طور باحثون من جامعة شرق أنجيلا ببريطانيا تحليل بول يستطيع أن يحدد درجة خطورة سرطان البروستاتا عند الرجال، وقدرة الورم على الانتشار إلى أعضاء ومناطق أخرى في الجسم مع مرور الوقت، مما سيساهم في تجنب تعريض الرجال المصابين بورم متوسط الخطورة إلى علاجات غير ضرورية.
إذ تكشف الفحوصات التشخيصية الحالية لسرطان البروستات عن درجة خطورة الورم المرتفعة أو المنخفضة فقط، أما الفئة التي تقع في المنتصف وهو الورم متوسط الخطورة فلم يكن يشخص من قبل، وكان جميع الرجال المصابين بهذا النوع من الأورام يخضعون لعلاجات غير ضرورية قد تسبب لهم آثار جانبية على المدى الطويل.
ولكن وبفضل هذا التعديل على الفحوصات من باحثي جامعة شرق أنجيلا فأصبح بالإمكان الآن وضع خطة علاجية أكثر تلائماً مع حالة المرضى بفضل التشخيص الدقيق الذي أتاحه فحص البول هذا، إذ عادة ما يستصعب الأطباء تحديد أي نوع من الأورام سينتشر وسيزيد حالة المريض سوءاً، وأيها سيكون أقل شدة وخطراً.
يتطلع الباحثون إلى إجراء دراسة أخرى للتحقق من دقة فحص البول الذي تم تطويره في دراسة أكبر، وإن أثبت هذا الفحص فعاليته فسيكون ذلك تطوراً طبياً رائعاً في مجال علاج سرطان البروستاتا وتشخيصه، وسيجنب الكثير من المرضى الفحوصات والعلاجات غير الضرورية.
للمزيد: الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا
ما الفرق بين احتقان البروستاتا والتهاب البروستاتا؟