في وقتٍ ظنّ فيه جمهور حياة الفهد أنّ أزمتها الصحية بدأت تنفرج، جاءت الأخبار لتكشف عن سفر الفنانة الكويتية إلى لندن لاستكمال العلاج، مما أثار قلق محبيها مرة أخرى، خصوصًا مع تعرضها لجلطتين دماغيتين خلال الفترة الأخيرة.
تدهور حالة حياة الفهد الصحية
كشف يوسف الغيث- مدير أعمال الفنانة- تفاصيل حالتها الصحية قبل أسبوع تقريبًا، وأعلن عن تعرضها لسكتتين دماغيتين خلال فترة لا تتجاوز 15 يومًا.
وقد أثرت الجلطة الدماغية الأولى على الجانب الأيسر من جسدها، مع ذلك بقيت الفنانة في كامل وعيها وإدراكها، ولكن بعد تعرضها للجلطة الثانية، تدهورت حالتها الصحية بشكلٍ ملحوظ؛ حيث فقدت قدرتها على الإدراك والحركة تمامًا، وهذا استدعى إدخالها إلى العناية المركزة، كما قرر الأطباء وضعها على أجهزة التنفس الاصطناعي.
بداية التحسن ونزع أجهزة التنفس
وفي منشورٍ شاركه على وسائل التواصل الاجتماعي، أكد الغيث أن حالة الفنانة استقرت نسبيًا في الأيام الأخيرة، وهو ما سمح للأطباء بنزع أجهزة التنفس الاصطناعي، مما بعث الارتياح في نفوس محبيها الذين تابعوا وضعها الصحي بقلق شديد، خاصة بعد مضاعفات خضعت لها عقب عملية قسطرة القلب الشهر الماضي.
أسباب نقل حياة الفهد إلى لندن
اليوم، كشف الحساب الرسمي للفنانة الكويتية عبر إنستغرام عن وصولها إلى العاصمة البريطانية لندن، بعد استقرار حالتها الصحية وموافقة الأطباء على سفرها أخيرًا.
وأوضح يوسف الغيث أن الفنانة نُقلت مباشرةً إلى مستشفى ويلينغتون، أحد أبرز المستشفيات البريطانية، حيث بدأ الأطباء بإجراء فحوصات جديدة لتقييم وضعها الصحي ووضع خطة علاج شاملة للتعافي من الجلطتين الدماغيتين.
وتذكرنا حالة حياة الفهد بضرورة مراجعة الطبيب ومركز الطوارئ فورًا عند ظهور أي علامات غير طبيعية، خصوصًا بعد التعرض للأزمات القلبية أو السكتات الدماغية.