تم الإبلاغ عن أول إصابة بكوفيد-19 في ووهان الصين عام 2019، والتي تتمثل أعراضه بالتهاب الرئتين، إذ وجدت دراسة أجريت في الصين أن 80% من المرضى أصيبوا بأعراض خفيفة إلى متوسطة من أعراض التهاب الجهاز التنفسي، بينما كانت الأعراض شديدة لدى بعض الفئات مثل كبار السن، ومرضى القلب والاوعية الدموية، ومرضى السكري، وممن يعانون من السمنة.
أشارت الدراسات التي أجريت في جائحة كوفيد-19 حول العالم أنّ نسب الإصابة والوفيات كانت في الرجال أعلى من النساء، وأثر في ذلك عدة عوامل أهمها ارتفاع الإنزيم المحول للأنجيوتنسين في الذكور؛ إذ كلما زادت عدد مستقبلات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين- 2، زادت فرص الإصابة بفيروس كورونا، بالإضافة إلى الاختلاف المناعي بين الجنسين وفقاً للهرمونات الجنسية والكروموسوم x، واختلاف نمط الحياة لدى الذكور، وارتفاع نسب التدخين وشرب الكحول في الذكور مقارنة بالإناث، كما تبين أن النساء أكثر مسؤولية وحرصاً تجاه كوفيد-19 خلال الجائحة من خلال غسل اليدين، والالتزام بارتداء الكمامة، والالتزام بالبقاء في المنزل.