الذهاب إلى الحضانة والتعامل مع قلق الانفصال لدى الأطفال أمر صعب جداً، ومن المؤكد أنه أصعب على الوالدين مقارنة بالطفل، كل ما يحتاجه الأطفال ببساطة هو الحصول على بعض الوقت للتكيف مع الروتين الجديد.

وإذا كانت الأم تأخذ الطفل إلى الحضانة أو مركز الرعاية أو تتركه مع مربية، يجب أن تتذكر أن الطفل قد أمضى كل يوم من أيام الأشهر الماضية من عمره معها. من المتوقع أن يتكيف الطفل مع روتينه الجديد خلال أيام قليلة، لذا يجب على الأم التحلي بالصبر. سوف يعتاد الطفل على أن تركه لفترة زمنية محددة أمر عادي.

بكاء الأطفال عند الذهاب للحضانة طبيعي طالما أن الطفل بأمان، وهناك من يعتني به، ويمكن للمربية أن تراعيه وتتعامل مع مشاعره، فقد يحتاج الأمر إلى بعض الوقت لكي يتكيف الطفل مع هذا الوضع الجديد. وفي هذا العمر، يعرف الطفل أيضاً من هي أمه، وما أهميتها في عالمه.

إن الطفل لا يريد أن يمكث بعيداً عن الأم مدة طويلة، ولكن عليه أن يعتاد على ذهاب الأم وايابها، وسوف يستغرق هذا بعض الوقت إلى أن يدرك معنى عودتها إليه بعد فترة من الزمن.

إقرأ أيضا: خوف الطفل من المدرسة مشكلة تحتاج علاج

أعاني من عدم التركيز بحياتي من ناحية شغل البيت أو الجلسة مع الأهل حتى فيه كلامي أكون مو مركزه كثير أوقات أقول كلام، ولا أعرف أرتبه أحس عقلي متبعثر أشعر بالإحراج كثر بسبب هالشي، وأحس بتشتت كثير حتى عندي عادة بس ما أدري هل هي فرط حركة أم لا تحريك رجلي اليمين باستمرار، حتى رقت النوم مرتاح إلا لما اسوي

فيما يلي بعض النصائح المهمة التي يمكن أن يتبعها للآباء والأمهات من أجل التعامل مع المراحل الانتقالية والانفصال عن الطفل:

  • يجب أن توجد الأم روتيناً تودع به الطفل في كل مرة تكون فيها على وشك المغادرة.
  • يجب أن تودعه بطريقة مباشرة، ولا تتسلل خارجة فهذا سيزيد من قلق الطفل وتوتره.
  • أن تخبر الأم الطفل أنها ستراه لاحقاً في ساعة محددة.
  • يمكن للأم أن تلعب مع الطفل والمربية أو المعلمة قليلاً قبل أن تذهب فقط لكي تساعده على الانتقال إلى البيئة الجديدة.
  • عندما تعود الأم، تذكر طفلها أنها عادت كما قالت له، فهذا سيعلمه ما يمكن أن يتوقعه يوماً بعد يوم ويزيد ثقته بها.

للمزيد: انماط الشخصية عند الاطفال