على الرغم من التحذيرات الكثيرة التي تربط بين التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة متكررة وسرطان الجلد، ما زال الناس يصرون على ارتياد الشواطئ والمسابح والإستمتاع تحت أشعة الشمس لوقت طويل.
في محاولة لمعرفة السبب قام فريق بحث من مستشفى ماساتشوستس العام وكلية طب هارفارد في بوسطن بإجراء دراسة نُشرت نتائجها مجلة الخلية التي تُفيد بأنّ الأشعة فوق البنفسجية في أشعة الشمس تجعل جسم الإنسان يُفرز مادة الاندورفين -هرمون الشعور الجيد - الذي يعمل عمل المخدرات مثل المورفين والهيروين ،وهذا يعني أنّ التعرض لأشعة الشمس يُسبب الإدمان.
في محاولة لكشف الطريقة الكامنة وراء إدمان الأشعة فوق البنفسجية، أجرى الفريق دراسة على فئران تمّ حلاقة وبرها وتعريضها للأشعة فوق البنفسجية 5 أيام في الأسبوع لمدة 6 أسابيع بكمية مماثلة لتلك التي يتعرض لها ذوي البشرة البيضاء على الشواطئ عند قيامهم بالتسمير.
بعد أسبوع وجد الباحثون أن مستويات الإندورفين في دم الفئران مُرتفعة. الاندورفين هو من الهرمونات التي تخفف الألم عن طريق تنشيط مستقبلات المواد الأفيونية بنفس الطريقة التي تعمل بها المسكنات الموصوفة طبياً كالمورفين.
هذهِ النتائج تشير إلى أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية يتسبب بالإدمان والاعتماد الجسدي عليها.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.