التهاب المشيمة والسلى | chorioamnionitis
ما هو التهاب المشيمة والسلى
التهاب المشيمة والسلى هو عدوى بكتيرية خطيرة، يحدث قبل أو أثناء المخاض، تنتشر العدوى غالبًا من المهبل، أو الشرج، أو القولون إلى داخل الرحم حيث تصيب الأغشية الخارجية المحيطة بالجنين وهي المشيمة، والغشاء الداخلي المملوء بالسائل الأمنيوسي وهو السلى، وقد تصل العدوى إلى السائل الأمنيوسي نفسه وإلى الجنين.[1]
تسبب العدوى داخل السلى مضاعفات خطيرة تؤثر على صحة الأم والطفل، إذا لم تعالج العدوى فور اكتشافها، وقد يجد الطبيب أن الحل الأمثل هو الولادة المبكرة، للحد من هذه المضاعفات، والحفاظ على حياة الأم والجنين.[1]
تحدث العدوى عندما تنتشر البكتيريا الموجودة بالفعل في المهبل، أو الجهاز الهضمي، أو المسالك البولية إلى الرحم، وتشمل الأنواع المسببة للعدوى مايلى:[2]
- البكتيريا الإشريكية القولونية.
- المجموعة العقدية ب.
- الميورة.
- الميكوبلازما البشرية.
- البكتيريا اللاهوائية.
يمكن أن تبدأ العدوى أيضًا داخل الرحم، إذا تمزقت الأغشية مبكرًا كثيرًا عن الولادة.[2]
عوامل الخطر الإصابة بالتهاب المشيمة والسلى
لا تتعرض كل السيدات للإصابة بالتهاب المشيمة السلى ولكن قد يؤثر العمر والظروف الصحية والاقتصادية، ونمط الحياة في معدل الإصابة وتشمل عوامل الخطر التالي:[1][3]
- العمر، حيث يزيد احتمال الإصابة إذا كان سن الأم أقل من 21 سنة.
- الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض.
- الحمل الأول.
- الخضوع لفترة عمل طويلة للأم أثناء الحمل.
- تمزق الأغشية ونزول الماء قبل الولادة بوقت طويل.
- الولادة المبكرة.
- الفحص المهبلي المتكرر أثناء المخاض.
- الالتهابات المهبلية الموجودة سابقًا.
- الإصابة بنقص المناعة.
- تخدير فوق الجافية أثناء المخاض.
- قصر عنق الرحم.
- الإصابة بالتهاب المشيمة في الحمل السابق.
لا تظهر أعراض التهاب المشيمة والسلى غالبًا على الأم خاصة إذا أصيبت بالعدوى في وقت مبكر من الحمل، وقد تصاب بعض السيدات بالحمى الشديدة والمستمرة التي تعد أكثر الأعراض شيوعًا، وتتمثل أعراض الإصابة بالعدوى في كل من:[1][2]
- الإصابة بالحمى المستمرة.
- تسارع ضربات قلب الأم، حيث يمكن أن تصل لأكثر من 100 نبضة في الدقيقة.
- تسارع ضربات قلب الجنين لأكثر من 160 نبضة في الدقيقة.
- الشعور بألم في الرحم.
- التعرض للتعرق الشديد.
- وجود إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
اقرأ أيضًا: تعرفي على أسباب الولادة المبكرة
لا تظهر أعراض التهاب المشيمة والسلى غالبًا على الأم خاصة إذا أصيبت بالعدوى في وقت مبكر من الحمل، وقد تصاب بعض السيدات بالحمى الشديدة والمستمرة التي تعد أكثر الأعراض شيوعًا، وتتمثل أعراض الإصابة بالعدوى في كل من:[1][2]
- الإصابة بالحمى المستمرة.
- تسارع ضربات قلب الأم، حيث يمكن أن تصل لأكثر من 100 نبضة في الدقيقة.
- تسارع ضربات قلب الجنين لأكثر من 160 نبضة في الدقيقة.
- الشعور بألم في الرحم.
- التعرض للتعرق الشديد.
- وجود إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
اقرأ أيضًا: تعرفي على أسباب الولادة المبكرة
يستطيع الطبيب تشخيص الإصابة، عن طريق الفحص البدني وتقييم العلامات والأعراض، وهي الطريقة الأكثر شيوعًا، كذلك يمكن أن يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات، مثل اختبارات البول للبحث عن العدوى البكتيرية المسببة للعدوى، وفحص الدم وتعداد الخلايا حيث تزيد نسبة خلايا الدم البيضاء.[1][2]
يمكن أن يتطلب الأمر إجراء بزل السلى، وهو أخذ عينة من السائل الأمنيوسي إذا كانت الأم في حالة مخاض مبكر، حيث يحتوي السائل الأمينوسي على تركيز منخفض من الجلوكوز، وتزيد به نسبة خلايا الدم البيضاء والبكتيريا.[1][2]
يستطيع الطبيب تشخيص الإصابة، عن طريق الفحص البدني وتقييم العلامات والأعراض، وهي الطريقة الأكثر شيوعًا، كذلك يمكن أن يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات، مثل اختبارات البول للبحث عن العدوى البكتيرية المسببة للعدوى، وفحص الدم وتعداد الخلايا حيث تزيد نسبة خلايا الدم البيضاء.[1][2]
يمكن أن يتطلب الأمر إجراء بزل السلى، وهو أخذ عينة من السائل الأمنيوسي إذا كانت الأم في حالة مخاض مبكر، حيث يحتوي السائل الأمينوسي على تركيز منخفض من الجلوكوز، وتزيد به نسبة خلايا الدم البيضاء والبكتيريا.[1][2]
يعتمد علاج التهاب المشيمة والسلى على المضادات الحيوية، ونظراً لخطورة العدوى، ينبغي على الطبيب بدء خطة العلاج فور تشخيص الإصابة، وتستخدم عادة المضادات الحيوية الوريدية للعلاج، مثل:[1]
- الأمبيسلين.
- بنسلين.
- جنتاميسين.
- كلينداميسين.
- ميترونيدازول.
يصف الطبيب أيضًا دواء الأسيتامينوفين لعلاج الحمى، وخفض درجة الحرارة، وتخفيف الألم.[1]
يمكن أن يؤدي العلاج المبكر إلى خفض الحمى وتقليل خطر إصابة الطفل بالعدوى والمضاعفات، وتقليل وقت الشفاء.[1]
تحتاج الأم إلى الاستمرار في تناول المضادات الحيوية حتى زوال العدوى، وإذا كانت العدوى أثناء المخاض، تستمر في العلاج حتى بعد الولادة، يرجح الطبيب إذا التقط الطفل العدوى تحريض المخاض أو إجراء ولادة مبكرة، ويتلقى الطفل مضادات حيوية وريدية فور ولادته، إذا كانت حالته غير مستقرة.[1]
يعتمد علاج التهاب المشيمة والسلى على المضادات الحيوية، ونظراً لخطورة العدوى، ينبغي على الطبيب بدء خطة العلاج فور تشخيص الإصابة، وتستخدم عادة المضادات الحيوية الوريدية للعلاج، مثل:[1]
- الأمبيسلين.
- بنسلين.
- جنتاميسين.
- كلينداميسين.
- ميترونيدازول.
يصف الطبيب أيضًا دواء الأسيتامينوفين لعلاج الحمى، وخفض درجة الحرارة، وتخفيف الألم.[1]
يمكن أن يؤدي العلاج المبكر إلى خفض الحمى وتقليل خطر إصابة الطفل بالعدوى والمضاعفات، وتقليل وقت الشفاء.[1]
تحتاج الأم إلى الاستمرار في تناول المضادات الحيوية حتى زوال العدوى، وإذا كانت العدوى أثناء المخاض، تستمر في العلاج حتى بعد الولادة، يرجح الطبيب إذا التقط الطفل العدوى تحريض المخاض أو إجراء ولادة مبكرة، ويتلقى الطفل مضادات حيوية وريدية فور ولادته، إذا كانت حالته غير مستقرة.[1]
يمكن اتخاذ بعض الاحتياطات وإجراء الفحوصات المبكرة للوقاية من الإصابة بالعدوى، مثل:[2][3]
- فحص الالتهابات المهبلية وعلاجها في الثلث الثاني من الحمل.
- إجراء فحوصات الدم والبول للبحث عن البكتيريا المسببة للعدوى عند بلوغ الأم 35 إلى 37 أسبوعًا من الحمل.
- تقليل عدد الفحوصات المهبلية أثناء المخاض وبعد تمزق الأغشية ونزول الماء.
- التقليل من وتيرة المراقبة الداخلية للحمل.
يمكن أن تصاب بعض السيدات بالعدوى على الرغم من اتخاذ التدابير الوقائية، لذلك يجب عليها طلب المساعدة فورًا من الطبيب إذا ظهرت عليها أي أعراض.[2][3]
عندما تصاب الأم بعدوى التهاب المشيمة والسلى، ولم يتم علاجها على الفور، فيمكن أن تحدث مضاعفات خطيرة، قد تهدد حياة الأم والطفل، حيث يمكن أن تتسبب في ولادة مبكرة، أو وفاة الطفل عند الولادة. وتشمل مضاعفات التهاب المشيمة والسلى التي تصيب الأم الآتي:[2]
- التعرض لالتهاب بطانة الرحم.
- التعرض لالتهابات في منطقة الحوض والبطن.
- الإصابة بجلطات دموية في منطقة الحوض، والرئتين.
- الإصابة بتجرثم الدم أو الإنتان، وهي عدوى خطيرة تهدد الحياة.
- التعرض للنزيف وفقدان الكثير من الدم أثناء الولادة.
- الاضطرار إلى إجراء ولادة قيصرية.
- تكون جلطات صغيرة في مجرى الدم.
- ضيق في التنفس مع تحول الجلد للون الأزرق.
تتعرض حوالي 3% إلى 12% من السيدات المصابات بعدوى التهاب المشيمة والسلى إلى تجرثم الدم، وقد يتطور الأمر إلى حدوث الصدمة الإنتانية وهو أمر بالغ الخطورة قد يهدد حياة الأم، وتزيد الحاجة إلى الولادة القيصرية، وتصاب حوالي 8% من النساء بعد الولادة القيصرية بعدوى في الجرح وقد تتعرض لتجمع القيح داخل الحوض.
يمكن أن يصاب الجنين أيضًا بمضاعفات خطيرة مثل:[2]
- عدوى الدم التي تهدد حياة الجنين.
- التهاب السحايا أو التهاب الدماغ والنخاع الشوكي.
- الالتهاب الرئوي.
- ضعف وظائف المخ.
- الشلل الدماغي.
- النوبات.
- أمراض الرئة.
عندما تصاب الأم بعدوى التهاب المشيمة والسلى، ولم يتم علاجها على الفور، فيمكن أن تحدث مضاعفات خطيرة، قد تهدد حياة الأم والطفل، حيث يمكن أن تتسبب في ولادة مبكرة، أو وفاة الطفل عند الولادة. وتشمل مضاعفات التهاب المشيمة والسلى التي تصيب الأم الآتي:[2]
- التعرض لالتهاب بطانة الرحم.
- التعرض لالتهابات في منطقة الحوض والبطن.
- الإصابة بجلطات دموية في منطقة الحوض، والرئتين.
- الإصابة بتجرثم الدم أو الإنتان، وهي عدوى خطيرة تهدد الحياة.
- التعرض للنزيف وفقدان الكثير من الدم أثناء الولادة.
- الاضطرار إلى إجراء ولادة قيصرية.
- تكون جلطات صغيرة في مجرى الدم.
- ضيق في التنفس مع تحول الجلد للون الأزرق.
تتعرض حوالي 3% إلى 12% من السيدات المصابات بعدوى التهاب المشيمة والسلى إلى تجرثم الدم، وقد يتطور الأمر إلى حدوث الصدمة الإنتانية وهو أمر بالغ الخطورة قد يهدد حياة الأم، وتزيد الحاجة إلى الولادة القيصرية، وتصاب حوالي 8% من النساء بعد الولادة القيصرية بعدوى في الجرح وقد تتعرض لتجمع القيح داخل الحوض.
يمكن أن يصاب الجنين أيضًا بمضاعفات خطيرة مثل:[2]
- عدوى الدم التي تهدد حياة الجنين.
- التهاب السحايا أو التهاب الدماغ والنخاع الشوكي.
- الالتهاب الرئوي.
- ضعف وظائف المخ.
- الشلل الدماغي.
- النوبات.
- أمراض الرئة.
سؤال من أنثى سنة
في أمراض نسائية
مت سبب إلتهاب عنق الرحم ؟؟
سؤال من أنثى سنة
في أمراض نسائية
ماهي إخطار التهاب عنق الرحم
سؤال من أنثى سنة
في أمراض نسائية
التهابات الرحم
سؤال من ذكر سنة
في أمراض نسائية
انفصال بسيط من المشيمة
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض نسائية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض نسائية