أظهرت دراسة جديدة أن حبة مركبة واحدة تحتوي على 4 أدوية مختلفة قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بمقدار النصف.
وأفاد الباحثون في الدراسة أن دواءً يسمى الحبة المتعددة (بالإنجليزية: Polypill)، ويحتوي على الأسبرين، والستاتين، ونوعين من أدوية ضغط الدم، يقلل من خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 49%.
وأضافوا أن الدواء المركب يقلل أيضاً من خطر الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 53%، والسكتة الدماغية بنسبة 51%. وقد يمنع الاستخدام الواسع لهذا العلاج البسيط ما بين 5 و 10 ملايين فرد من الإصابة بالسكتة الدماغية، أو النوبات القلبية، أو الوفاة بسبب هذه الحالات سنوياً.
تفاصيل الدراسة ونتائجها
حلل الباحثون الدراسة الجديدة بيانات 18000 شخص في 26 دولة في مختلف القارات.
وقد تم إعطاء المشاركين واحدة من 3 مجموعات من الأدوية:
- المجموعة الأولى: عبارة عن حبوب متعددة تحتوي على مزيج من دواءين لخفض ضغط الدم بالإضافة إلى الستاتين.
- المجموعة الثانية: عبارة عن حبوب متعددة تحتوي على مزيج من دواءين لخفض ضغط الدم، بالإضافة إلى الستاتين والأسبرين.
- المجموعة الثالثة: عبارة عن دواء وهمي استخدم في مجموعة تحكم.
وبعد متابعة مدتها 5 سنوات، وجد الباحثون أن أمراض القلب والأوعية الدموية حدثت في 276 شخصاً في المجموعات التي أخذت الحبة المتعددة، مقارنة بـ 445 شخصاً في مجموعة الدواء الوهمي.
وقد لوحظ أكبر انخفاض في المخاطر في المجموعة التي تناولت الحبة المركبة التي تحتوي على الأسبرين؛ حيث انخفضت نسبة خطر جميع أنواع أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 50٪ تقريباً.
يحدث بين فترة وفترة ألم في القلب مثل الوخز، ولا أستطيع التحرك وإذا تحركت يزداد الألم ولا أستطيع التنفس لعدة دقائق وبعدها يرجع طبيعي وهكذا معي من سنتين، ما الحل؟
الخلاصة ورأي الخبراء
يقول خبراء أمراض القلب إن نتائج الدراسة يمكن أن يكون لها تأثير كبير على صحة القلب والأوعية الدموية للناس في جميع أنحاء العالم.
ويجعل مفهوم الحبة المتعددة الأمر أسهل على المرضى، حيث سيكون عليهم فقط تناول حبة واحدة. وتعد الحبة المتعددة بديل فعال في أجزاء كثيرة من البلاد حيث يكون الوصول إلى الرعاية الصحية محدوداً، ويواجه المرضى صعوبة في الوصول إلى الأطباء أو القدرة على تناول الأدوية.
كما يقول الخبراء إن الدراسة تثير أسئلة جديدة حول كيفية استخدام الأسبرين في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية، والسكتة الدماغية.
ويعد الفرق الرئيسي بين هذه الدراسة والدراسات الأخرى في الماضي هو أن الدراسات القديمة أعطت المريض الأسبرين فقط. أما في هذه الدراسة، فلم يتم إعطاء الأسبرين فقط، بل أدوية ضغط الدم، والستاتين لتقليل الكوليسترول. وربما مع مزيج من هذه الأدوية، يمكن أن يكون الأسبرين أكثر فائدة ويمكن أن ينخفض خطر حدوث نزيف حاد جراء أخذه.
تتطور الحياة بشكل سريع للغاية ومعها يتطور الطب ايضا لايجاد حلول اكثر كفاءة واقل تعقيدا للمشاكل الصحية على سبيل المثال ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :