ينصح بأن تستمر المرأة المرضع بتناول فيتامينات فترة الحمل بعد ولادتها، لضمان حصولها على الفيتامينات والمعادن الأساسية، فعلى الرغم من أن الغذاء المتوازن المتنوع يضمن حصول الشخص على جميع الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها، إلا أنه قد يصعب على الأم التي تعتني بمولودها أن تتناول ما يغطي حاجات جسمها في فترة الرضاعة الطبيعية.

ومن الشائع أن تعاني العديد من النساء قبل الولادة وبعدها من نقص معدن الحديد، وذلك بسبب مرور النساء بفترة الحيض أو الدورة الشهرية التي تفقد خلالها كمية من الدم، بالإضافة إلى كمية الدم الكبيرة التي تفقدها المرأة خلال فترة النفاس أو بعد الولادة، وذلك يقلل بدوره من مخزون الحديد خلال سنوات الحمل والرضاعة، لذا سنتحدث في هذا المقال عن أفضل الفيتامينات والمعادن التي ينصح بتناولها خلال فترة الرضاعة الطبيعية، ثم تقديم بعض النصائح الغذائية التي تعزز صحة المرأة المرضع.

اقرأ المزيد: أطعمة تحسن امتصاص الحديد وأطعمة تمنع امتصاصه

أفضل الفيتامينات والمعادن لصحة المرضع

أفضل الفيتامينات للمرضع

فيما يلي نذكر أهم الفيتامينات والمعادن الهامة في فترة الرضاعة الطبيعية:

  • فيتامين د: ينصح بأن تتناول المرأة المرضع مكملات فيتامين د بجرعة 10 ميكروغرام، أي ما يعادل 400 وحدة دولية يومياً، ويجدر بالذكر أن فيتامين د يوجد في بعض الأطعمة؛ كالأسماك الدهنية، والفطر وبعض حبوب الإفطار المدعمة، بالإضافة إلى مصدره الرئيسي وهو التعرض لأشعة الشمس.
    اقرأ المزيد : حقائق عن فيتامين د
  • فيتامين ب12: قد تحتاج النساء المرضعات اللواتي يتبعن نظاماً غذائياً نباتياً إلى تناول مكملات فيتامينات ب12، لأن فيتامين ب12 يتوفر بمعظم الأغذية الحيوانية.
  • فيتامين ج: تحتاج المرأة المرضع فيتامين ج أكثر بقليل مما تحتاجه المرأة الحامل، فإذا كان عمر المرأة 19 سنة أو أكثر فإنها تحتاج 120 ملغ يومياً من فيتامين ج، وينصح بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين ج؛ مثل الفواكه الحمضية، والبروكلي، والبطاطا، والطماطم، والكيوي.

أفضل المعادن للمرضع

  • الحديد: كما سبق وذكرنا فإن معدن الحديد ينقص بشكل شائع لدى النساء عموماً بسبب خسارة الدم أثناء فترة الحيض وفترة الحمل والولادة، إذ يقل لديها مخزون الحديد، لذا ينصح بأن تتناول مكملات الحديد لتجنب الإصابة بنقص الحديد.
  • الكالسيوم: تحتاج المرأة المرضع إلى 1000 ملغ من الكالسيوم، فأثناء الرضاعة الطبيعية يأخذ الرضيع احتياجاته من الكالسيوم المخزن في عظام الأم، لذا ينبغي تناول الأغذية الغنية بالكالسيوم يومياً لتغطي احتياجات جسمها، كشرب 3 أكواب من الحليب، وغيرها من الأغذية الغنية بالكالسيوم، وينصح بتناول مكملات الكالسيوم في حال لم يغطي غذاؤها احتياجات جسمها من الكالسيوم.

يمكن للمرأة المرضع أن تتناول مكملات الفيتامينات المتعددة (بالإنجليزية: Multivitamins) التي تحتوي على 100% من القيمة اليومية الموصى بها (بالإنجليزية: RDA)، فيمكن الاستمرار بتناول نفس مكملات الفيتامينات المتعددة التي كانت تتناولها المرأة أثناء الحمل. 

نصائح غذائية للمرأة المرضع

ينصح باتباع النصائح الغذائية التالية خلال فترة الرضاعة الطبيعية، التي تضمن حصول الأم على حاجتها من الفيتامينات والمعادن، والتي تساهم في الحفاظ على صحتها:

اقرا ايضاً :

تداعيات الحمل على  بشرة الوجه

  1. الحدّ من تناول المشروبات والأطعمة التي تحتوي على كمية عالية من الكافيين: مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية.
  2. تجنب شرب الكحول وتدخين السجائر: بسبب أضرارها الكبيرة على الصحة، مع أهمية تجنب تناول أي دواء دون استشارة الطبيب.
  3. الحرص على شرب الماء بكثرة: ينبغي أن تشرب المرأة المرضع 8 أكواب من الماء يومياً، بالإضافة لشرب العصير والحليب والمشروبات العشبية والحساء.
  4. تجنب تناول فيتامينات أكثر مما كانت تأخذه أثناء الحمل: إلا في بعض الحالات عند الضرورة، وبعد وصفها من قبل طبيبها، فمثلاً قد تتراكم الفيتامينات الذائبة في الدهون إلى مستويات خطرة إذا ما تم تناولها فوق حاجة الأم؛ مثل فيتامين د وفيتامين أ، أما الفيتامينات الذائبة في الماء مثل فيتامين ج، فإنها تعدّ آمنة نسبياً عند زيادة جرعتها.
  5. الحرص على تناول الغذاء المتوازن: تحتاج المرأة المرضع إلى نفس الحاجات الغذائية، لكن قد تحتاج المرأة المرضع إلى 200 سعرة حرارية إضافية، ينبغي الحصول عليها من الأطعمة المغذية.
  6. تجنب تناول بعض المأكولات البحرية: توصي مؤسسة الغذاء والدواء بأن تتجنب المرأة المرضع بعض الأطعمة البحرية؛ مثل سمك القرش، وسمك أبو سيف، وسمك الماكريل، وسمك التلفيش (بالإنجليزية: Tilefish)، لاحتواء هذه الأسماك على كمية عالية من الزئبق.

اقرأ المزيد: تغذية الأم المرضعة

حساب موعد الولادة التقريبي(بسيط)

تستعمل هذه الحاسبة لتحديد موعد تقريبي لتاريخ الولادة، وتعتمد في ذلك على عمر الحمل المرتبط بآخر دورة شهرية.
يتم تحديد عمر الحمل المرتبط بآخر دورة شهرية عن طريق حساب عدد الأيام المنقضية منذ أول يوم من آخر دورة شهرية، كما يمكن تحديد تاريخ الولادة المتوقع عن طريق إضافة 280 يوم (40 أسبوع) إلى تاريخ اليوم الأول من آخر دورة شهرية.

التاريخ الحالي
تاريخ أول يوم لآخر دورة
×إغلاق

نتائج العملية الحسابية

تاريخ الولادة المتوقع

عمر الحمل التقريبي