الثقافة و الوعي الصحي لدى الأطفال

سؤال من أنثى سنة
ماهي أعراض السرة لدى الأطفال
سؤال من ذكر سنة
ما هو تناذر النفروز لدى الأطفال؟
سؤال من ذكر سنة
في صحة الطفل
كيفية ايقاف الإسهال لدى الأطفال 16سنة
سؤال من أنثى سنة
ماسبب رائحة الفم الكريهة لدى الأطفال
سؤال من ذكر سنة 29
في مرض السكري
كيفية تشخيص مرض السكري لدى الأطفال؟
بغض النظر عن ظهور أعراض السكر عند الأطفال، فإن عملية تشخيص مرض السكري عند الأطفال وإجابة تساؤلات كيفية تشخيص مرض السكري لدى الأطفال تعتبر أمر معقد، حيث تحدث عملية تشخيص مرض السكري لدى الأطفال عن طريق الصدفة وبشكل مفاجئ وعند ظهور أعراض لا تتعلق بأعراض السكر عند الرضع والأطفال.
تجدر الإشارة إلى أن مرض السكري عند الأطفال قد يظهر في البداية على شكل إنفلونزا وتعب وخمول شديد عند الطفل، ويجب في هذه المرحلة أن يلتفت الطبيب لاحتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الأول الخاص بالأطفال وإجراء الفحوصات التشخيصية اللازمة بناء على التاريخ العائلي وغيرها من العوامل، بدلاً من الانتظار لتشخيص مرض السكري عند الأطفال عن طريق الصدفة أو بعد تطور أحد مضاعفاته التي تسبب دخول العناية المشددة.
تشمل الفحوصات التشخيصية التي يتم اللجوء إليها في خطوات تشخيص مرض السكري ما يلي:
- تحليل السكر الصائم، ويتم إجراء هذا الاختبار معظم الأوقات في الصباح بعد صيام 8 ساعات على الأقل ويعطي انطباعاً مهماً حول كيفية تنظيم الجسم لمستويات السكر في الدم دون تناول الطعام.
- اختبار تحمل السكر، ويتم هذا الاختبار بعد تحليل سكر الصائم عن طريق قياس نسبة السكر في الدم على مدار عدة ساعات بعد تناول مصدر من السكريات أو الكربوهيدرات، ليعطي انطباعاً حول استجابة الجسم لتناول الكربوهيدرات إذا كانت طبيعية أم لا.
- فحص الجلوكوز العشوائي، ويتم إجراء هذا الاختبار بغض النظر عن موعد تناول وجبات الطعام.
- تحليل السكر التراكمي، ويتم إجراء هذا الاختبار ليعطي انطباعاً حول متوسط مستويات السكر في الدم خلال آخر ثلاثة أشهر.
ولكن تجدر الإشارة إلى أن جميع هذه الاختبارات تبين مستويات السكر في الدم ومدى انضباطها وقربها من الحد الطبيعي، إلا أنه لا يستطيع أي اختبار منها تحديد نوع مرض السكري سواء كان من النوع الأول أو الثاني أو غيرها. لذا فإنه قد يتم اللجوء إلى نوع من الاختبارات التي تبحث عن الأجسام المضادة الذاتية التي توجد في الدم والتي تعتبر وصمة أو مؤشر على استجابة الجسم المناعية ضد ضد خلايا بيتا في البنكرياس التي تنتج الأنسولين، ومن هذه الأجسام المضادة:
- الأجسام المضادة السيتوبلازمية للخلي الجزيرية (Islet Cell Cytoplasmic Autoantibodies (ICA).
- الأجسام المضادة الذاتية حمض الغلوتاميك ديكاربوكسيلاز (Glutamic Acid Decarboxylase Autoantibodies (GADA).
- الأجسام المضادة الذاتية المرتبطة بالانسولين -2 (Insulinoma-Associated-2 Autoantibodies (IA-2A).
- الأجسام المضادة للأنسولين (Insulin Autoantibodies (IAA).
- الأجسام المضادة للزنك - 8 (Zinc Transporter-8 Autoantibodies (ZnT8A).
يجب العلم أن مرض السكري من النوع الأول قد لا تظهر أعراضه مرة واحدة، وقد يسبق ذلك مرحلة خالية من الأعراض تستمر من بضعة أشهر وحتى سنة واحدة تستمر فيها خلايا بيتا تقوم بوظيفتها الطبيعية في إنتاج الأنسولين للتحكم في مستويات السكر في الدم، ولكن مع الوقت تتوقف هذه الخلايا عن إنتاج الأنسولين وتعود أعراض مرض السكري من جديد. ولكن يجب العلم، أنه بغض النظر عن نتيجة تحليل السكر في الدم خلال هذه المرحلة وأنها تقع ضمن الحد الطبيعي إلا أن المرض لا يزال موجوداً ولا تزال هناك حاجة لأخذ جرعة منخفضة من الأنسولين يحددها الطبيب المختص والتي قد تزداد في المستقبل.
للمزيد:
سؤال من ذكر سنة
ما هي أسباب السرطان لدى الأطفال??
سؤال من أنثى سنة
في الطب العام
ماعلاج انتفاخ الرأس لدى الأطفال بسبب السقوط
سؤال من ذكر سنة
ما هي اسباب حدوث السمنة لدى الأطفال؟
سؤال من أنثى سنة
ما هو علاج اسمرار الأقدام و الأرحب لدى الأطفال في عمر الحبو
سؤال من أنثى سنة 95
في علم الصيدلة
ما هي فوائد أوميغا 3 لدى الأطفال والمراهقين؟
يعتبر أوميغا 3 من الأحماض الدهنية شائعة الاستخدام والتي تعتبر أحد أهم عناصر النظام الغذائي الصحي، وتعتبر أوميغا 3 من العناصر التي تساعد في تغذية الدماغ وبناء الخلايا الضرورية لصحة الجهاز العصبي والقلب والأوعية الدموية وتعزيز عملية امتصاص العناصر الغذائية. وتختلف الكمية اليومية الموصى بها من الأوميغا 3 حسب الفئة العمرية كما يلي:
- 0-12 شهر: 0.5 غرام/ اليوم.
- 1-3 سنوات: 0.7 غرام/ اليوم.
- 4-8 سنوات: 0.9 غرام/ اليوم.
- 9-13 سنة (الذكور): 1.2 غرام/ اليوم.
- 9-13 سنة (الإناث): 1 غرام/ اليوم.
- 14-18 سنة (الذكور): 1.6 غرام/ اليوم.
- 14-18 سنة (الإناث): 1.1 غرام/ اليوم.
وقد يتسائل البعض عن فوائد أوميغا 3 لدى الأطفال والمراهقين ومن هذه الفوائد ما يلي:
- العمل على دعم عملية التطور المعرفي، حيث تساهم أوميغا 3 في تحسين عملية التنسيق بين اليد والعين والقدرة على الانتباه وتحسين نتائج اختبارات الذكاء وغيرها.
- التقليل من الإصابة باضطراب فرط النشاط مع العمل على تحسين السلوك.
- العمل على تحسين أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
- التقليل من خطر الإصابة بمرض الربو.
- العمل على تعزيز عملية النمو وتطور الدماغ.
- العمل على التحسين من أعراض الاكتئاب.
- التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري.
- التقليل من خطر الوفاة نتيجة أمراض القلب والأوعية الدموية.
- التقليل من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
- العمل على خفض نسبة الدهون الثلاثية في الدم.
- التقليل من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي وهشاشة العظام.
- العمل على تعزيز عملية النوم بشكل أفضل.
- التقليل من الإصابة بالأنواع المختلفة من الحساسية مثل التهاب الأنف التحسسي أو الأكزيما.
ينصح بضرورة استشارة الطبيب المختص قبل استخدام أوميغا 3 لتحديد الحاجة لاستخدامه مع تحديد الجرعة اللازمة.
للمزيد:
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية

هل ترغب في الحصول على
استشارة طبية مع طبيب
عبر مكالمة هاتفية أو محادثة نصية