وجدت دراسة أجرتها كلية الطب بولاية بنسلفانيا أن الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي هم أكثر المعرضين لخطر الموت فجأة أثناء النوم.
وتعتبر حالة انقطاع النفس الانسدادي النومي هي الحالة التي يحدث فيها انخفاض أو انسداد تام لعبور الهواء أثناء النوم للوصول للرئتين، وتظهر آثار هذه الحالة بأشكال مختلفة منها:
- النعاس المفرط في فترة النهار.
- الشعور بالتعب والإجهاد.
- حدوث شخير شديد أثناء النوم.
أجرى الباحثون في ولاية بنسلفانيا مراجعة منهجية لبعض الدراسات، واختاروا 22 دراسة تركز على انقطاع النفس الانسدادي النومي، والموت القلبي، والموت المفاجئ.
قد شمل التحليل أكثر من 42000 فرد في العالم، متوسط عمر المشاركين 62 عاماً، وكان 64٪ منهم من الرجال.
جاءت نتائج التحليل أن الأفراد الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي كانوا أكثر عرضة للإصابة بالموت المفاجئ ضعف الذين لا يعانون من حالة انقطاع النفس، وكذلك ضعف خطر الموت القلبي الوعائي.
يقول الدكتور جون اوه أحد مؤلفي الدراسة وأستاذ في قسم الجراحة، أن الكثير لا يدرك خطورة انقطاع النفس فهو حالة من الحالات التي يمكن أن يكون لها عواقب مميتة.
يضيف الدكتور رايان سوس أن مرضى انقطاع النفس النومي غير المعالجين هم أكثر الأفراد عرضة لارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، وكذلك هم أكثر الناس عرضة للإجهاد التأكسدي وبالتالي اختلال توازن مضادات الأكسدة في الجسم.
في النهاية ينصح الدكتور دالي كولير مدير أحد مستشفيات النوم في أوهايو بسرعة التدخل في تشخيص وعلاج حالات انقطاع النفس الانسدادي النومي لما ينتج عنه من حالات وفاة يومية مفاجئة.