تعتبر الخضروات من العناصر الغذائية المهمة للغاية في حياة الطفل، الا أن معظم الأطفال لا يفضلون تناولها. ينصح الأطباء بإطعام الأطفال الخضروات لما تحتويه من الفيتامينات والمعادن اللازمة له، فقد أثبتت الكثير من الدراسات بأن تناول الأطفال للخضروات يقيه من الكثير من الأمراض على المدى الطويل ويعزز جهاز مناعته. كما أن تناول الطفل للخضروات والفواكة ستبعده عن تناول الأطعمة الجاهزة المضرة. لذا يتعين على كل أم تشجيع أطفالها على تناول الخضراوات المتنوعة.
وفي هذا المجال تتساءل فداء أبو الرب على تخصص صحة الأطفال على تخصصات بيت.كوم قائلة: "كيف يمكننا تشجيع الأطفال على تناول الخضروات؟" رداً على هذا السؤال تجيب خبيرة التغذية نجوان حمد قائلة: "بإمكانك تشجيع طفلك على تناول الخضروات من خلال عدة طرق كإشراك الأطفال في شراء الخضروات وإشراكهم في اعدادها و طهيها، كما يتعين على الأم استغلال فترة جوع الطفل والتفنن في عرض الخضراوات وتقديمها بشكل جميل، بالاضافة الى شراء أطباق خاصة وجميلة للأطفال، كما يتعين عليها أيضاً تناول الخضراوات أمام الطفل كي يقوم بتقليدها، فالأطفال يحبون تقليد أمهاتهم، ويتعين عليها أيضاً تثقيفهم بالقيمة الغذائية بطريقة مسلية، وإشراك الأساتذة في توعية الأطفال عن الخضروات في المدرسة، وعدم التركيز على نوع واحد من الخضار بل التنويع، بالاضافة الى إستخدام البدائل في الأطعمة". أما بدر مصطفى فيعتقد بأن الترغيب والترهيب مهمان لإقناع الطفل بتناول الخضار، فيقول مجيباً عن السؤال: "أعتقد أنه يوجد طريقتين لذلك، الطريقة الأولى التي أحاول اتباعها مع ابنتي تاليا وهي محاولة اطعامها أثناء لعبها في المراجيح ومشاهدة التلفاز. أما الطريقة الثانية وهي الطريقة التي كانت أمي تتبعها وهي اطعامنا بالترهيب، أي أنها كانت تجبرنا على تناول صحن الخضراوات!". أحمد شراب لا يتفق مع طريقة الترهيب فيجيب قائلا: "بالإضافة الى كافة الأمور التي قام الأشخاص بذكرها، أضيف أمرين، الأول لا تجعل تجربة تناول الخضروات للطفل تجربة سيئة، أي ابتعد عن طريقة الترهيب (التي ذكرها الأخ بدر مصطفى على الرغم من أنني أتفق معه على فعاليتها أحياناً)، والثانية هي تعزيز السلوك المرغوب وهو تناول الخضروات بأي وسيلة من وسائل التعزيز السلوكي، بما في ذلك التشجيع والتصفيق، ورسم النجوم ، والشكر والمديح والثناء أمام الناس والأصدقاء، بالاضافة الى منحه قطعة حلوى أو لعبة يلعب بها بعد تناوله الحصة المفروضة من الخضروات".
منى المدني، مسؤولة الصحة العامة، تعتقد أن إضافة الألوان على الخضروات والطعام الصحي بشكل عام يزيد إقبال الطفل ورغبته لتناولها، فتقول: "يحب الأطفال الألوان بشكل عام، لذا ننصح باعداد السلطة بطريقة جميلة وملفتة لنظر الطفل وخلط جميع الألوان مع بعضها البعض (الأحمر لون الطماطم، والبرتقالي لون الجزر، والأخضر لون الجرجير والأبيض لون البصل وهكذا)!"
لو سمحت أنا سافرت من بلد لبلد وابني عمره خمسة شهور وعنده لقاح صار في تأخير باللقاح شهرين بياثر التأخير شي؟
ما هو رأيك بهذا الموضوع؟ شارك في الحوار على تخصصات بيت.كوم، منصة متميزة تتيح للمهنيين الفرصة للتألق والتعبير عن أفكارهم القيادية، وإثبات كفاءاتهم والتميّز عن الآخرين!