تحليل لطخة ويسترن | Western blot analysis
ما هو تحليل لطخة ويسترن
فحص التبقع المناعي هو فحص هام يستخدم في علم الخلية وعلم الأحياء الجزيئي. باستخدام هذا الفحص، تمكن الباحثون من التعرف على بروتينات محددة من وسط تراكيب بروتينية معقدة من الخلية.
تعتمد التقنية على ثلاثة عناصر، وهي:
- فصل البروتينات حسب الحجم.
- نقلها إلى وسط صلب داعم.
- التعرف بدقة على أنواع محددة من البروتينات باستعمال الأجسام المضادة.
يعتمد الباحثون على أجسام مضادة صناعية، أو على تلك المأخوذة من الحيوانات لغرض الفحص. يتم التخلص بعدها من الأجسام المضادة الحرة، وتبقى فقط تراكيب الأجسام المضادة المتعلقة بالبروتينات محل الدراسة.
يُتعرف على هذه البروتينات من خلال الأجسام المضادة الملتصقة بها من خلال فحوصات خاصة. يستعمل الفحص بشكل واسع في علم الكيمياء الحيوية لدراسة بروتينات محددة، ومن ثم دراسة التغيرات الحيوية التي تطرأ على هذه البروتينات، كما يستعمل كأداة عامة لاستقصاء وجود بروتين محدد من ضمن خليط عضوي معقد.
يمكن التعرف بشكل تقريبي على تركيز البروتينات من خلال حجم ولون الحزمة البروتينية الناتجة عن الغشاء المستعمل في الفحص. ويستخدم الفحص لإثبات استمرار عملية إنتاج البروتين بعد الاستنساخ. يستخدم الفحص كذلك في المختبرات الطبية لتشخيص عدة أمراض فيروسية مثل فيروس نقص المناعة المكتسب وفيروس جنون البقر ومرض لايم.
خطوات إجراء الفحص:
استخلاص البروتين:
تستخلص البروتينات بعد تحلل الخلية، وتمنع البروتينات من التحلل باستخدام إنزيمات خاصة مع المحافظة على العينة بدرجة حرارة منخفضة. يتم دراسة تركيز البروتين، وعند الحصول على الكمية الكافية يبدأ تخفيف التركيز في وسط خاص يحتوي على الجليسرول. تُضاف أيضاً صبغة خاصة لمتابعة تحرك البروتين.
الفصل الكهربائي الهلامي:
تنقع العينة في وسط هلامي خاص لغرض الفصل الكهربائي والذي يتم اعتماداً على الشحنة الكهربائية والوزن الجزيئي لكل من البروتينات.
التبقع:
يُوضع غشاء خاص على المادة الهلامية. تنتقل البروتينات من الهلام إلى الغشاء بواسطة الخاصية الشعرية. قد تستغرق هذه العملية ما بين يوم إلى يومين. من الممكن تسريع العملية باستخدام التيار الكهربائي. إذ توضع العينة بين قطبين كهربائيين، ويساعد التيار بينهما على تحريك جزيئات البروتين باتجاه الغشاء.
الحجب:
هي خطوة بالغة الأهمية في الفحص. تعتبر الأجسام المضادة مواد بروتينية ولذلك فهي من الممكن أن تتحرك وترتبط بالغشاء، ولذلك تُعزل الأجسام المضادة الحرة قبل إضافة الأجسام المضادة المراد فحصها.
إضافة الأجسام المضادة الإبتدائية:
هي عملية إضافة الأجسام المضادة المحددة، والتي ترتبط وتتفاعل مع البروتينات المحددة المُراد فحص وجودها في مصل المريض. تكون النتيجة عبارة عن تكون مركب معقد من البروتين والجسم المضاد.
إضافة الأجسام المضادة الثانوية:
تُصبغ الأجسام المضادة الثانوية بصبغة خاصة وتُضاف إلى المزيج. وظيفتها هي البحث عن وجود المركبات المعقدة المتكونة من التصاق الأجسام المضادة بالبروتينات.
إضافة مادة تحتية متفاعلة:
وذلك لإظهار التفاعل الإنزيمي. يغير الإنزيم من لون المادة التحتية وبذلك تظهر على شكل حزم على الغشاء.
التشخيص الدقيق لحاملي فيروس HIV يكون باستخدام فحص التبقع المناعي لإيجاد الأجسام المضادة المتخصصة بمكافحة الفيروس في مصل المريض، حيث تُعزل البروتينات من مصل مريض معروف بإصابته بالفيروس وتوضع على أغشية خاصة. بعدها يؤخذ مصل المريض المراد فحصه لغرض الحضانة وفصل الأجسام المضادة الحرة، ومن ثم مراقبة تفاعل بين الأجسام المضادة والبروتينات من خلال مشاهدة تكون حزم ملونة على الأغشية لتأكيد وجود الأجسام المضادة. كما يستعمل الفحص لإثبات الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي"ب"، وفيروس الهربس من النوع الثاني. وفي الطب البيطري يستخدم الفحص لإثبات إصابة القطط بفيروس فلينا وهو فيروس نقص المناعة لدى القطط.
يُستخدم الفحص أيضاً من قبل الهيئة العالمية لمكافحة المنشطات. تنشيط الدم هو عبارة عن سوء استخدام لتقنيات أو مواد متخصصة تساعد على زيادة كتلة كريات الدم الحمراء في الجسم، وبالتالي زيادة قابلية الدم على إيصال الأكسجين إلى العضلات وتحسين الأداء واللياقة البدنية عند الرياضيين. تستعمل ثلاث تقنيات بشكل رئيسي لتنشيط الدم، وهي:
- الإريثروبويتين.
- ناقلات الأكسجين الصناعية.
- نقل الدم.
كل هذه التقنيات ممنوعة من قبل هيئة مكافحة المنشطات. وقد كان فحص التبقع المناعي هو الفحص الرئيسي المعتمد في كأس العالم لكرة القدم عام 2014، للكشف عن استعمال المنشطات.
خطوات إجراء الفحص:
استخلاص البروتين:
تستخلص البروتينات بعد تحلل الخلية، وتمنع البروتينات من التحلل باستخدام إنزيمات خاصة مع المحافظة على العينة بدرجة حرارة منخفضة. يتم دراسة تركيز البروتين، وعند الحصول على الكمية الكافية يبدأ تخفيف التركيز في وسط خاص يحتوي على الجليسرول. تُضاف أيضاً صبغة خاصة لمتابعة تحرك البروتين.
الفصل الكهربائي الهلامي:
تنقع العينة في وسط هلامي خاص لغرض الفصل الكهربائي والذي يتم اعتماداً على الشحنة الكهربائية والوزن الجزيئي لكل من البروتينات.
التبقع:
يُوضع غشاء خاص على المادة الهلامية. تنتقل البروتينات من الهلام إلى الغشاء بواسطة الخاصية الشعرية. قد تستغرق هذه العملية ما بين يوم إلى يومين. من الممكن تسريع العملية باستخدام التيار الكهربائي. إذ توضع العينة بين قطبين كهربائيين، ويساعد التيار بينهما على تحريك جزيئات البروتين باتجاه الغشاء.
الحجب:
هي خطوة بالغة الأهمية في الفحص. تعتبر الأجسام المضادة مواد بروتينية ولذلك فهي من الممكن أن تتحرك وترتبط بالغشاء، ولذلك تُعزل الأجسام المضادة الحرة قبل إضافة الأجسام المضادة المراد فحصها.
إضافة الأجسام المضادة الإبتدائية:
هي عملية إضافة الأجسام المضادة المحددة، والتي ترتبط وتتفاعل مع البروتينات المحددة المُراد فحص وجودها في مصل المريض. تكون النتيجة عبارة عن تكون مركب معقد من البروتين والجسم المضاد.
إضافة الأجسام المضادة الثانوية:
تُصبغ الأجسام المضادة الثانوية بصبغة خاصة وتُضاف إلى المزيج. وظيفتها هي البحث عن وجود المركبات المعقدة المتكونة من التصاق الأجسام المضادة بالبروتينات.
إضافة مادة تحتية متفاعلة:
وذلك لإظهار التفاعل الإنزيمي. يغير الإنزيم من لون المادة التحتية وبذلك تظهر على شكل حزم على الغشاء.
التشخيص الدقيق لحاملي فيروس HIV يكون باستخدام فحص التبقع المناعي لإيجاد الأجسام المضادة المتخصصة بمكافحة الفيروس في مصل المريض، حيث تُعزل البروتينات من مصل مريض معروف بإصابته بالفيروس وتوضع على أغشية خاصة. بعدها يؤخذ مصل المريض المراد فحصه لغرض الحضانة وفصل الأجسام المضادة الحرة، ومن ثم مراقبة تفاعل بين الأجسام المضادة والبروتينات من خلال مشاهدة تكون حزم ملونة على الأغشية لتأكيد وجود الأجسام المضادة. كما يستعمل الفحص لإثبات الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي"ب"، وفيروس الهربس من النوع الثاني. وفي الطب البيطري يستخدم الفحص لإثبات إصابة القطط بفيروس فلينا وهو فيروس نقص المناعة لدى القطط.
يُستخدم الفحص أيضاً من قبل الهيئة العالمية لمكافحة المنشطات. تنشيط الدم هو عبارة عن سوء استخدام لتقنيات أو مواد متخصصة تساعد على زيادة كتلة كريات الدم الحمراء في الجسم، وبالتالي زيادة قابلية الدم على إيصال الأكسجين إلى العضلات وتحسين الأداء واللياقة البدنية عند الرياضيين. تستعمل ثلاث تقنيات بشكل رئيسي لتنشيط الدم، وهي:
- الإريثروبويتين.
- ناقلات الأكسجين الصناعية.
- نقل الدم.
كل هذه التقنيات ممنوعة من قبل هيئة مكافحة المنشطات. وقد كان فحص التبقع المناعي هو الفحص الرئيسي المعتمد في كأس العالم لكرة القدم عام 2014، للكشف عن استعمال المنشطات.
سؤال من أنثى سنة
في مختبر
اناعملت تحليلt3:2.10والt4:1.02 وعملت تحليل الtsh 5.71 fsh:5.79 lh:6.03 محتاجه حد يعرفنى ايه النتيجه
سؤال من ذكر سنة
في مختبر
هل تحليل صورة دم كاملة يبين إصابة الإنسان بإحدى الفيروسات الكبدية؟
سؤال من ذكر سنة
في مختبر
عملت تحليلين للبراز ولم يظهر ديدان فهل احتاج عمل تحليل اخر او تكفي التحاليل السابقه واضمن عدم وجود الديدان لدي؟
سؤال من أنثى سنة
في مختبر
سؤال هو نتيجة تحليل الاورام ظهرت: CA19-9 high 404.8 unit u/ml reference range: less than 37 borderline :19-37 مامعناها؟ ارجو...
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بمختبر