ثبوت فعالية بعض أجهزة تنقية الهواء في الحماية من فيروس كورونا

ثبوت فعالية بعض أجهزة تنقية الهواء في الحماية من فيروس كورونا

استخدم الناس أجهزة تنقية الهواء المحمولة لعقود من الزمن لاحتجاز الروائح والمواد المسببة للحساسية والفيروسات. ولكن في عصر الكورونا، يأمل صانعو هذه الأجهزة في منح الناس مزيداً من راحة البال مع العودة إلى الوضع الطبيعي الجديد وتخفيف الإجراءات المفروضة.

ويمثل الوباء فرصة رئيسية لشركات تصنيع أجهزة تنقية الهواء التي تسعى إلى الاستفادة من تهافت الأشخاص الذين يقضون وقتاً أطول في الداخل هذا الصيف. وتشير البيانات إلى أن المبيعات ارتفعت بنسبة 57 ٪؜ في سوق أجهزة معالجة الهواء العام الماضي عندما اقترحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن زيادة التهوية واستعمال منظفات الهواء يجب أن تكون جزءاً من النهج المتبع لتقليل التعرض لفيروس كورونا.

ما هو دور اجهزة تنقية الهواء في الحماية من فيروس كورونا؟

لا تعتبر جميع أجهزة تنقية الهواء متساوية، وقد قدمت بعض أجهزة تنقية الهواء وعوداً بشفط الفيروس وقتله، بدلاً من مجرد جمع الجراثيم وربما إعادتها إلى مجرى الهواء.

وتكلف الأجهزة التي أثبتت فعاليتها طبياً ضد فيروس كورونا أكثر من ضعف ثمن الأجهزة الأخرى. وقد قامت إدارة الغذاء والدواء بترخيص بعض أجهزة تنقية الهواء للاستخدام الطبي؛ مما يعني أنه يمكن نشرها في المستشفيات وأماكن الرعاية الصحية المنزلية لتنظيف الهواء من القطرات الحاملة للفيروس. 

للمزيد: آثار تلوث الهواء السلبية على الصحة وأهمية تنقيته

ما الذي يميز اجهزة تنقية الهواء الطبية عن غيرها؟

وبموجب معايير إدارة الغذاء والدواء، كان على أجهزة تنقية الهواء الطبية إثبات قدرتها على التقاط 99.99 ٪؜ من الجسيمات التي من المفترض أن يلتقطها.

وفي العام الماضي، قامت وكالة الصحة مؤقتاً بوضع قواعدها للمصنعين لتسويق أنظمة الترشيح الخاصة بهم على أنها تحمي من فيروس كوفيد-19 إذا أثبتت المنتجات فعاليتها ضد مسببات الأمراض ذات الحجم المماثل

وقد سعت شركات أخرى للحصول على مزيد من الموافقات، والتي تضمنت اختبارات مكثفة للسلامة والفعالية، حيث كان من المهم إظهار عدم وجود فيروسات متبقية على المرشح، وأن الفيروس تم تدميره بالفعل.

وفي الوقت الذي تستخدم فيه أجهزة التنقية القياسية أنظمة مروحة وفلتر لاحتجاز الجسيمات الكبيرة التي تدور في الهواء، تعتمد الأجهزة الطبية على ضوء خاص للأشعة فوق البنفسجية A لتحطيم الملوثات على المستوى الجزيئي. حيث يدمر تفاعلاً كيميائياً ناتجاً عن الضوء الجزيئات بمجرد أن تحبسها المرشحات الداخلية، وما يخرج بعد ذلك هو هواء مطهر.

للمزيد: اهمية جهاز تنقية الهواء داخل غرف الاطفال للتقليل من الامراض

هل ينتقل الكبد الوبائي بي أو سي لو جاء لعاب على عيني؟

هل تكفي اجهزة تنقية الهواء وحدها للحماية من فيروس كورونا؟

ومع هذا، فإنه من المهم أن نتذكر أن تنقية الهواء ليست علاجاً أو لقاحاً ضد الفيروسات. وتحذر وكالة حماية البيئة من أن تطهير الهواء وحده لا يكفي لحماية الناس من فيروس كورونا، بل ينبغي استخدامها جنباً إلى جنب مع الممارسات الأخرى التي أوصت بها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. 

اقرا ايضاً :

انتشار فيروس زيكا الحالي خطر يهدد العالم

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟

دكتورة صيدلانية خريجة الجامعة الأردنية. بدأت مشواري المهني بالعمل في مجال التأمينات الطبية وانتقلت بعدها للعمل في قسم الشؤون التنظيمية في شركة لتصنيع الأدوية. أعمل الآن كاتب ومدقق محتوى طبي منذ أكثر من عامين.

الكلمات مفتاحية

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالامراض المعدية

سؤال من أنثى سنة

في الامراض المعدية

بسبب انتشار فيروس الكورونا هل يوجد بعض المحصنات لتفادي هذا الفيروس؟

لا يتوافر أي لُقاح مُضاد لفيروس كورونا الا أنه يُوصى باتباع الاجراءات الوقائية التالية : - غسل اليدين المتكرر بالماء والصابون . - تجنب لمس الأنف , الفم والعينين عند اتساخ اليدين . - تجنب الاتصال المباشر مع المُصابين بالعدوى أو مشاركتهم أدواتهم .

سؤال من ذكر سنة

في الامراض المعدية

هل النقود الورقية تنقل لنا الأمراض المعدية والخطيرة ، وهل المصافحة باليد و الجلوس على المقاعد العامة ينقل الامراض أيضاً...

أما بالنسبة للنفود الورقية، فيمكنك إرسالها، فنحن لا نخاف من العدوى.ولا تنسى أن الهواء هو أفضل ناقل للجراثيم والأمراض، وكذلك الماء، لذبك با صديقي عليك الإختيار بين الذهاب إلى القمر أو العيش على هذه الأرض الملعونة المليئة بالأمراض والموبقات.

سؤال من ذكر سنة

في الامراض المعدية

اخواني اترجو منكم مساعدتي في موضوع يخص الالتهاب الكبدي البائي سمعت انه الان توجهوا الى علاج هذا المرض بواسطة غاز...

بعد أن أصبح الطب التكميلى حقيقة واضحة فرضت نفسها على المجال الطبى التقليدى لأنه يحل معظم المشاكل التى لا يمكن حلها بالطب التقليدى - حيث يقوم الطب التكميلى فى صورة العلاجات المعروفة والتى أصبحت تدرس فى الكثير من الجامعات وكليات الطب الطبيعى فى أوروبا وأمريكا الشمالية والهند والصين واليابان مثل العلاج بالرنين الحيوى والأبر الصينية والهوميوباثى والعلاج بالأوزون والأعشاب إلخ إلخ …. حيث تعتمد هذه النوعيات من العلاج على تنشيط خلايا الجسم لتقوم بمهامها بصحة ونشاط بعد أن كانت فى تراخى بسبب الشيخوخة الناتجة عن التأثر بالجزئيات الشاردة والمؤكسدات المحيطة بنا فى كثير من وسائل الحياة المدنية. وهنا يستلزم الأمر أن نوضح أن شيخوخة الخلايا هى نتيجة لتراكم المؤكسدات بالجسم مثل دخان السجائر والشيشة وأدخنة المصانع والشوائب الهوائية عموماً وكذلك الكيماويات التى تضاف للأغذية مثل المواد الحافظة والألوان كمثال وليس على سبيل الحصر وأيضاً المبيدات الحشرية بأنواعها. ولذلك يجب علينا التمسك بمضادات الأكسدة مثل الفواكة والخضروات الطازجة والفيتامينات بأنواعها والتعرض بصفة منتظمة للأكسجين والهواء النقى فى المناطق النائية والتى يقل فيها عادم السيارات والمطلة على البحار والبحيرات وهنا يأتى دور الأوزون الذى يساعد الجسم على التخلص من جميع الجزئيات الشاردة والمؤكسدات بالجسم والتى تتراكم بفعل السنوات وكذلك الرنين الحيوى الذى يساعد الجسم على تحسين كفاءته الطبيعية فى التخلص من المؤكسدات والجراثيم والفيروسات التى تعايشت فى الجسم لمدة طويلة نتيجة ضعف جهازه المناعى والذى تتعدد أسبابه ويصعب الكلام عليه فى هذه المساحة. إن العلاج بالأوزون والرنين الحيوى عمره أكثر من 70 عاماً فى ألمانيا بالتحديد حيث أنها الدولة المصدرة لأعظم وسائل الطب التكميلى فى أوروبا وهى المصدر الأول أيضاً لأمريكا الشمالية وذلك لأن الشعب الألمانى من أكثر شعوب العالم إتجاهاً لنوعيات الطب الطبيعى الذى لا يترك آثار جانبية. وقد أثبت العلاج بالأوزون والرنين الحيوى نجاحاً باهراً فى تحسين وظائف الكبد فى معظم حالات إلتهاب الكبد الناتج عن الفيروسC, B, Aكما لوحظ تحسن كامل فى حالات الإلتهاب B , A كما لوحظ إنخفاض شديد فى تعداد الفيروس سى الذى يصل بالتحسن فى معظم الحالات لـ 80% من التعداد . أيضاً وجد تحسن كبير فى مضاعفات مرض السكر مثل إلتهاب الأطراف العصبية وعلاج القدم السكرية والتى يعتبر الأوزون هو العلاج الأسرع والأكثر تأثيراً فى تحسينها على الأطلاق كما تساعد هذه العلاجات فى علاج حالات الجروح والحروق وما بعد الجراحات وخاصة إذا لم يكن الجسم قادراً على إحداث إلتئام كامل لمكان الجراحة والذى يحدث عندما يكون الجسم منهكاً أو المريض كبير فى السن كما يحسن بشكل كبير قصور الدورة الدموية فى القلب والأطراف والمخ والجهاز العصبى عموماً سواء مركزياً او طرفياً .أما بالنسبة لحالات الأعصاب الصعبة مثل الشلل الدماغى والنصفى فى الأطفال والبالغين فلقد حقق العلاج بالرنين الحيوى والأوزون مع دمجهم بعلاج طبيعى مكثف وكذلك علاج بالتخاطب على مستوى جيد إلى إحداث نتائج غير متوقعة خاصة فى الأطفال ولقد تحسن الكثير من الأطفال بفضل هذا العلاج الذى كانت ثمرته غير عادية وغير متوقعة لهذه الحالات الصعبة

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية