أخبار الطبي. هناك العديد من الطرق المستخدمة لعلاج النوبة القلبية مثل الانعاش القلبي الرئوي والأسبيرين ومميعات الدم وغيرها، والآن فقد وجد الباحثون طريقة إضافية وهي الضوء الساطع.
تشير الدراسة إلى أن الضوء الشديد أو حتى ضوء النهار قد يساعد على تخفيف خطر الإصابة بنوبة قلبية أو المعاناة من الأضرار الناجمة عنها. وبالنسبة للمرضى المصابين، فهذا يعني أن ضوء النهار الذي يتعرضون له داخل المستشفيات يمكن أن يقلل التلف الناجم عن التعرض لنوبة قلبية.
ولكن ما العلاقة بين الضوء والنوبة القلبية؟ تكمن الإجابة في ايقاع ساعة الجسم البيولوجية المرتبطة بالضوء والظلام. حيث تنظم هذه الساعة مجموعة من بروتينات الجسم الموجودة في الدماغ والتي تتواجد أيضا في أعضاء أخرى كالقلب.
وقد وجد العلماء أن أحد هذه البروتينات يلعب دورا مهما وأساسيا في درء التلف الناجم عن النوبة القلبية.
أثناء النوبة القلبية فإن كمية الأكسجين التي تصل للقلب تكون قليلة جدا أو لا يصل أبدا إلى القلب. وبدون الأكسجين فإن على القلب أن يبدل مصدر الوقود المعتاد لديه (الدهون) إلى جلوكوز. من دون هذا التغيير في عملية التمثيل الغذائي (الأيض) في القلب فإن خلاياه تموت ويتلف القلب.
من سنة عملت رسم قلب بين وجود خوارج بطينية والهولتر بين أنها معزولة وفحوصات الدم والغدة كلها طبيعية فطمأنني الطبيب مع تناول اندرال. والايكو الجديد من يومين بين وجود تمدد بالأذين الأيسر وقصور قلب انبساطي لم يكونوا في الإيكو القديم. فهل الخوارج هي السبب في ذلك أم ارتجاع الميترالي أم ممارسة تمارين الجيم.
وهنا يأتي دور الساعة البيولوجية حيث أن البروتين المذكور سابقا يلعب دورا مهما في عملية التحول من استخدام الدهون كوقود إلى استخدام جلوكوز، وبالتالي فإنه يجعل أيض القلب أكثر فعالية.
وسوف تحاول الدراسات المستقبلية أن تفهم كيف يستطيع الضوء أن يغير عملية الأيض في قلب البشر، وكيف يمكن استغلال هذا في علاج مرضى النوبة القلبية.
اقرا ايضاً :
يصاب العديد من الافراد بالجلطة القلبية فجاة ومن الممكن ان يصابوا بها دون ان يعلموا بذلك كما من الممكن ان ... اقرأ أكثر
المصدر:Medical News Today