عمه اللمس | Taste-blindness

إذا كان لديك سؤال يتعلق بنفس الموضوع تحدث مع طبيب

ما هو عمه اللمس

العمه هو فقدان القدرة على التعرف على الأشياء، أو الوجوه، أو الأصوات، أو الأماكن. ويعتبر العمه اضطراباً نادراً، فإذا كان لديك هذا الاضطراب فلا يزال بإمكانك التفكير، والتحدث، والتفاعل مع العالم. العمه عادة ما يؤثر على مسار واحد للمعلومات في الدماغ.

هناك أنواع مختلفة من العمه، فعلى سبيل المثال: يسبّب لك العمه البصري عدم القدرة على تسمية أو وصف استخدام شيء موضوع أمامك. سيظل بإمكانك الوصول إليه واستلامه، ويمكنك أيضاً استخدام حاسة اللمس الخاصة بك لتحديد استخدامها بمجرد الإمساك بها.

ويتميز عمه اللمس بأنه عدم القدرة على التعرف على الأشياء من خلال اللمس، قد ينظر إلى وزن ونسيج الجسم ولكن لا يمكن للشخص وصفه بالاسم أو فهم أهميته أو معناه. قد يحدث عمه اللمس بسبب حدوث ضرر، أو جرح، أو إصابة في الفص الجداري من الدماغ.

ما هي أنواع العمه؟

العمه البصري: ويحدث العمه البصري عندما يكون هناك تلف في الدماغ على طول المسارات التي تربط الفص القذالي من الدماغ مع الفصوص الجدارية والزمنية. يقوم الفص القذالي بتجميع المعلومات البصرية، أما الفصوص الجدارية والزمنية فتسمح لك بفهم معنى هذه المعلومات البصرية. ويتميز العمه البصري بعدم قدرة الفرد المصاب على التعبير عن المعنى للأشياء التي يراها، أو أنه لا يستطيع التمييز بين الأشياء الحقيقية والأشياء غير الحقيقية.
عمه السمع: ويعرف عمه السمع بأنه الصمم، وهي عدم القدرة على التعرف على الأصوات أو معالجتها بالرغم من السمع السليم، وتتطور هذه الحالة عندما يتم فصل منطقة معالجة الصوت A1 في الدماغ عن مراكزها اللغوية. لا يزال بإمكان الشخص المصاب بهذه الحالة القراءة والكتابة والتحدث.
عمه اللمس: عمه اللمس هو عدم القدرة على التعرف على الأشياء عن طريق اللمس، قد تكون قادراً على الشعور بوزن الجسم، ومع ذلك قد لا تتمكن من فهم أهمية أو استخدام هذا الجسم. وتعتبر الأضرار التي تحدث في الفص الجداري من الدماغ هي سبب الإصابة بعمه اللمس.

ما هي أنواع عمه اللمس؟

عمه التجسيم: ويتميز عمه التجسيم بأنّه عدم القدرة على تحديد الأشياء عن طريق اللمس وحده، حيث تجعلك هذه الحالة غير قادر على ربط المعلومات حول حجم ووزن وملمس المادة مع الكلمات المناسبة لها. لا يزال بإمكانك تسمية الأشياء عن طريق البصر، وأيضاً قادر على رسم صور الأشياء وكذلك الوصول إليها.
عمه توضع الجسم: ويعرف عمه توضع الجسم بأنه عندما تفقد القدرة على توجيه أجزاء من جسمك. الأضرار التي لحقت بالفص الجداري الأيسر من الدماغ يسبب هذه الحالة، حيث يكون الشخص السليم على دراية بمكان وجود أطرافه في الفضاء في جميع الأوقات، حتى مع العيون مغلقة، لكن هذا الوعي قد يتشوه تماماً عندما يتضرر تمثيل الدماغ الداخلي للجسم.

اسباب عمه اللمس

يحدث العمه اللمسي عندما يعاني الدماغ من ضرر على طول مسارات معينة، حيث تربط هذه المسارات مناطق المعالجة الحسية الأولية، وتخزن هذه الأجزاء من الدماغ المعرفة والمعلومات وتشمل القدرات البصرية والسمعية.

يمكن أن تسبب السكتات الدماغية أو صدمات الرأس أو التهاب الدماغ في حدوث أضرار في قدرات الدماغ. الحالات الأخرى التي تتلف أو تضر بالدماغ يمكن أيضاً أن تسبب العمه اللمسي وتشمل الإصابة بالخرف، والتسمم بأول أكسيد الكربون، ونقص الأكسجين.

كيف يتم تشخيص عمه اللمس؟

يتم تشخيص الإصابة بعمه اللمس بثلاث خطوات رئيسية وهي ما يلي:

إجراء اختبار سريري للمريض: حيث سيطلب الطبيب من المريض تحديد الأشياء من خلال النظر أو اللمس أو أي معنى اخر. إذا كان هناك أي تشكيك في حالة عمه اللمس سيطلب من المريض تحديد الأجزاء المشلولة من جسمه لمعرفة نوع العمه اللمسي المصاب به.
إجراء فحص بدني للمريض: وذلك للكشف عن حالات العجز الأولية في الحواس الفردية أو في القدرة على التواصل التي قد تتداخل مع اختبار العمه. فعلى سبيل المثال إذا كانت اللمسة خفيفة فقد لا يشعر المريض بأي شيء، حتى عندما تكون الوظيفة القشرية سليمة. أيضاً قد يتداخل العمه اللمسي مع قدرة المريض على التعبير، قد يساعد اختبار علم النفس العصبي على التعرف هذه الحالة بشكل أكثر دقة.
إجراء تصوير للدماغ: وذلك إما عن طرق صورة مقطعية، أو تصوير رنين مغناطيسي، أو تصوير الأوعية الدموية في الدماغ. وذلك لتشخيص أي ضرر على الدماغ مثل وجود احتشاء أو نزيف أو كتلة، وللتحقق من وجود ضمور ممّا يوحي بوجود اضطراب.

diagnosis

يتم تشخيص الإصابة بعمه اللمس بثلاث خطوات رئيسية وهي ما يلي:

إجراء اختبار سريري للمريض: حيث سيطلب الطبيب من المريض تحديد الأشياء من خلال النظر أو اللمس أو أي معنى اخر. إذا كان هناك أي تشكيك في حالة عمه اللمس سيطلب من المريض تحديد الأجزاء المشلولة من جسمه لمعرفة نوع العمه اللمسي المصاب به.
إجراء فحص بدني للمريض: وذلك للكشف عن حالات العجز الأولية في الحواس الفردية أو في القدرة على التواصل التي قد تتداخل مع اختبار العمه. فعلى سبيل المثال إذا كانت اللمسة خفيفة فقد لا يشعر المريض بأي شيء، حتى عندما تكون الوظيفة القشرية سليمة. أيضاً قد يتداخل العمه اللمسي مع قدرة المريض على التعبير، قد يساعد اختبار علم النفس العصبي على التعرف هذه الحالة بشكل أكثر دقة.
إجراء تصوير للدماغ: وذلك إما عن طرق صورة مقطعية، أو تصوير رنين مغناطيسي، أو تصوير الأوعية الدموية في الدماغ. وذلك لتشخيص أي ضرر على الدماغ مثل وجود احتشاء أو نزيف أو كتلة، وللتحقق من وجود ضمور ممّا يوحي بوجود اضطراب.

علاج عمه اللمس

يتم علاج عمه اللمس من خلال علاج المسبب الرئيس له عندما يكون ذلك ممكناً، فعلى سبيل المثال يمكن ذلك من خلال إجراء عمليات جراحية، أو استخدام مضادات حيوية للخراج الدماغي، أو العلاج بالإشعاع لعلاج ورم الدماغ. ويمكن إعادة التأهيل مع الكلام أو المعالجين الطبيعيين لمساعدة المريض على التعلم للتعويض عن العجز.

يعتبر عمه اللمس مرضاً غير شائع، ولكن يمكن علاجه من خلال علاج المسبب الرئيس له. الهدف الأساسي من العلاج هو تمكين المريض من العمل بشكل مستقل والانخراط في الحياة اليومية بشكل طبيعي.

ما هو سير مرض عمه اللمس؟

كيف يتم التنبؤ بنجاح علاج عمه اللمس؟

قد يتأثر نجاح علاج عمه اللمس بعدة عوامل رئيسة، وما يلي أهمها:

نوع وحجم وموقع الأضرار على الدماغ.
درجة الضعف أو العمه.
عمر المريض.
فعالية العلاج.

المصادر والمراجع

https://www.healthline.com/symptom/agnosia
https://academic.oup.com/brain/article/119/3/875/396398
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/1382919
http://www.malacards.org/card/tactile_agnosia
https://www.goodtherapy.org/blog/psychpedia/agnosia

المؤلف