استطاع مجموعة من علماء جامعة ميتشيجان بالولايات المتحدة الأمريكية التوصل لبعض النتائج الخاصة بمعدلات الوفيات الناتجة عن فيروس كورونا، وذلك عن طريق الدراسة التي اعتمدت على المقارنة بين مجموعة تستخدم الأسبرين في بروتوكول العلاج والأخرى لا تستخدم الأسبرين.
وكانت النتيجة انخفاض واضح في معدلات الوفاة بين الأفراد الذين يستخدمون الأسبرين سواء في مستشفيات العزل أو حتى العزل المنزلي.
خلفية الدراسة
أصابت جائحة كورونا حوالي 186 ملايين حالة وقد مات حوالي أربعة ملايين، ووفقاً للتقارير الدقيقة فإن هناك ارتباط بين ارتفاع معدل الإصابة وحالات ضعف المناعة، زيادة التخثر، وحالات التخثر الرئوي، ولذلك فإن الافتراض العلمي هو قدرة الأسبرين على تقليل شدة أعراض فيروس كورونا لما له من خواص مضادة للالتهابات والتخثر وقدرته المناعية.
حقائق الدراسة
يوجد ما يزيد عن ألف دراسة في الفترة الأخيرة عن الأسبرين وعلاقته بفيروس كورونا، لكن من بين كل هذه الدراسات انتقى العلماء خمس دراسات فقط عالية الجودة بالاعتماد على مقياس نيوكاسل أوتاوا الخاص بتقييم الدراسات.
شارك في الدراسات الخمس الأخيرة حوالي سبعة آلاف مشاركاً من مجموعة الأسبرين، ونفس العدد تقريباً من غير مستخدمي الأسبرين، وانتهت النتائج أن تناول الأسبرين يخفض حالات الوفاة بنسبة تزيد عن خمسين بالمائة.
بعض قصور الدراسة
يذكر العلماء أن هذه الدراسة لها بعض القيود مثل
- عدم توفر بيانات للتجارب السريرية لاستخدام الأسبرين.
- اعتماد الدراسة على الملاحظة فقط.
- اقتصار الدراسة في الولايات المتحدة والصين فقط مما يجعلها أحادية المركز ويصعب تعميمها على باقي سكان العالم.