يُعد الفيروس الحليمي البشري ( HPV ) مُسبباً رئيسياً للاصابة بسرطان عنق الرحم وينتقل الفيروس من خلال الاتصال الجنسي أو الفموي . تتعدد السلالات الفيروسية للفيروس لتتعدى 100 سلالة ويُصاب غالبية الأشخاص بالعدوى دون ظهور أية أعراض لمقاومة الجهاز المناعي لها وتتسبب السلالات HPV-16 و HPV-18 غالباً بالأورام .
أخبار الطبي . أشارت دراسة حديثة الى أن ثلث حالات الاصابة بالأورام الفموية البلعومية مرتبطة بأحد سلالات الفيروس HPV المُسببة للأورام , حيث تم جمع عينات من الدم من الأشخاص الخاضعين للدراسة للكشف عن الأجسام المُضادة لأحد البروتينات الرئيسية في الفيروس HPV ( E6 ) الذي يُعد جزءاً من جهاز الحماية للحد من تشكل الأورام الخبيثة .
يُعد وجود العامل E6 مؤشراً على قدرة الفيروس على احداث تغيرات سرطانية في الخلية , وبمقارنة الباحثين للنتائج المخبرية للدم وحالات الاصابة بسرطان الحنجرة ثبت أن 35 % من المُصابين بسرطان الحنجرة تواجدت الأجسام المُضادة لديهم مقارنة بأقل من 1 % من الغير مُصابين .
أكد الباحثون على ارتفاع نسبة شفاء المُصابين بسرطان الحنجرة المرتبط بفيروس HPV مقارنة بالمُصابين به لعوامل اخرى كالتدخين أو الافراط في شرب الكحول .
أمي عمرها 53 سنة عندها سرطان ثدي، حالياً استشرنا دكتور وقرر كل 21 يوم جرعة ثم استئصال كامل ثم أشعة ودواء هرموني تم إرفاق تحليل الخزعة والواسامات والمستقبلات والطبقي المحوري هل العلاج بالجرعات ضروري رغم أنه التقارير رجحت الهرموني؟ والوالدة عندها خوف من الجرعات والآثار الجانبية لها وبدأت ترفض العلاج؟
المصدر : BBC
اقرا ايضاً :
لعب العلاج الكيميائي دورا حاسما في المعركة المستمرة ضد nbsp السرطان nbsp اذ وفر للاطباء والمختصين في الاورام الخبيثة وسيلة ... اقرأ أكثر