التهاب الدماغ الحاد والمنتشر | Acute disseminated encephalitis
ما هو التهاب الدماغ الحاد والمنتشر
التهاب أنسجة الدماغ المنتشر الحاد هو مرض التهابي مناعي نادر يصيب الجهاز العصبي المركزي، وبالذات طبقة المايلين العازلة في الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي.
يصيب هذا المرض الطبقة العازلة في الخلايا العصبية والتي تسمى (المايلين)، وهي عبارة عن طبقة نسيجية تتكون من نسيج دهني وظيفتها عزل الخلية العصبية عن محيطها لتسريع نقل الايعاز العصبي من خلية لأخرى، وينتج عن هذه الإصابة اضطراب حاد في وظائف هذه الخلايا.
يصيب هذا المرض الأطفال تحت سن العاشرة، وعلى الرغم من شدة أعراض هذا المرض لكنّه قابل للعلاج، ومعظم هؤلاء الأطفال يشفون بشكل كامل.
اعتلال حاد في عمل الجهاز المناعي، إذ يهاجم الجهاز المناعي خلايا الجسم المختلفة وفي هذه الحالة يهاجم هذا الجهاز الطبقة العازلة في الخلايا العصبية ويعاملها معاملة الخلايا الدخيلة كالبكتيريا والفيروسات.
لم يحدد العلماء بعد السبب الرئيس لزيادة تحفيز جهاز المناعة في هذه الحالات، وهي ما زالت محل اهتمام كبير من الباحثين المختصين، ولكن الظن الغالب هو أنّها تنتج من رد فعل مبالغ فيه على التهابات أو عدوى شائعة تصيب الأطفال مثل الإنفلونزا أو التهابات الجهاز الهضمي. كما وجد أنّ بعض الحالات تحدث بعد تلقيح الأطفال بلقاحات الحصبة والنكاف، ولكن لا أساس علمي لهذه الاستنتاجات، كما أنّ بعض الحالات المرضية حدثت بشكل مفاجئ بدون تسلسل مرضي معين.
تتسارع الأحداث بعد الإصابة بهذا المرض، إذ أنّ الأعراض الأولية تظهر بسرعة وتتخذ منحى دراماتيكياً بعد ذلك. فعندما تلتهب الأغشية العازلة للخلايا العصبية، تصبح هذه الخلايا عاجزة عن القيام بواجباتها المختلفة، لينتج عن ذلك ضعف العضلات واختلال التوازن. كما قد تسبب فقدان البصر إذا كان العصب البصري مشمولاً بالمرض.
قد يعاني المريض من أعراض أخرى مثل: ارتفاع درجات الحرارة، والصداع، وازدياد الرغبة في النوم، وتغيرات في الشخصية والمزاج، والغثيان والتقيؤ، والتشنجات العصبية، وفقدان الوعي.
تتسارع الأحداث بعد الإصابة بهذا المرض، إذ أنّ الأعراض الأولية تظهر بسرعة وتتخذ منحى دراماتيكياً بعد ذلك. فعندما تلتهب الأغشية العازلة للخلايا العصبية، تصبح هذه الخلايا عاجزة عن القيام بواجباتها المختلفة، لينتج عن ذلك ضعف العضلات واختلال التوازن. كما قد تسبب فقدان البصر إذا كان العصب البصري مشمولاً بالمرض.
قد يعاني المريض من أعراض أخرى مثل: ارتفاع درجات الحرارة، والصداع، وازدياد الرغبة في النوم، وتغيرات في الشخصية والمزاج، والغثيان والتقيؤ، والتشنجات العصبية، وفقدان الوعي.
- لا توجد إلى الآن فحوصات مختبرية أو إشعاعية لتشخيص المرض بشكل دقيق وحاسم، ولكنّ الأطباء يعتمدون بشكل كبير على أشعة الرنين المغناطيسي وأخذ عينة من سائل النخاع الشوكي للمساعدة على التشخيص. تتشابه هذه الحالة إلى حد كبير مع مرض تصلب الأعصاب المتعدد وأمراض أخرى تؤثر على طبقة المايلين العازلة للخلايا العصبية كضعف العضلات، والخدر، وفقدان التوازن، وفقدان البصر.
- ولكنّ تصلب الأعصاب المتعدد لا يصيب الأطفال إلّا نادراً. وهناك أيضا اختلافات أخرى في الأعراض تساعد الأطباء على التشخيص؛ حيث إنّ الأطفال المصابين بالتهاب أنسجة الدماغ المنتشر الحاد يصابون بارتفاع درجات الحرارة، والصداع، وتشنجات عضلية، واضطراب أو فقدان الوعي, وقد تحدث الإصابة أحياناً بعد عدوى فيروسية وهو ما لا يحدث مع تصلب الأعصاب المتعدد.
- ومن الجدير بالذكر أنّ التهاب أنسجة الدماغ المنتشر الحاد يحدث عادة مرة واحدة في العمر، بينما تصلب الأعصاب هو مرض مزمن ويحدث على شكل هجمات متعددة في أوقات متباعدة.
- هنالك فحوصات تشخيصية دقيقة تثبت الإصابة بتصلب الاعصاب بينما تكون هذه الفحوصات غير دقيقة في حالتنا هذه، كما أن اختلاف صورة الرنين المغناطيسي بين الحالتين يعطي قابلية أكثر على التفريق بينهما،
- ويجب على الأطباء بكل الحالات استبعاد كل الأسباب المحتملة لمثل هذه الأعراض مثل التهاب السحايا قبل إطلاق هذا التشخيص.
- لا توجد إلى الآن فحوصات مختبرية أو إشعاعية لتشخيص المرض بشكل دقيق وحاسم، ولكنّ الأطباء يعتمدون بشكل كبير على أشعة الرنين المغناطيسي وأخذ عينة من سائل النخاع الشوكي للمساعدة على التشخيص. تتشابه هذه الحالة إلى حد كبير مع مرض تصلب الأعصاب المتعدد وأمراض أخرى تؤثر على طبقة المايلين العازلة للخلايا العصبية كضعف العضلات، والخدر، وفقدان التوازن، وفقدان البصر.
- ولكنّ تصلب الأعصاب المتعدد لا يصيب الأطفال إلّا نادراً. وهناك أيضا اختلافات أخرى في الأعراض تساعد الأطباء على التشخيص؛ حيث إنّ الأطفال المصابين بالتهاب أنسجة الدماغ المنتشر الحاد يصابون بارتفاع درجات الحرارة، والصداع، وتشنجات عضلية، واضطراب أو فقدان الوعي, وقد تحدث الإصابة أحياناً بعد عدوى فيروسية وهو ما لا يحدث مع تصلب الأعصاب المتعدد.
- ومن الجدير بالذكر أنّ التهاب أنسجة الدماغ المنتشر الحاد يحدث عادة مرة واحدة في العمر، بينما تصلب الأعصاب هو مرض مزمن ويحدث على شكل هجمات متعددة في أوقات متباعدة.
- هنالك فحوصات تشخيصية دقيقة تثبت الإصابة بتصلب الاعصاب بينما تكون هذه الفحوصات غير دقيقة في حالتنا هذه، كما أن اختلاف صورة الرنين المغناطيسي بين الحالتين يعطي قابلية أكثر على التفريق بينهما،
- ويجب على الأطباء بكل الحالات استبعاد كل الأسباب المحتملة لمثل هذه الأعراض مثل التهاب السحايا قبل إطلاق هذا التشخيص.
الهدف الرئيس للعلاج هو السيطرة على هجمة جهاز المناعة على الخلايا العصبية بالسرعة الممكنة، وذلك لتقليل شدة العلاج ومدته الزمنيّة. يكون علاج هؤلاء الأطفال عادة في المستشفى، ويستمر لمدة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين.
يلجأ الأطباء في البداية إلى إعطاء جرعات عالية من الكورتيزون عن طريق الوريد لعدة أيام. يشعر الأطفال بتحسن واضح في خلال ساعات أحياناً، ولكن مدة العلاج بالكورتيزون (عن طريق الفم) تستمر لعدة أسابيع بعد ذلك ولكن بجرعات تقل تدريجياً.
في حالات خاصة يعجز الكورتيزون عن تحقيق الاستجابة المطلوبة وتستمر الأعراض الشديدة للمرض، عندها يضطر الأطباء المعالجون إلى اتخاذ إجراءات أخرى لتهدئة جهاز المناعة، من هذه الإجراءات تصفية الدم من خلال أجهزة خاصة لاستخلاص الأجسام المضادة المهاجمة للجهاز العصبي، وتسمى هذه العملية بتنقية البلازما، أو قد يعطى الطفل المصاب بعض الأجسام المضادة من شخص غير مصاب وهو ما يعرف بالعلاج عن طريق الأجسام المضادة الوريدية.
بعد الخروج من المستشفى يحتاج بعض المرضى إلى تداخلات علاجية إضافية مثل العلاج الطبيعي وعلاج النطق وغيرها. يفضل أن يتلقى هؤلاء الأطفال هذه النوعية من العلاجات على يد مختصين سواء كان الخيار هو العلاج في مستشفى أو في البيت. يطلب الأطباء عادة إعادة لصورة الرنين المغناطيسي للتأكد من تمام شفاء المرضى وعدم وجود أنسجة متضررة في الدماغ.
بشكل عام يشفى الأطفال المصابون بالتهاب أنسجة الدماغ المنتشر الحاد بشكل تام. برغم كون عملية الشفاء قد تحتاج لأربعة إلى ستة أسابيع في معظم الحالات، ولكنها تحتاج في أحيان أخرى إلى ما بين ستة أشهر إلى سنة كاملة قبل الوصول إلى مرحلة الشفاء التام.
وفي بعض الحالات الخاصة يعاني بعض الأطفال من استمرار بعض الاعتلالات مثل ضعف العضلات المزمن أو فقدان البصر أو غيرها. وفي 80% من الحالات تحدث نوبة الالتهاب مرة واحدة في العمر، ولكن في حالات نادرة تحدث نوبة أخرى خلال أشهر، وخاصة عند الأطفال الذين لم يستمروا بالعلاج بالكورتيزون لمدة كافية، وفي حالات نادرة جداً تؤدي الإصابة إلى الوفاة.
الهدف الرئيس للعلاج هو السيطرة على هجمة جهاز المناعة على الخلايا العصبية بالسرعة الممكنة، وذلك لتقليل شدة العلاج ومدته الزمنيّة. يكون علاج هؤلاء الأطفال عادة في المستشفى، ويستمر لمدة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين.
يلجأ الأطباء في البداية إلى إعطاء جرعات عالية من الكورتيزون عن طريق الوريد لعدة أيام. يشعر الأطفال بتحسن واضح في خلال ساعات أحياناً، ولكن مدة العلاج بالكورتيزون (عن طريق الفم) تستمر لعدة أسابيع بعد ذلك ولكن بجرعات تقل تدريجياً.
في حالات خاصة يعجز الكورتيزون عن تحقيق الاستجابة المطلوبة وتستمر الأعراض الشديدة للمرض، عندها يضطر الأطباء المعالجون إلى اتخاذ إجراءات أخرى لتهدئة جهاز المناعة، من هذه الإجراءات تصفية الدم من خلال أجهزة خاصة لاستخلاص الأجسام المضادة المهاجمة للجهاز العصبي، وتسمى هذه العملية بتنقية البلازما، أو قد يعطى الطفل المصاب بعض الأجسام المضادة من شخص غير مصاب وهو ما يعرف بالعلاج عن طريق الأجسام المضادة الوريدية.
بعد الخروج من المستشفى يحتاج بعض المرضى إلى تداخلات علاجية إضافية مثل العلاج الطبيعي وعلاج النطق وغيرها. يفضل أن يتلقى هؤلاء الأطفال هذه النوعية من العلاجات على يد مختصين سواء كان الخيار هو العلاج في مستشفى أو في البيت. يطلب الأطباء عادة إعادة لصورة الرنين المغناطيسي للتأكد من تمام شفاء المرضى وعدم وجود أنسجة متضررة في الدماغ.
بشكل عام يشفى الأطفال المصابون بالتهاب أنسجة الدماغ المنتشر الحاد بشكل تام. برغم كون عملية الشفاء قد تحتاج لأربعة إلى ستة أسابيع في معظم الحالات، ولكنها تحتاج في أحيان أخرى إلى ما بين ستة أشهر إلى سنة كاملة قبل الوصول إلى مرحلة الشفاء التام.
وفي بعض الحالات الخاصة يعاني بعض الأطفال من استمرار بعض الاعتلالات مثل ضعف العضلات المزمن أو فقدان البصر أو غيرها. وفي 80% من الحالات تحدث نوبة الالتهاب مرة واحدة في العمر، ولكن في حالات نادرة تحدث نوبة أخرى خلال أشهر، وخاصة عند الأطفال الذين لم يستمروا بالعلاج بالكورتيزون لمدة كافية، وفي حالات نادرة جداً تؤدي الإصابة إلى الوفاة.
سؤال من أنثى سنة
ما هو علاج تلف بالدماغ الايسر والصرع
سؤال من أنثى سنة
ماهو الالتهاب الذي يصيب غشاء المخ
سؤال من ذكر سنة
هل التصلب اللويحي يؤدي الى تصلب جانبي خلفي وتصلب الاذن وما هو العلاج
سؤال من ذكر سنة
ماهوعلاج الشلل النصفي( مستوى الوجه)
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بالأمراض العصبية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالأمراض العصبية