الحمى الفيلانية | Elephantoid fever

ينتشر داء الفيل بسبب الديدان الطفيلية التي تنتشر عن طريق البعوض. هناك ثلاثة أنواع من الديدان المشاركة:

• فخرية بنكروفتية (Wuchereria bancrofti)
• بروجيا مالاي (Brugia malayi)
• بروجيا تيموري (Brugia timori) 

تصيب هذه الديدان الجهاز اللمفاوي في الجسم وتؤدي إلى انسداده، وإذا تم انسداد الجهاز اللمفاوي فسيؤدي ذلك إلى تراكم السائل اللمفاوي الذي يسبب التورم.

الجهاز اللمفاوي والوذمة الليمفاوية

• يعد الجهاز اللمفاوي مهمًا للحفاظ على صحة جسمك؛ حيث يقوم بتدوير السائل الليمفاوي الغني بالبروتين في جميع أنحاء الجسم، كما يقوم بجمع البكتيريا والفيروسات ونفايات الجسم.
• يحمل الجهاز اللمفاوي الخاص بك هذه المواد السائلة والمضرة من خلال الأوعية اللمفاوية، والتي تؤدي إلى الغدد الليمفاوية، ثم يتم تصفية النفايات من قبل الخلايا الليمفاوية (خلايا مكافحة العدوى التي تعيش في الغدد الليمفاوية الخاصة بك).
• في نهاية المطاف يتم إزالة هذه البكتريا والنفايات من جسمك.
• تحدث الوذمة الليمفاوية عندما تكون الأوعية اللمفاوية غير قادرة على تصريف السائل اللمفاوي من الذراع أو الساق بشكل كافي مما يؤدي إلى تراكم السائل اللمفاوي في انسجة الجسم والذي يسبب التورم.

عوامل الخطر للإصابة بداء الفيل

يمكن أن يؤثر داء الفيل على الأشخاص في أي عمر، ويظهر في كل من النساء والرجال على السواء. وهو أكثر شيوعًا في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية من العالم، مثل:

• أفريقيا
• جنوب شرق آسيا
• الهند
• امريكا الجنوبية

وتشمل عوامل الخطر للإصابة بداء الفيل:

• الأشخاص الذين يعيشون لفترة طويلة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية
• التعرض للبعوض الذي ينقل الديدان الطفيلية
• الأشخاص الذين يعيشون في ظروف غير صحية

• العرض الأكثر شيوعًا لداء الفيل هو تورم أجزاء الجسم. ويحدث التورم في الساقين، الأعضاء التناسلية، الثديين، الذراعين، وتعتبر الساقين هي المنطقة الأكثر إصابة. ويتراوح التورم الناجم عن الوذمة اللمفية من تغيرات خفيفة وملحوظة بالكاد في حجم ذراعك أو ساقك إلى تغيرات شديدة تجعل من الصعب استخدام الساق أو الذراع المصاب.
• يمكن أن يؤدي تورم وتضخم أجزاء الجسم إلى شعور بالثقل أو الضيق مع حدوث مشاكل في الحركة والتنقل إلى جانب الألم الناتج عن التورم.
• يتأثر الجلد أيضًا وقد يكون جاف، سميك، متقرح وأكثر قتامة من المعتاد.
• يعاني بعض الأشخاص من أعراض إضافية، مثل الحمى والقشعريرة.
• كما يؤثر داء الفيل أيضاً على جهاز المناعة؛ لذلك فإن الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة في خطر متزايد للإصابة بالعدوى البكتيرية الثانوية.

• سوف يسألك طبيبك عن تاريخك وأعراضك الطبية ثم يقوم بالفحص البدني.
• قد تحتاج أيضا إلى عمل اختبارات الدم لمساعدة طبيبك على إجراء التشخيص. بعد أخذ عينة من دمك، يتم إرسالها إلى المختبر حيث يتم فحصها للبحث عن وجود الطفيليات.
• قد يطلب الطبيب أيضا إجراء الأشعة السينية والموجات فوق الصوتية لاستبعاد إمكانية وجود مشاكل أخرى تسبب نفس الأعراض.

يشمل علاج داء الفيل ما يلي:

• الأدوية المضادة للطفيليات
• أدوية خافضة للحرارة في حالة حدوث الحمى الفيلانية
• تنظيف المناطق المصابة والاهتمام برعاية الجروح في المناطق المتضررة
• رفع الساق المصابة
• ممارسة الرياضة بناء على تعليمات الطبيب
• قد يتم اللجوء للجراحة في الحالات القصوى، والتي قد تشمل الجراحة الترميمية للمناطق المصابة أو الجراحة لإزالة الأنسجة اللمفاوية المصابة
• قد يشمل العلاج أيضًا الدعم العاطفي والنفسي، والمشاركة في مجموعات الدعم مع أشخاص آخرين مصابين بنفس المرض للاستفادة من خبراتهم في التعامل مع المرض.

ولتقليل مخاطر الوذمة اللمفية، اتبع الإرشادات التالية:

• حماية ذراعك أو ساقك وتجنب إصابة الطرف المصاب.
• ارفع ذراعك أو ساقك المصاب فوق مستوى قلبك كلما كان ذلك ممكنًا.
• تجنب أي شيء يمكن أن يقيد ذراعك أو ساقك، مثل الملابس الضيقة.
• ابق ذراعك أو ساقك نظيفة مع جعل أولويات العناية بالبشرة والأظافر عالية.
• افحص الجلد على ذراعك أو ساقك يوميًا، مراقبًا للتغييرات أو الفواصل في بشرتك.

داء الفيل هو مرض ينتشر عن طريق البعوض. لذلك قد يكون منع الإصابة بالمرض ممكنًا من خلال:
تجنب البعوض أو اتخاذ الاحتياطات لتقليل خطر الإصابة بعضات البعوض
التخلص من مناطق تكاثر البعوض
استخدام الناموسيات واستخدام طارد الحشرات
ارتداء قمصانا ذات أكمام طويلة وبنطلونات في المناطق التي بها الكثير من البعوض
تناول الأدوية المضادة للطفيليات كعلاج وقائي قبل السفر إلى المناطق المستوطنة المعرضة للعدوى
إذا كنت مسافرًا إلى المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية على المدى القصير، فإن خطر الإصابة بداء الفيل يعتبر منخفضاً. أما العيش في هذه المناطق على المدى الطويل فهذا هو الذي يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة.

• والتورم من الصعب إكمال المهام اليومية أو العمل.
• بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الإصابات بالعدوى البكتيرية الثانوية مصدر قلق شائع مع داء الفيل.
• كثيراً ما تتجاهل المجتمعات وترفض النساء والرجال الذين يتشوهون بسبب المرض مما قد يؤدي إلى أذى نفسي.
• غالباً ما يكون الأشخاص المتضررون غير قادرين على العمل بسبب إعاقتهم، وهذا يضر بأسرهم ومجتمعاتهم.

https://www.healthline.com/health/elephantiasis#outlook
https://emedicine.medscape.com/article/217776-overview
https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/lymphedema/symptoms-causes/syc-20374682
https://www.cdc.gov/parasites/lymphaticfilariasis/index.html