تحتاج البشرة الدهنية إلى عناية خاصة، حيث أنها أكثر عرضة للتهيج والالتهابات، ولذلك ينصح بتحري الدقة عند اختيار مستحضرات البشرة الحسّاسة، لتفادي الأضرار الناتجة عنها عن بعض مكوناتها.
علامات البشرة الحسّاسة
يمكن التعرف على البشرة الحسّاسة من خلال بعض العلامات والأعراض، وتشمل:
- احمرار البشرة: عادةً ما تعاني البشرة الحسّاسة من احمرار في بعض المناطق باستمرار، ويزداد هذا الإحمرار عند وضع منتجات لا تناسب البشرة.
- جفاف البشرة: تعاني البشرة الجافة من الالتهاب والحكّة وتحتاج إلى ترطيب دائم للوقاية من هذه المشكلات.
- الشعور بالحرقة: يشعر أصحاب البشرة الحسّاسة بحرقان وخاصةً بعد استخدام منتجات تحتوي على عطور أو مواد كيميائية ضارة.
- كثرة المشاكل الجلدية: مثل ظهور الحبوب والبثور وغيرها، والتي تنتج عن التهاب البشرة وتحسسها تجاه بعض المركبات.
مستحضرات لا تناسب البشرة الحسّاسة
إليكِ أبرز المستحضرات التي لا يجب وضعها على البشرة الحسّاسة.
العطور
تحتوي العديد من منتجات العناية بالبشرة على عطور لإخفاء الروائح الكريهة الخاصة ببعض المكونات، وتتسبب المستحضرات الغنية بالعطور في التهاب البشرة الحسّاسة، حتى وإن كانت هذه العطور طبيعية، ولذلك يجب التأكد من عدم احتواء المستحضرات على عطور، ويفضل قراءة كافة المكونات المدونة على العبوة من الخلف، والبحث عن عبارة "خالي من العطور".
البارابين
من المكونات التي يجب تفادي وضعها على البشرة الحسّاسة لأنها تؤدي لتهيجها بصورة كبيرة، وعادة ما يدخل البارابين في تكوين العديد من منتجات التجميل، وهو مركب مكون من كحول وحمض، وعادةً ما يستخدم كمادة حافظة للمنتجات التجميلية، ولذلك نبغي التأكد من أن المنتجات لا تحتوي على البارابين قبل استخدامها على البشرة الحسّاسة·
الكحول
يساعد الكحول في حفظ مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة من التلف لفترة طويلة، وفي المقابل، يتسبب الكحول في جفاف البشرة والتهابها، وخاصةً البشرة الحسّاسة، فيفضل اختيار مستحضرات لا تحتوي على الكحول.
الكبريتات
تعد الكبريتات من المكونات القاسية جداً على البشرة بشكل عام، وخاصةً البشرة الحسّاسة، حيث تسبب جفافها وتهيجها، وغالباً ما تضاف الكبريتات إلى المستحضرات التي تساعد في تنظيف البشرة، ولذلك يجب اختيار مستحضرات خالية من الكبريتات.
الأصباغ
يمكن أن تتسبب الأصباغ في الإصابة بالتهاب الجلد التماسي، فهي عبارة عن مواد كيميائية شديدة الضرر على كافة أنواع البشرة، يجب البحث عن منتجات خالية من الصبغات سواء منتجات العناية بالبشرة أو مستحضرات التجميل.
واقي الشمس الكيميائي
هناك نوعان من واقيات الشمس، المعدنية والكيميائية.
تحتوي واقيات الشمس المعدنية على عنصرين نشطين، ثاني أكسيد التيتانيوم وأكسيد الزنك، والتي تعمل عن طريق منع الأشعة فوق البنفسجية من إلحاق الضرر بالجسم، أما الأنواع الكيميائية، فتحتوي على مجموعة متنوعة من المواد الكيميائية التي تمتص الأشعة فوق البنفسجية وتطلقها كحرارة بعد حدوث تفاعل كيميائي، وهذا يعني أنها شديدة الضرر بالبشرة.
وتزداد فرص تهيج البشرة الحسّاسة عند وضع واقي الشمس الكيميائي عليها، على عكس الأنواع المعدنية.
الريتينول
ينصح بتجنب المستحضرات التي تحتوي على الريتينول لأنها يمكن أن تسبب التهاب البشرة الحسّاسة، ولكن في حالة الاضطرار لاستخدامه، يجب أن يكون بنسبة قليلة لا تتعدى 0.04%، كما ويجب تجربته على جزء صغير من الجلد أولاً وتركه لبضع دقائق للتأكد من أنه لا يسبب تهيج البشرة.
المقشرات القاسية
في حالة المعاناة من تهيج الجلد بسهولة، فإن استخدام مقشر قاسي يمكن أن يؤدي لالتهاب الجلد على الفور، والأفضل هو اختيار مقشر لطيف على البشرة للتخلص من خلايا الجلد الميت دون الإضرار به، مثل مقشر حمض اللبنيك.
مواد طبيعية يجب عدم وضعها على البشرة الحسّاسة
إلى جانب المستحضرات الكيميائية، هناك بعض المواد الطبيعية التي يمكن أن تسبب تهيج البشرة الحسّاسة، وبالتالي ينصح بعدم وضعها على البشرة، وهي:
زيت شجرة الشاي
يُستخدم زيت شجرة الشاي في التخلص من حبوب البشرة، ويزيد زيت شجرة الشاي من التهاب البشرة الحسّاسة، وخاصةً عند استخدامه بنسبة كبيرة، لذلك ينصح بالإبتعاد عن وصفات زيت شجرة الشاي قدر الإمكان.
زيت النعناع
يساعد زيت النعناع في الشعور بالانتعاش بفضل احتوائه على المنثول، ولكنه قد يتسبب في التهاب وتهيج البشرة الحسّاسة.
الحمضيات
ينصح بتجنب الوصفات الغنية بالحمضيات لأنها تسبب التهاب البشرة، وذلك لاحتوائها على فيتامين سي، فلا يجب وضع وصفات البرتقال والليمون والكيوي على البشرة الحسّاسة.
زيت الخزامي
يساعد زيت الخزامى في تجديد خلايا الجلد كما أن له خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، ومع ذلك يمكن أن يسبب التهابات وطفح جلدي عند وضعه على البشرة الحسّاسة.
تتطلب العناية بالبشرة مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية اذ ان صحة الجسم تنعكس على البشرة ويساعد اتباع نمط حياة صحي ...
اقرأ أكثر
اقرا ايضاً :
مواد طبيعية تناسب البشرة الحسّاسة
هناك بعض المواد الآمنة على البشرة الحسّاسة، والتي يمكن وضعها دون قلق، وأبرزها:
زيت البابونج
يساعد زيت البابونج في تهدئة البشرة وتخفيف جفافها من خلال ترطيبها لتبدو نضرة وحيوية.
هلام الصبّار
يمكن استخدام جيل الألوفيرا "هُلام الصبّار" على البشرة الحساسة يومياً لترطيبها، ويفضل وضعه قبل النوم.
الشاي الأخضر
يعمل الشاي الأخضر على تجديد الخلايا وتحسين مظهر البشرة بفضل خصائصه المضادة للأكسدة.
زبدة الشيا
أحد أهم المرطبات التي تناسب جميع أنواع البشرة، بل أنها تقلل من الإلتهابات في الجلد وتحمي البشرة من أشعة الشمس الضارة.
العسل
يعتبر العسل من المنتجات الطبيعية المناسبة للبشرة الحسّاسة، فيساعد في ترطيبها والحفاظ على نضارتها وحيويتها.
نصائح للتعامل مع البشرة الحسّاسة
فيما يلي بعض النصائح الهامة للتعامل مع البشرة الحسّاسة:
- الاستحمام بماء دافىء وليس ساخن: لأن الماء الساخن يجرد البشرة من الزيوت الطبيعية الهامة للحفاظ على رطوبتها ووقايتها من الجفاف والتشقق.
- عدم تعريض البشرة لأشعة الشمس الضارة: ويجب وضع واقي الشمس الخالي من المواد الكيميائية قبل مغادرة المنزل.
- استخدام غسول طبيعي خالي من المواد الكيميائية: ويجب ألا يحتوي على عطور مهيجة للبشرة.
- تجفيف البشرة بلطف: ينصح باستخدام منشفة قطنية نظيفة لتجفيف البشرة دون الضغط عليها أو حكّها.
- غسل اليدين باستمرار: إن الحفاظ على نظافة اليدين يضمن عدم انتقال أي تلوث إلى البشرة عند ملامستها.
- استخدام مرطب طبيعي للبشرة: يفضل استخدام مرطب طبيعي للبشرة وتحري الدقة في اختيار مرطب خالي من العطور والمواد الكيميائية الضارة.
- اختبار المنتجات على منطقة صغيرة من البشرة: وذلك للتأكد من أنها لا تسبب حساسية أو تهيج، والتوقف عن استخدامها في حالة ظهور أي أعراض جانبية.
- استخدام أدوات مكياج نظيفة: حيث تؤدي المنتجات الملوثة إلى مزيد من الإلتهابات بالبشرة، ولذلك يجب التأكد من تنظيف أدوات المكياج.
- تنظيف الوجه من المكياج: تحتوي مستحضرات التجميل على مواد كيميائية ضارة، ولذلك يجب تنظيف الوجه جيداً بعمق حتى لا تتسبب هذه المواد الكيميائية في تهيج البشرة.
- تناول طعام صحي: هناك علاقة وثيقة بين الطعام الصحي والحفاظ على البشرة من التهيج والالتهابات.
ينصح بتناول الفاكهة والخضروات يومياً لاحتوائها على فيتامينات وعناصر غذائية هامة، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية مثل الأسماك والمكسرات التي تعزز انتاج الكولاجين، وفي المقابل، ينبغي الابتعاد عن الأطعمة الغنية بدهون غير صحية والسكريات قدر الإمكان.
- شرب الماء: إلى جانب الطعام الصحي، ينصح بالإكثار من شرب الماء للحفاظ على ترطيب البشرة وعدم إصابتها بالجفاف.
- عدم مشاركة الأدوات الخاصة: يجب أن يكون لكل شخص في المنزل أدوات خاصة به سواء المنشفة أو أدوات التجميل وغيرها، وذلك حتى لا تنتقل أي مشكلة صيحة من شخص لآخر وتسبب تهيج الجلد.
- اختيار مستحضرات تجميل جيدة: والابتعاد عن العلامات التجارية غير الموثوقة، لأنها يمكن أن تحتوي على مواد ضارة بالبشرة.
كما يجب التخلص من أي مستحضرات تجميل منتهية الصلاحية لأنها ستسبب العديد من المشكلات الجلدية.
- الابتعاد عن مصادر التهاب البشرة: ينصح بعدم التواجد في أماكن معرضة للأتربة والغبار، والحفاظ على نظافة أغطية الأسِرة وتطهيرها جيداً حتى لا تنقل التلوث إلى البشرة.
- ارتداء ملابس لا تسبب تهيج الجلد: يفضل اختيار الألياف الطبيعية مثل القطن، وتجنب الألياف الصناعية التي تسبب الحكّة في الجلد مثل الأقمشة التي تحتوي على مادة اللانولين.
أستعمل علاجات لانتظام النبض والضغط؛ Cordarone + Betaloc ZOK + Vocado HCT+ اسبيرين كما أستعمل LIPANTHYL للكوليسترول، أود أن آجرب استخدام فياغرا أو شبيهاتها للحصول على أداء أفضل، وحسب ما قرأت يوجد 3 مواد فعالة مختلفة تؤدي نفس الغرض لها محاذير مختلفة، ولاحظت أن سياليس ولينك هما (تادالافيل) تأثيرهم أقل