفاة المبكرة بسبب امراض القلب الاعلى عندما استمرت درجات الحرارة القصوى الحارة لمدة يومين او اكثر.
من سنة عملت رسم قلب بين وجود خوارج بطينية والهولتر بين أنها معزولة وفحوصات الدم والغدة كلها طبيعية فطمأنني الطبيب مع تناول اندرال. والايكو الجديد من يومين بين وجود تمدد بالأذين الأيسر وقصور قلب انبساطي لم يكونوا في الإيكو القديم. فهل الخوارج هي السبب في ذلك أم ارتجاع الميترالي أم ممارسة تمارين الجيم.
اظهرت دراسات سابقة ان درجات الحرارة القصوى قد تستهدف تغيرات في ضغط الدم وكثافة الدم والكوليسترول ومعدل ضربات القلب.
واوضح الباحثون انهم يتوقعون ان الاشخاص يأخذون المزيد من افعال الحماية خلال الطقس البارد الطويل ولهذا لم يجدوا احتمال كبير للوفاة بسبب امراض القلب والاوعية الدموية خلال نوبات البرد.
المصدر : HealthDay News
اقرا ايضاً :
يصاب الانسان بالعديد من الحالات المرضية والتي اما ان تكون مؤقتة تزول بعد فترة بسيطة من استخدام الادوية او دائمة ... اقرأ أكثر