دواء مشهور لحرقة المعدة يتم دراسته كعلاج لفيروس كورونا الجديد

دواء مشهور لحرقة المعدة يتم دراسته كعلاج لفيروس كورونا الجديد

على مدى الأسابيع القليلة الماضية عمل الباحثون على دراسة علاج جديد محتمل لمرض فيروس الكورونا الجديد (بالإنجليزية: Coronavirus) ولكن قد لا يكون هذا العلاج متوقعاً!

حيث أن العلاج الذي تتم دراسته هو دواء يستخدم عادة لتخفيف حرقة المعدة، والمعروف باسم فاموتيدين (بالإنجليزية: Famotidine).

بدأ العمل على دراسة هذا الدواء في ١٣ آذار حيث قام باحثون في مجموعة مستشفيات Northwell Health في نيويورك بإلحاق المرضى الذين دخلوا إلى المستشفى بسبب الإصابة بفيروس كورونا الجديد – المعروف أيضاً بإسم كوفيد-19 – في الدراسة، وقد بلغ عدد المرضى الملتحقين بالدراسة حتى الآن 180 مريضاً.

وتم إعطاء المرضى دواء فاموتيدين عبر الوريد (IV) بجرعات أعلى بتسع مرات من الجرعة المستخدمة لعلاج حرقة المعدة، وقد تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين، حيث تم إعطاء المجموعة الأولى دواء فاموتيدين بالتزامن مع إعطاء دواء هيدروكسي كلوروكوين (بالإنجليزية: Hydroxychloroquine) المضاد للملاريا، أما المجموعة الثانية فقد أعطيت دواء هيدروكسي كلوروكوين لوحده.

ويجدر بالذكر أنه تمت إضافة دواء هيدروكسي كلوروكوين في الخامس عشر من آذار أي قبل ظهور البيانات التي تشير إلى مخاطره المُحتملة. اقرأ أيضاً:  تحذير: لا تستعمل دواء هيدركسيكلوروكوين دون إشراف طبي

كيف تتخلص من الزكام في يوم؟ فأنا طالب ولدي غدا امتحان مهم في الكلية وأرغب في التخلص من الزكام بسرعة

وقد قال الباحثون أن البيانات المتعلقة بالسلامة الدوائية ستكون متاحة في غضون أسابيع، إلا أنهم لم يحددوا متى ستظهر البيانات التي توضح ما إذا كان إعطاء هذا العلاج المركب لعلاج مرض الكورونا فعالاً أم لا.

ووفقاً للدكتور كيفين ترايسي رئيس معهد فينستين للأبحاث الطبية في مستشفى Northwell Health فإن هذه الدراسة جرت بشكل سري لتجنب لفت انتباه وسائل الإعلام وخوفاً من نفاد محتمل للإمدادات مما يُحد من قدرتهم على الحصول على الدواء.

وأشار ترايسي إلى أن فكرة دراسة فعالية دواء فاموتيدين جاءت من طبيب كان قد زار الصين وعمل مع أطباء صينيين على دراسة غير منشورة تظهر أن الدواء أفاد المرضى المصابين بفيروس كوفيد-19.

وأضاف إن الآمال معقودة على دواء فاموتيدين أن يعمل كطُعم للفيروس، بحيث ينشغل الفيروس بالدواء ويصبح غير قادر على التكاثر والانتشار في الجسم.

ولكن في الوقت ذاته حذّر ترايسي الناس من تجربة أي دواء غير مثبت بعد.

ويجدر بالذكر أن هذه الدراسة لم يتم إدراجها بعد في قاعدة البيانات الوطنية للدراسات السريرية التي تحتفظ بها المعاهد الوطنية للصحة على الانترنت.

اقرأ أيضاً:

أين وصلت تجارب دواء هيدروكسيكلوروكوين لعلاج فيروس كورونا حتى الآن؟

اقرا ايضاً :

كيف تميز بين أعراض الإنفلونزا و أعراض إنفلونزا الخنازير؟ انفوجرافيك

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟

دكتورة صيدلانية خريجة الجامعة الأردنية. بدأت مشواري المهني بالعمل في مجال التأمينات الطبية وانتقلت بعدها للعمل في قسم الشؤون التنظيمية في شركة لتصنيع الأدوية. أعمل الآن كاتب ومدقق محتوى طبي منذ أكثر من عامين.

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالامراض المعدية

سؤال من ذكر سنة

في الامراض المعدية

اخواني اترجو منكم مساعدتي في موضوع يخص الالتهاب الكبدي البائي سمعت انه الان توجهوا الى علاج هذا المرض بواسطة غاز...

بعد أن أصبح الطب التكميلى حقيقة واضحة فرضت نفسها على المجال الطبى التقليدى لأنه يحل معظم المشاكل التى لا يمكن حلها بالطب التقليدى - حيث يقوم الطب التكميلى فى صورة العلاجات المعروفة والتى أصبحت تدرس فى الكثير من الجامعات وكليات الطب الطبيعى فى أوروبا وأمريكا الشمالية والهند والصين واليابان مثل العلاج بالرنين الحيوى والأبر الصينية والهوميوباثى والعلاج بالأوزون والأعشاب إلخ إلخ …. حيث تعتمد هذه النوعيات من العلاج على تنشيط خلايا الجسم لتقوم بمهامها بصحة ونشاط بعد أن كانت فى تراخى بسبب الشيخوخة الناتجة عن التأثر بالجزئيات الشاردة والمؤكسدات المحيطة بنا فى كثير من وسائل الحياة المدنية. وهنا يستلزم الأمر أن نوضح أن شيخوخة الخلايا هى نتيجة لتراكم المؤكسدات بالجسم مثل دخان السجائر والشيشة وأدخنة المصانع والشوائب الهوائية عموماً وكذلك الكيماويات التى تضاف للأغذية مثل المواد الحافظة والألوان كمثال وليس على سبيل الحصر وأيضاً المبيدات الحشرية بأنواعها. ولذلك يجب علينا التمسك بمضادات الأكسدة مثل الفواكة والخضروات الطازجة والفيتامينات بأنواعها والتعرض بصفة منتظمة للأكسجين والهواء النقى فى المناطق النائية والتى يقل فيها عادم السيارات والمطلة على البحار والبحيرات وهنا يأتى دور الأوزون الذى يساعد الجسم على التخلص من جميع الجزئيات الشاردة والمؤكسدات بالجسم والتى تتراكم بفعل السنوات وكذلك الرنين الحيوى الذى يساعد الجسم على تحسين كفاءته الطبيعية فى التخلص من المؤكسدات والجراثيم والفيروسات التى تعايشت فى الجسم لمدة طويلة نتيجة ضعف جهازه المناعى والذى تتعدد أسبابه ويصعب الكلام عليه فى هذه المساحة. إن العلاج بالأوزون والرنين الحيوى عمره أكثر من 70 عاماً فى ألمانيا بالتحديد حيث أنها الدولة المصدرة لأعظم وسائل الطب التكميلى فى أوروبا وهى المصدر الأول أيضاً لأمريكا الشمالية وذلك لأن الشعب الألمانى من أكثر شعوب العالم إتجاهاً لنوعيات الطب الطبيعى الذى لا يترك آثار جانبية. وقد أثبت العلاج بالأوزون والرنين الحيوى نجاحاً باهراً فى تحسين وظائف الكبد فى معظم حالات إلتهاب الكبد الناتج عن الفيروسC, B, Aكما لوحظ تحسن كامل فى حالات الإلتهاب B , A كما لوحظ إنخفاض شديد فى تعداد الفيروس سى الذى يصل بالتحسن فى معظم الحالات لـ 80% من التعداد . أيضاً وجد تحسن كبير فى مضاعفات مرض السكر مثل إلتهاب الأطراف العصبية وعلاج القدم السكرية والتى يعتبر الأوزون هو العلاج الأسرع والأكثر تأثيراً فى تحسينها على الأطلاق كما تساعد هذه العلاجات فى علاج حالات الجروح والحروق وما بعد الجراحات وخاصة إذا لم يكن الجسم قادراً على إحداث إلتئام كامل لمكان الجراحة والذى يحدث عندما يكون الجسم منهكاً أو المريض كبير فى السن كما يحسن بشكل كبير قصور الدورة الدموية فى القلب والأطراف والمخ والجهاز العصبى عموماً سواء مركزياً او طرفياً .أما بالنسبة لحالات الأعصاب الصعبة مثل الشلل الدماغى والنصفى فى الأطفال والبالغين فلقد حقق العلاج بالرنين الحيوى والأوزون مع دمجهم بعلاج طبيعى مكثف وكذلك علاج بالتخاطب على مستوى جيد إلى إحداث نتائج غير متوقعة خاصة فى الأطفال ولقد تحسن الكثير من الأطفال بفضل هذا العلاج الذى كانت ثمرته غير عادية وغير متوقعة لهذه الحالات الصعبة

سؤال من ذكر سنة

في الامراض المعدية

هل من الممكن ان تصل العدوا من شخص مصاب بمرض الفيروس أ بعد اخذه الادويه اللازمه لشفائه وهل يبقى حاملن...

لتهاب الكبد الفيروسي (بالإنجليزية: viral Hepatitis) هو أحد الأمراض المعدية التي تسببها الفيروسات وتسبب الضرر لخلايا الكبد، قد يكون الضرر الناتج مؤقتاً وقد يكون دائماً. يتميز التهاب الكبد الفيروسي بوجود خلايا الالتهاب داخل أنسجة الكبد. والالتهاب الكبدي الفيروسي يصيب الجسم باليرقان jaundice (صفرة الجلد) ولاسيما لدي الأطفال. هناك خمسة أنواع من الالتهاب الكبدي هم(أ، ب، ج، د، هـ) كما توجد أنواع أخرى غير مصنفة أو غير واضحة الارتباط بالمرض مثل فيروس التهاب الكبد G. بعض الأنواع تنتقل بالاتصال الجنسي، والسبب الشائع في موت المرضي بالفيروسات الكبدية الفشل الكبدي الحاد مما يؤدي للغيبوبة والموت. يكون الاتهاب لدى الأطفال أقل حدة لكنه قد يولد فيما بعد تليفا كبديا وتلفا بأنسجة الكبد أو الفشل الكبدي. ولا يوجد علاج خاص للالتهاب الكبدي الفيروسي. عندما يصاب الكبد بالالتهاب الكبد الفيروسي viral تموت خلاياه قد يؤدي إلى مضاعفات مختلفة، فقد يصاب المريض بالنزف المتكرر نظراً لقلة إفراز الكبد لعوامل التجلط (بالإنجليزية: clotting factors). ينتقل الالتهاب الكبدي أ عن طريق ملامسة براز وبول ولعاب المريض. والالتهاب الكبدي بفيروس التهاب الكبد ب وج ود ينتقلان من عمليات نقل الدم. التهاب الكبد أ(A) فيروس التهاب الكبد الوبائي (أ) شديد العدوى ولكنه نادراً ما يكون مميتاً، يصيب الفيروس ما يقارب 1.4 مليون إنسان على مستوى العالم كل سنة, وتكثر العدوى بين الأطفال وفي التجمعات السكانية الكبيرة والفقيرة وأثناء السفر إلى بلدان ينتشر فيها الفيروس تكون نسبة الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي (أ) أكثر من نسبة الإصابة بالتفوئيد. يتواجد الفيروس في براز الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الوبائي (أ)، وتنتشر العدوى عادة من شخص إلى شخص عن طريق الأكل والشرب الملوثين بهذا الفيروس من شخص مصاب به, كما تنتقل العدوى عن طريق تناول الطعام غير المطهي كبعض الأطعمة التي تأكل نيئة مثل المحار والخضار الفواكه التي تؤكل بدون تقشير، أو بعد غسل الطعام بماء ملوث. وأعراض الالتهاب الكبدي أ تشابه في بدايات المرض تلك الأعراض الملاحظة في الانفلونزا، وقد لا تظهر أي أعراض على الأطفال المصابين، من الأعرض التي تبدو على المصابين: الشعور بآلام بالجسم والبول غامق اللون(كالشاي) والاسهال والحمى والضعف والغثيان والقيء واليرقان (اصفرار الجلد وبياض العين) وفقدان الشهية والبراز فاتح اللون. وسببه شرب مياه ملوثة أو الثلج أو تناول الأسماك البحرية النيئة والخضراوات والفواكه (التي لم تغسل جيدا) ونادراً ما يكون اللعاب والسائل المنوي والإفرازات المهبلية والبول سبباً في انتقال المرض. من أهم أعراض الالتهاب الكبدي الفيروسي A الجفاف الشديد نتيجة القيء وتشوش في التفكير والنعاس الشديد أو فقدان الوعي وتورم الوجه واليدين والقدمين والكاحلين والساقين والأذرع واحتجاز الماء بالجسم وحدوث نزيف بالأنف أو بالفم أوالشرج أو تحت الجلد. العلاج ننصح مرضى الالتهاب الكبدي بتناول سعرات عالية من البروتينات مع تجنب جفاف الجسم ولاسيما في حالة القيء. وينصح بتناول الماء والشوربة وعصير الفواكه مع تجنب الخمور والأدوية التي قد تصيب الكبد بالتلف. وفي حالة ظهور هرش بالجلد يدهن بسوائل ملطفة. مع أخذ الاحتياطات الوقائية عند ملامسة المريض أو برازه، بغسل الأيدي بالماء الساخن والصابون. وللوقاية يمكن أخذ مصل immune globulin (IG) خلال إسبوعين من احتمال الإصابة بفيروس A. ومصل الالتهاب الكبدي A ليس له مفعول في حالة وجود المرض. وتبدأ الأعراض تزول في خلال إسبوعين من المرض وخلالها يكون براز المريض معديا. وهذا الفيروسA هو أقلّ خطورة من البقية.

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
ذات صلة :
كيف يتم الحجر الصحي للمقربين من مصاب فيروس كورونا... كيف يتم تنظيف الجهاز المحمول من فيروس كورونا الجديد؟ هل يقضي معقم اليدين على فيروس كورونا الجديد؟

food

قدر وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور
احصل على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام واتخذ خيارات أكثر صحة. جربه الآن
التقط صورة سريعة لوجبتك واكتشف محتواها من السعرات الحرارية بسهولة.