طور مختبر جامعة رايس ملابس ذكية تستخدم فيها خيط الأنابيب النانوية الموصلة لمراقبة معدل ضربات قلب مرتديها.
وذكرت مدرسة براون للهندسة للمهندس الكيميائي والجزيئي الحيوي ماتيو باسكوالي في مجلة الجمعية الكيميائية الأمريكية Nano Letters أنها قامت بخياطة ألياف الأنابيب النانوية في ملابس رياضية لمراقبة معدل ضربات القلب، وأخذ مخطط كهربية القلب المستمر لمن يرتديها.
وعلى الرغم من أن الألياف موصلة تماماً مثل الأسلاك المعدنية، إلا أنها قابلة للغسل، ومريحة، وأقل عرضة للكسر عندما يكون الجسم في حالة حركة.
وبشكل عام، كان القميص الذي قام الباحثين بتحسينه أفضل في جمع البيانات من جهاز مراقبة حزام الصدر القياسي الذي استخدم لأخذ قياسات حية أثناء التجارب. وعند المطابقة مع أجهزة مراقبة الأقطاب الكهربائية التجارية، أعطى قميص الأنابيب النانوية الكربونية تخطيط كهربية القلب أفضل قليلاً.
ولاحظ الباحثون أن ألياف الأنابيب النانوية ناعمة ومرنة، والملابس التي تحتوي عليها قابلة للغسل في الغسالة، كما يمكن حياكة الألياف آلياً في القماش تماماً مثل الخيط القياسي؛ كما يسمح نمط الغرز المتعرج للنسيج بالتمدد دون كسرها.
ولا توفر الألياف اتصالاً كهربائياً ثابتاً بجلد مرتديها فحسب، بل تعمل أيضاً كأقطاب كهربائية لتوصيل الإلكترونيات مثل أجهزة إرسال بلوتوث لنقل البيانات إلى هاتف ذكي أو الاتصال بشاشة جهاز هولتر، ويمكن تخزينها في جيب المستخدم.
يحدث بين فترة وفترة ألم في القلب مثل الوخز، ولا أستطيع التحرك وإذا تحركت يزداد الألم ولا أستطيع التنفس لعدة دقائق وبعدها يرجع طبيعي وهكذا معي من سنتين، ما الحل؟
كما يمكن تعديل النمط المتعرج لحساب مقدار التمدد المحتمل للقميص، أو الأقمشة الأخرى. ويعمل الفريق مع الدكتور مهدي رضوي وزملائه في معهد تكساس للقلب لمعرفة كيفية زيادة مساحة ملامسة الجلد.
ويمكن أن تسمح التعديلات الطفيفة في هندسة الألياف والإلكترونيات المرتبطة بالملابس في النهاية بمراقبة العلامات الحيوية، أو مجهود القوة، أو معدل التنفس.
كما يمكن أن تشمل الاستخدامات المحتملة الأخرى واجهات بين الإنسان والآلة للسيارات أو الروبوتات اللينة، أو كهوائيات، أو أجهزة مراقبة الصحة والحماية الباليستية في الزي العسكري.
رباعية فالو بالانجليزية Tetralogy of Fallot هو مجموعة من العيوب الخلقية التي تؤثر على القلب نتيجة اعتلالات في تطور قلب ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :