إبحث في موسوعة الطبي للمصطلحات الطبية
موسوعة الطبي للمصطلحات الطبية تحتوي معلومات مفصلة عن المصطلحات الطبية.
موسوعة الطبي للمصطلحات الطبية تحتوي معلومات مفصلة عن المصطلحات الطبية.
تشوه في الرأس، حيث يرتفع التاج إلى نقطة عديمة الحس.
انكماش الجمجمة، نتيجة ضمور الفتحات القحفية، وانسداد الشقوق.
حالة وجود أكثر من ثديين عند الإنسان.
وجود عدة حدقات في عين واحدة، إما عدة فتحات في القزحية، أو بفتحات مختلفة.
تكوين وتشكيل وتكاثر الألياف أو الأنسجة الليفية من الأنسجة الضامة كما يحدث في التليف الرئوي الناتج عن استنشاق الأسبستوس.
طور الأوعية الدموية في عضو، خاصة الشعيرات الدموية الجديدة.
تكون البيضة هي عملية تكوين وتطور البيضة عند الانثى.
تشكيل وتطور ألياف الأنسجة الضامة، مثل النسيج الغضروفي، والنسيج العظمي، والدموي والبلغمي وغيرها.
نشوء وتطور الأسنان.
عملية تطور وتكوين الشعر من خلايا جلدية غير حية ممتلئة بنوع من البروتين المتجمد يسمى؛ القيراتين، أو المادة القرنية. وفي أثناء نمو الجنين في الرحم، يكتسي جلده بنوع من الشعر يشبه الزغب، ويسمى؛ بالعقيقة، وقبل الولادة مباشرة، يحل محل هذا الشعر في معظمه، نوع آخر من الشعر الناعم الدقيق يسمى؛ شعر الطفولة الثانوي، يخلفه شعر الطفولة الثلاثي . ويوالي الشعر تجديد نفسه على مدى الحياة، مقترناً ذلك بتزايد خشونته باضطراد. ويتوقف لون الشعر على ما يحتويه من خضاب داكن يسمى؛ بالميلانين، من حيث كميته وتوزيعه، وكذلك على ما كل شعرة في لبابها المركزي من مقدار الهواء. وكلما قل الميلانين، خف لون الشعر. وتنبت كل شعرة، في جيب دقيق غائر في الجلد يسمى؛ الجريبة. وتتصل الجريبات بغدد جلدية؛ هي الغدد الزهمية، أو الدهنية، تتكفل بإمداد الشعر بمادة زيتية تكسب الشعر لمعته. وينمو الشعر من جذوره، فإنه بإضافة خلايا جديدة إلى الجذر، تدفع القصب تدريجياً إلى خارج الجلد.
يتشكل النسيج العظمي في الجنين على حساب النسيج الضام، ويبنى من من ثلاثة عناصر؛ هي الخلايا والألياف والمادة الأساسية، التي ترتشح هنا بأملاح الكالسيوم، مما يؤدي لقساوة العظم وتأهيله للقيام بوظائف هامة في الجسم، أهمها حمل ثقل هذا الجسم، كما يؤمن العظم إرتكاز العضلات بأوتارها عليه، وكذلك يسمح العظم بحركة الجسم بوجود المفاصل في نهاياته، وهناك أسلوبان للتعظم؛ 1- التعظم الغشائي؛ وتتكون فيه العظام على حساب النسيج الضام الغشائي.
2- التعظم الغضروفي؛ وتتكون فيه العظام على حساب النسيج الغضروفي الزجاجي، وأول ما تبدو العظام فيه، في كلا الأسلوبين؛ إسفنجية القوام، ثم تعاني نحتاً وتطويراً لكي تتحول إلى عظام"هافرسية" أولية، ثم ثانوية. ويشاهد التعظم الغشائي في الجمجمة وعظام الوجه، أما التعظم الغضروفي، فيشاهد في القسم الأكبر من عظام الصقل في عظام قاعدة الجمجمة والأطراف والأضلاع والترقوة والحرقفة وغيرها.
تشوه خلقي للهيكل العظمي، ناتج عن تكوين ناقص للعظام، مترافق مع لون أزرق خاص في صلبة العين، وتكون العظام هشة، وتنكسر عند أقل استعمال للقوة.
يشكل الغضروف القسم الأكبر من صقل الجنين، ولكنه يأخذ بالتراجع بعد الولادة، ليشكل أقساماً محددة في جسم الكهل؛ وهو شكل خاص من النسيج الضام، وهو قاسٍ ومرن بآن واحد، يتحمل الضغط والاحتكاك المستمرين. لونه أزرق خفيف، شفاف للنور ويبنى من ثلاثة عناصر؛ هي الخلايا الغضروفية والألياف الضامة، والمادة الأساسية . وتبعاً لوفرة وتغلب أحدها علىالآخر، يميز للغضروف أربعة أنواع؛ غضروف زجاجي، غضروف مرن، غضروف ليفي،وغضروف مفصلي . تنشأ الغضاريف كبقية الأنسجة الضامة من الوريقة المتوسطة، فتأخذ الخلايا المتوسطة بالتحول إلى نسيج غضروفي؛ تتضخم خلاياه وتستدير، ثم تتجمع زمراً تفرق بينها أعداد من الليفيات المولدة للغراء السابحة في مادة أساسية غزيرة وهلامية القوام، تفرزها الخلايا الغضروفية نفسها، وتنمو الغضاريف بطريقتين؛1- النمو الخلالي؛ بانقسام الخلية الغضروفية.
2- والنمو المحيطي. وتتغذى الغضاريف بالتشرب فقط بالمواد الغذائية المرتشحة من جدران أوعية ما حول الغضروف إلى المادة الأساسية، ثم إلى الخلية الغضروفية، نظراً لعدم وجود أوعية دموية خاصة بها.
تتشكل خلايا الدم حتى الأشهر الخمسة الأولى من الحياة الجنينية، في الكبد والطحال . وبعد ذلك تبدأ أجواف النقي بتكوين الكريات الحمر والكريات البيض المحببة والصفيحات. والكريات البيض غير المحببة كاللمفيات والوحيدات تتكون بصورة رئيسة من العقد اللمفية والطحال. ويسهم النقي إسهاماً بسيطاً في توليدها. وتشتق جميع خلايا الدم من خلية ابتدائية غير مميزة من خلايا الجملة الشبكية البطانية، يطلق عليها بعض المؤلفين؛ الخلية الابتدائية، أو الخلية الشبكية الأولى. ويصعب التفريق بين الخلايا الأم لمختلف مجموعات الخلايا، بسبب تماثلها في الشكل. وأول خلية من الكريات البيضاء يمكن أن تميز؛ هي الأرومة النقية، ومنها تنحدر الكرية البيضاء المفصصة، بعد أن تمر بعدة مراحل، تنضج خلالها بالتدريج. وهذه المراحل؛ سليفة النقية، فالنقية، فخليفة النقية المفصصة. وعندما تصل الأرومة النقية في تطورها إلى المرحلة النقية، يتولد في هيولاها حبيبات نوعية، فتحدد هوية الكرية الناضجة، فإذا كانت الكريات محبة للحمض، فهي حمضة، وإذا كانت ولوعة بالأساس، فهي أسسة. وأن لم تأخذ الون الحمضي، أو الأساسي؛ فهي عدلة.
إن الخليةالأم لسلسلة الكريات الحمر في النقي؛ هي سليفة الأرومة السوية. وهي أول خلية يمكن أن تتميز من هذه الجملة، وتتطور إلى الأرومة السوية الباكرة والمتوسطة، ثم المتأخرة، التي تتطور إلى الشبكية . والكرية الحمراء؛ هي آخر مرحلة من مراحل تطورها. وتتصف عملية التطور والنضج بثلاثة تغييرات متتابعة؛ أ - تناقص حجم الخلية. ب - نضج الهيولي، أي ازدياد تكون الخضاب، وتناقص الحمض النووي. ج ـ نضج النواة، ويستغرق نمو الخلية الأم إلى الكرية الحمراء الناضجة حوالي سبعة أيام. والخلية الحمراء ليس فيها نواة، شكلها كالقرص المقعر من الجانبين، قطرها حوالي سبعة ميكرومترات تقريباً، وثخانتها ميكرومتران، وتتصف بالمرونة، ويبلغ عمرها عند الأشخاص الأسوياء حوالي مئة يوم.
يتكون اللمف من المصل اللمفي والخلايا اللمفية، أو اللمفاويات، ويتكون اللمف، أو البلغم، عند ارتشاح المصورة من الشعيرات الدموية، إلى داخل المواد الخلالية بين الخلايا. وتعتمد كميته على ارتفاع ضغط الدم في الشعيرات، وتزداد عند كل عمل للعضو، خاصة عند عمل العضلات، ثم يمر اللمف إلى العروق اللمفية، ومن ثم يمر في الغدد اللمفية المنطقية، حيث يضاف إليه الخلايا اللمفية، ويصب أخيراً في الدورة الدموية.
تأتي سلسلة الكريات المحببة، من نقي العظام، وهي تتمايزمن الخلايا المتوسطية بشكل خلية الأرومة النقية، وهي أول خلية يمكن تمييزها من خلايا هذه السلسلة. وهي خلية كبيرة الحجم إجمالاً 15-25 ميكرون، مكورة، أو بيضوية، نواتها ضخمة بيضوية الشكل أيضاً، تحتوي على قليل من الحبيبات، إلى أن تصل لمرحلة الخلية سليفة النقية، وحجمها 20 ميكرون. يتبعثر الكروماتين داخل نواتها، كما تفقد نواتها. ثم تظهر الخلية النقية فخليفة النقية فالمفصصة. وعندما تصل الأرومة النقية في تطورها إلى المرحلة النقية، يتولد في هيولاها حبيبات نوعية فتحدد هوية الكرية الناضجة، فإذا كانت الكرية محبة للحمض فهي حمضة، وإذا كانت ولوعة بالأساس فهي أسسة ( قعدة) وإن لم تأخذ اللون الحامضي أو القاعدي؛ فهي عدلة.
تكون المعيدة هي مرحلة التحول من الآريمة البلاستولة، إلى المعيدة (غاسترولة) في مراحل تطور الجنين.
يتشكل النطاف في الأنابيب المنوية من الظهارة الإنتاشية وخلايا ' سرتولي'. ويمر تكوين النطاف من الخلية الأرومة، بأطوار عديدة، قبل أن تصبح هذه الخلية نطفة ناضجة، وتدوم هذه الأطوار 70-80 يوماً، ويحتوي السائل النطفي على ماء ومخاطين ونطافا وفركتوز، وبروستاغلندين. كمية السائل النطفي 3-6 سم3، وعدد النطاف؛ أكثر من 60 مليون /سم3. يجب أن تكون نسبة الأشكال الطبيعية أكثر من 50%، كما يجب أن تكون حركتها أكثر من 60% سريعة جداً. ولمحور تحت المهاد - النخامة دور هام في تنظيم تركيب وإفراز التستوستيرون، وفي تكوين النطاف ونضجه. (انظر تكوين الخلايا النطيفة).
144 طبيب
موجود حاليا للإجابة على سؤالك
هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.
ابتداءً من
19.99 USD فقط
ابدأ الان