التهاب الشبكية التكاثري | Retinitis proliferans

• جميع الأشخاص المصابين بالنوع الأول والنوع الثاني من داء السكري هم عرضة لمرض اعتلال الشبكية التكاثري.

كلما زادت فترة الإصابة بمرض السكري، كلما زادت احتمالية الإصابة باعتلال الشبكية التكاثري.

أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين لديهم سيطرة جيدة على مستويات السكر في الدم والكولسترول والضغط هم أقل عرضة لتطوير اعتلال الشبكية التكاثري.

يحدث التهاب الشبكية التكاثري عند حدوث أي نزيف يصيب العين والذي يكون نتيجة أحد الأسباب التالية:

• ضربة أو اذى.
• التهاب مزمن مثل مرض السل أو مرض الزهري.
• مرض وعائي مزمن على نحو مؤذي مثل السكري، تصلب الشرايين، التهاب الكلية.

ما هي الآلية التي ينتج عنها التهاب الشبكية التكاثري؟

• ينتج التهاب الشبكية التكاثري عندما يكون هناك مسبب للتهيج في الشبكية بالاضافة للنزيف، فيقوم مسبب التهيج بتحفيز رد الفعل الليفي والتجمع الذي يتكون بعد ذلك.
• وتشير الدراسات إلى أن الخطوة الأهم في تطور التهاب الشبكية التكاثري تكمن في تكون الأغشية وامتدادها من الشبكية إلى السائل الزجاجي في العين.

يمكن أن يحدث اعتلال الشبكية التكاثري دون التسبب في أعراض، لذلك من المهم إجراء الفحوصات الروتينية لفحص اعتلال الشبكية التكاثري بصورة منتظمة.

قد تحدث الأعراض نتيجة للنزيف أو لانفصال الشبكية والتي قد تشمل:

• ظهور مفاجئ من العوامات (النقاط، البقع أو الشرائط) في الرؤية.
• تأثير مماثل لأنسجة العنكبوت في الرؤية.
• تشوه أشكال الأجسام المرئية.
• فقدان البصر

إذا كنت تعاني من تدهور مفاجئ في رؤيتك، اتصل بفريقك الصحي.

فحص شامل للعين يتضمن:

• اختبار حدة البصر: اختبار مرئي يقيس مدى جودة الرؤية على مسافات مختلفة.
• اختبار ضغط العين: نتحقق من ضغط عينيك. يمكن استخدام قطرات التخدير كجزء من هذا الفحص.
• فحص العين المتوسعة: يتم وضع قطرات في العين لتوسيع البؤبؤ حتى يتمكن الفاحص من فحص الجزء الخلفي من العين.
• التصوير المقطعي بالتماس البصري (OCT): يشبه هذا الاختبار التقاط صورة للعين. يتم التقاط الصور باستخدام ضوء ينعكس من الجزء الخلفي من العين.
• التصوير الفوتوغرافي لشبكية العين على نطاق واسع
• تصوير الأوعية بالفلوريسين: في هذا الاختبار، يتم حقن صبغة في الوريد في الذراع. تؤخذ الصور عند الصبغة من خلال الأوعية الدموية في العين. يسمح هذا الاختبار للفاحص بتحديد تسرب الأوعية الدموية في العين وتخطيط العلاج.

يُستخدم العلاج بالليزر (التخثير الضوئي) لوقف تسرب الدم والسوائل إلى شبكية العين. يمكن استخدام شعاع ضوء من الليزر في محاولة لإغلاق التسريبات عن طريق خلق نمط من حروق الليزر المتناثرة عبر شبكية العين.

هذا يسبب تقلص واختفاء الأوعية الدموية الشاذة. على الرغم من أنه مع هذا الإجراء قد تضيع بعض الرؤية الجانبية من أجل حماية الرؤية المركزية.

في معظم الحالات، يحصل ضرر دائم وشديد للرؤية البصرية تصل لمرحلة التدمير التام للنظر، وفي الحالات الشديدة تؤلم العين إلى حد تطلب الاستئصال، وهي الحالات التي يزداد فيها ضغط العين، وللأسف فإن أي علاج لالتهاب الشبكية التكاثري يعتبر قليل الفائدة عدا بعض الحالات الناتجة عن مرض الزهري.

https://www.moorfields.nhs.uk/sites/default/files/Facts%20about%20proliferative%20diabetic%20retinopathy.pdf

https://www.aoa.org/patients-and-public/eye-and-vision-problems/glossary-of-eye-and-vision-conditions/diabetic-retinopathy

https://www.diabetes.co.uk/diabetes-complications/proliferative-retinopathy.html

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1327149/?page=2

https://jamanetwork.com/journals/jamaophthalmology/article-abstract/613808
https://onlinelibrary.wiley.com/doi/pdf/10.1111/j.1755-3768.1961.tb02332.x#accessDenialLayout
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1327149/?page=23