قوس الابهر | Arcus aortae

ما هو قوس الابهر
قوس الأبهر هو الجزء الثاني من الشريان الأبهر الذي يلي الأبهر الصاعد ويتموضع بينه وبين الأبهر النازل، حيث يخرج الشريان الأبهر من القلب ويصعد إلى الأعلى ضمن الصدر، ثم ينزل إلى الأسفل ليشكل القوس.
يعطي الأبهر بعد خروجه من القلب عند تشكيله لقوس الأبهر عدة تفرعات شريانية تغذي الرأس والطرفين العلويين، حيث يتفرع إلى الجذع العضدي الرأسي، والشريان السباتي الأصلي الأيسر، والشريان تحت الترقوة الأيسر.
ينقسم الجذع العضدي الرأسي ليشكل الشريان تحت الترقوة الأيمن والشريان السباتي الأصلي الأيمن، والتي تؤمن التروية الدموية للطرف العلوي الأيمن، والجزء الأيمن من العنق والرأس على التوالي. وبشكل مماثل، يغذي كل من الشريان تحت الترقوة الأيسر والشريان السباتي الأصلي الأيسر، اللذان بتفرعان بشكل مباشر من قوس الأبهر، الطرف العلوي الأيسر والجزء الأيسر من الرأس والعنق.
ما هي الأمراض التي يمكن أن تصيب قوس الأبهر؟
يمكن أن تؤدي بعض المضاعفات التي تصيب قوس الأبهر إلى انسداد في القوس والأوعية الدموية التي تتفرع عنه، مما يعيق مرور الدم إلى بقية أجزاء الجسم، ويؤدي لتشكل انتفاخ أو تورم في قوس الأبهر أو ما يسمى بأم الدم.
تنتج أمراض قوس الأبهر عن تغيرات في ضغط الدم، والرضوض، والخثرات الدموية، والأمراض الخلقية، والتصلب العصيدي في جدار الشريان وداء تاكاياسو (وهو مرض مناعي يسبب التهاباً في الشريان الأبهر والشرايين الرئوية)، إضافةً إلى متلازمة قوس الأبهر، وهي عبارة عن مجموعة من الأعراض المرتبطة بمشاكل بنيوية في الشرايين التي تتفرع عن قوس الأبهر.
تعتمد الأعراض على درجة المرض. في المراحل الأولى، تصاب الأوعية الدموية بالالتهاب، لاحقاً، تضيق تلك الأوعية في المرحلة الانسدادية.
يعاني حوالي نصف المرضى من واحد أو أكثر من الأعراض التالية في المرحلة الأولى:
- الحمى.
- التعب.
- نقص الشهية.
- فقدان الوزن.
- تعرق ليلي.
- ألم مفصلي.
- ألم في الصدر.
- ألم في العضلات.
- تورم العقد اللمفية في حال وجود التهاب.
- مضض فوق الشريان المصاب.
تتضمن الأعراض خلال المرحلة الانسدادية:
- التعب.
- الضعف العضلي.
- الألم.
- التشنجات العضلية.
- الغثيان والإقياء.
- أطراف باردة وشاحبة.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ضعف أو غياب النبض.
- مشاكل في الرؤية.
- تفاوت في ضغط الدم بين الذراعين والساقين.
يمكن للحالات الخطيرة أن تحدث في المرحلة الانسدادية، وتتضمن تلك الحالات ارتفاع ضغط الدم، القصور الكلوي، خناق الصدر أو الذبحة الصدرية، قصور القلب الاحتقاني، النشبة الإقفارية العابرة، والسكتة الدماغية.
تعتمد الأعراض على درجة المرض. في المراحل الأولى، تصاب الأوعية الدموية بالالتهاب، لاحقاً، تضيق تلك الأوعية في المرحلة الانسدادية.
يعاني حوالي نصف المرضى من واحد أو أكثر من الأعراض التالية في المرحلة الأولى:
- الحمى.
- التعب.
- نقص الشهية.
- فقدان الوزن.
- تعرق ليلي.
- ألم مفصلي.
- ألم في الصدر.
- ألم في العضلات.
- تورم العقد اللمفية في حال وجود التهاب.
- مضض فوق الشريان المصاب.
تتضمن الأعراض خلال المرحلة الانسدادية:
- التعب.
- الضعف العضلي.
- الألم.
- التشنجات العضلية.
- الغثيان والإقياء.
- أطراف باردة وشاحبة.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ضعف أو غياب النبض.
- مشاكل في الرؤية.
- تفاوت في ضغط الدم بين الذراعين والساقين.
يمكن للحالات الخطيرة أن تحدث في المرحلة الانسدادية، وتتضمن تلك الحالات ارتفاع ضغط الدم، القصور الكلوي، خناق الصدر أو الذبحة الصدرية، قصور القلب الاحتقاني، النشبة الإقفارية العابرة، والسكتة الدماغية.
من الصعب تشخيص الأمراض التي تصيب قوس الأبهر بشكل باكر لأن الأعراض لا تظهر بشكل واضح إلا عند حدوث تضيق في الشريان.
من أجل نفي الأمراض الأخرى التي يمكن أن تسبب نفس الأعراض، يقوم الطبيب بمراجعة التاريخ المرضي للمريض بشكل كامل، ثم يجري الفحص السريري الذي يقوم خلاله بقياس ضغط الدم والإصغاء إلى أصوات القلب لتحري وجود أصوات غير طبيعية ناجمة عن تدفق الدم خلال الشريان المتضيق، أو ما يدعى طبياً بالنفخات القلبية بسبب تشابه صوتها مع صوت النفخ من الفم.
تتضمن الاختبارات الأخرى التي قد يجريها الطبيب لتأكيد التشخيص أو نفيه ما يلي:
- الاختبارات الدموية.
- التصوير الوعائي الظليل.
- التصوير الطبقي المحوري المحوسب.
- التصوير بالأمواج فوق الصوتية للأوعية (الإيكو دوبلر).
- التصوير بالمرنان المغناطيسي العادي.
- التصوير الوعائي بالمرنان المغناطيسي.
من الصعب تشخيص الأمراض التي تصيب قوس الأبهر بشكل باكر لأن الأعراض لا تظهر بشكل واضح إلا عند حدوث تضيق في الشريان.
من أجل نفي الأمراض الأخرى التي يمكن أن تسبب نفس الأعراض، يقوم الطبيب بمراجعة التاريخ المرضي للمريض بشكل كامل، ثم يجري الفحص السريري الذي يقوم خلاله بقياس ضغط الدم والإصغاء إلى أصوات القلب لتحري وجود أصوات غير طبيعية ناجمة عن تدفق الدم خلال الشريان المتضيق، أو ما يدعى طبياً بالنفخات القلبية بسبب تشابه صوتها مع صوت النفخ من الفم.
تتضمن الاختبارات الأخرى التي قد يجريها الطبيب لتأكيد التشخيص أو نفيه ما يلي:
- الاختبارات الدموية.
- التصوير الوعائي الظليل.
- التصوير الطبقي المحوري المحوسب.
- التصوير بالأمواج فوق الصوتية للأوعية (الإيكو دوبلر).
- التصوير بالمرنان المغناطيسي العادي.
- التصوير الوعائي بالمرنان المغناطيسي.
تعتبر تعديلات نمط الحياة والأدوية الخط الأول لعلاج أمراض قوس الأبهر.
بالنسبة للمرضى الذين يعانون من التهاب وتضيق في الأوعية الدموية، يمكن التقليل أو الإبطاء من تقدم المرض من خلال:
- الإقلاع عن التدخين.
- التمارين الرياضية.
- الحفاظ على نظام غذائي منخفض الكوليسترول والدهون المشبعة.
- خسارة الوزن.
من الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض قوس الأبهر نذكر:
- الأدوية الخافضة لضغط الدم؛ كالمدرات، وحاصرات بيتا، ومثبطات الأنزيم القالب للأنجيوتنسين.
- الستيروئيدات القشرية ومثبطات المناعة التي تقوم بضبط الاستجابة المناعية التي تحدث في داء تاكاياسو.
عندما تصل الحالة المرضية إلى مراحل متقدمة تنسد فيها الشرايين، قد تكون الجراحة ضرورية من أجل توسيع أو إصلاح الأوعية المتضيقة، وتعتبر عملية استئصال بطانة الشريان الإجراء الأكثر شيوعاً لإزالة اللويحات العصيدية المتشكلة ضمن بطانة الشرايين والأنسجة المتضررة.
كما تستخدم المجازة الوعائية وتركيب الشبكة ضمن الوعاء من الإجراءات المستخدمة لعلاج بعض الحالات.
تعتبر تعديلات نمط الحياة والأدوية الخط الأول لعلاج أمراض قوس الأبهر.
بالنسبة للمرضى الذين يعانون من التهاب وتضيق في الأوعية الدموية، يمكن التقليل أو الإبطاء من تقدم المرض من خلال:
- الإقلاع عن التدخين.
- التمارين الرياضية.
- الحفاظ على نظام غذائي منخفض الكوليسترول والدهون المشبعة.
- خسارة الوزن.
من الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض قوس الأبهر نذكر:
- الأدوية الخافضة لضغط الدم؛ كالمدرات، وحاصرات بيتا، ومثبطات الأنزيم القالب للأنجيوتنسين.
- الستيروئيدات القشرية ومثبطات المناعة التي تقوم بضبط الاستجابة المناعية التي تحدث في داء تاكاياسو.
عندما تصل الحالة المرضية إلى مراحل متقدمة تنسد فيها الشرايين، قد تكون الجراحة ضرورية من أجل توسيع أو إصلاح الأوعية المتضيقة، وتعتبر عملية استئصال بطانة الشريان الإجراء الأكثر شيوعاً لإزالة اللويحات العصيدية المتشكلة ضمن بطانة الشرايين والأنسجة المتضررة.
كما تستخدم المجازة الوعائية وتركيب الشبكة ضمن الوعاء من الإجراءات المستخدمة لعلاج بعض الحالات.
https://vascular.surgery.ucsf.edu/conditions--procedures/aortic-arch-disease.aspx
Definition of Aortic arch
https://www.healthline.com/human-body-maps/aortic-arch#2
سؤال من ذكر سنة
في علم التشريح
هل الخصية اليسرى دائما اق ارتفاع من اليمنى
سؤال من ذكر سنة
في علم التشريح
أنا طالب في الثانوية وطلب منا الأستاذ بحث حول تشريح القلب ولكن لدي سؤال لم أجد له إجابة، كم عدد...
أتمنى لك التوفيق، يمتلك القلب أربعة شرايين رئيسية تُعرف بالشرايين التاجية، وهي:
-
الشريان التاجي الأيسر: يزود الجانب الأيسر من القلب بالدم، ويتفرع إلى:
- الشريان الأمامي الأيسر النازل: يغذي الجزء الأمامي من الجانب الأيسر للقلب.
- الشريان المحيطي: يغذي الجزء الخلفي من الجانب الأيسر للقلب.
- الشريان التاجي الأيمن: يزود الجانب الأيمن من القلب بالدم، ويتفرع إلى:
- الشريان الهامشي الأيمن.
- الشريان الخلفي النازل.
تعمل هذه الشرايين على تزويد عضلة القلب بالأكسجين والمواد الغذائية الضرورية لضخ الدم إلى باقي أجزاء الجسم.
للمزيد:
سؤال من ذكر سنة
في علم التشريح
لدي بحث في مادة العلوم حول مراحل نمو الأعضاء في جسم الإنسان وتوقفني سؤال حول ما هي الأعضاء التي تستمر...
أتمنى لك التوفيق في بحثك، هناك بعض الأعضاء في جسم الإنسان تستمر في النمو حتى الوفاة، وهي:
- الأنف: يستمر في النمو طوال الحياة بسبب التغيرات في الغضروف والأنسجة الرخوة، ومع الزمن يفقد الغضروف مرونته مما يجعله يبدو أكبر.
- الأذنان: مثل الأنف، تستمران في النمو بسبب التغيرات في الغضروف، وكذلك تأثير الجاذبية الذي يجعل الأذن تبدو أطول مع التقدم في العمر.
- الشعر: ينمو الشعر طوال حياة الإنسان، لكن معدل نموه قد يتباطأ مع التقدم في العمر، وقد تتأثر كثافته ولونه بسبب العوامل الوراثية والهرمونية.
- الأظافر: تستمر الأظافر في النمو طوال الحياة، لكن معدل النمو يختلف من شخص لآخر ويتأثر بالعمر والصحة العامة.
اقرأ أيضًا:
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بعلم التشريح