بينت دراسة أجريت في جامعة كيلي ببريطانيا بقيادة الدكتورة بانسييه وو ونشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية (بالإنجليزية: Journal of the American Heart Association)، أن النساء اللواتي يستخدمن علاجات العقم في محاولة لإنجاب طفل بعد عمر 35 عاماً، أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومضاعفات مرتبطة بالحمل.
قارنت هذه الدراسة بين النساء اللواتي حملت بمساعدة علاجات العقم، واللواتي حملن بشكل طبيعي، ووجدت تفاقم أمراض المجموعة الأولى كارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، وكن أكثر عرضة للإصابة بالسمنة مقارنة بالمجموعة الثانية.
كما ارتفع خطر الإصابة بعدم انتظام ضربات القلب عند النساء اللواتي استعن بعلاجات العقم بنسبة 65%، وكن أكثر عرضة لخطر انفصال المشيمة قبل الولادة بنسبة 57%.
بينما عقبت على نتائج هذه الدراسة الدكتورة سيغال كليبستين مشيرة إلى أنها تفتقر إلى المقارنة بين العلاجات المختلفة للخصوبة، وأن هناك اختلافات كبيرة بين المجموعات فنساء استخدمن علاجات العقم لفترة طويلة، ونساء استخدمنها لفترة قصيرة، وتفتح هذه الفجوات الباب لمزيد من الدراسات المستقبلية.
وأشارت أيضاً إلى ضرورة انتباه النساء إلى عوامل خطورة أمراض القلب والأوعية الدموية قبل التفكير بالإنجاب ومحاولة علاجها، كإنقاص الوزن الزائد، والسيطرة على مستويات ضغط الدم والكوليسترول.
للمزيد: علاج العقم بالخلايا الجذعية