يستخدم العلاج المناعي لمجموعة بسيطة من أنواع السرطان، إلا أنه يتميز بفعاليته الطويلة الأجل وآثاره الجانبية الأقل احتمالاُ. ووفقًاً لمعهد أبحاث السرطان، أظهر العلماء أنه فعال في علاج السرطانات المقاومة للعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي. ويعمل العلاج المناعي يعمل عن طريق مساعدة الجهاز المناعي على مكافحة المرض، حيث لا يستطيع اكتشاف خلايا السرطان عادةً من قبل الجهاز المناعي، ولكن العلاج يستخدم العقاقير والمواد الأخرى لإنتاج استجابة أقوى.
وجد العلماء مؤخراً أن البروبايوتكس (البكتيريا النافعة) التي تضم تريليونات من الكائنات الحية الدقيقة المعوية، لديها القدرة على التحكم في الجهاز المناعي. وقد بحثت مجموعة من الباحثين من معهد باركر للعلاج المناعي للسرطان في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، ومركز أندرسون للسرطان في جامعة تكساس في هيوستن فيما إذا كان هذا يمكن أن يؤثر على معدلات نجاح العلاج المناعي.
تعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تبحث في العلاقة بين العلاج المناعي، والبروبايوتكس، والنظام الغذائي لدى المصابين بالسرطان.
شارك 113 شخصاً مصاباً بسرطان الجلد في الدراسة. وقدم العلماء النتائج التي توصلوا إليها في الاجتماعات السنوية الأخيرة للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان، التي تم عقدها في أتلانتا. وقد أجرى الباحثون دراسة استقصائية شملت نمط الحياة للمشاركين، ونظامهم الغذائي، والأدوية التي يتناولونها، والمكملات الغذائية. وقام الباحثون أيضاً بتحليل عينات البراز للمشاركين للتحقق من عمل البروبايوتكس. كما تتبعوا تقدم المشاركين في العلاج.
وجاءت النتيجة المفاجئة، حيث تبين أن تناول مكملات البروبيوتيكس بلا وصفة طبية يرتبط بانخفاض نسبة نجاح العلاج المناعي للسرطان بمقدار 70 في المئة.
أمي عمرها 53 سنة عندها سرطان ثدي، حالياً استشرنا دكتور وقرر كل 21 يوم جرعة ثم استئصال كامل ثم أشعة ودواء هرموني تم إرفاق تحليل الخزعة والواسامات والمستقبلات والطبقي المحوري هل العلاج بالجرعات ضروري رغم أنه التقارير رجحت الهرموني؟ والوالدة عندها خوف من الجرعات والآثار الجانبية لها وبدأت ترفض العلاج؟
وأشار الباحثون أيضاً إلى أن تناول نظام غذائي غني بالألياف لفترة طويلة له فوائد صحية وأن ذلك ارتبط أيضاً باستجابة أفضل للعلاج المناعي للسرطان.
بشكل عام، تشير الدراسة جزئياً إلى سبب عدم استجابة بعض أنواع السرطان للعلاج المناعي.