صور سرطان الرئة: الأسباب، الأعراض وطرق العلاج

تشمل خيارات علاج سرطان الرئة ما يلي، ويُحدَّد العلاج حسب نوع السرطان ومرحلته:

• الجراحة: لإزالة الورم واستئصال الرئة جزئيًا أو كليًا، حسب مدى انتشار السرطان.
• الاستئصال بالتردد الحراري: يُستخدم لبعض أورام سرطان الرئة غير صغير الخلايا القريبة من أطراف الرئة لتدمير الخلايا السرطانية بالحرارة.
• العلاج الإشعاعي: لقتل الخلايا السرطانية، ويُستخدم وحده أو مع الجراحة أو لتخفيف الأعراض.
• العلاج الكيميائي: أدوية تُعطى غالبًا عبر الوريد لوقف نمو الخلايا السرطانية، قبل أو بعد الجراحة أو مع علاجات أخرى.
• العلاج الموجّه: أدوية تستهدف طفرات محددة في الخلايا السرطانية لإبطاء نموها.
• العلاج المناعي: يُحفّز جهاز المناعة على التعرّف على الخلايا السرطانية ومهاجمتها.

يبدأ التشخيص عادةً بإجراء الفحص السريري وتقييم الأعراض والتاريخ الصحي، مع إجراء تحاليل دم وصورة أشعة للصدر. وحسب نتائج هذه الفحوصات قد يُقرر الطبيب إجراء فحوصات أدق، مثل التصوير المقطعي (CT) ثم الخزعة لتأكيد التشخيص وتحديد العلاج الأنسب.

في الوضع الطبيعي، تنقسم الخلايا لتجديد نفسها، لكن أحيانًا تطرأ عليها تغيّرات أو طفرات تجعلها تستمر في الانقسام دون توقف، ولا يزال السبب الدقيقة لحدوث ذلك غير واضحٍ بعد.

ولكن أظهرت الدراسات أنّ العوامل الآتية تزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة:

• التدخين بأنواعه، ويعتبر السبب وراء 80% من حالات الإصابة بهذا السرطان.
• التعرّض لمواد ضارة وسامة، مثل اليورانيوم، والسيليكا ومنتجات الفحم.
• الخضوع سابقًا للعلاج الإشعاعي في منطقة الصدر، مثل علاج سرطان الثدي أو الأورام اللمفاوية.
• وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الرئة.

أحيانًا لا يُسبب سرطان الرئة أي أعراض إلا في مراحل متأخرة، وتشمل:

• سعال مستمر لا يزول أو يزداد سوءًا مع الوقت.
• صعوبة أو ضيق في التنفس.
• ألم أو انزعاج في الصدر.
• صفير أثناء التنفس.
• سعال مصحوب بدم.
• بُحّة في الصوت.
• فقدان الشهية.
• نقص وزن غير مبرر.
• تعب وإرهاق شديد دون سبب واضح.
• ألم في الكتف.
• تورّم الوجه أو الرقبة أو الذراعين أو أعلى الصدر.

يُصنّف سرطان الرئة لأكثر من نوع، هي:

• سرطان الرئة غير صغير الخلايا (NSCLC): هو النوع الأكثر شيوعًا، ويشكّل أكثر من 80% من الحالات. يشمل أنواعًا مثل السرطان الغدي والسرطان الحرشفي.
• سرطان الرئة صغير الخلايا (SCLC): أقل شيوعًا لكنه أكثر عدوانية، ينمو بسرعة وغالبًا يُكتشف بعد انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم، ويصعب علاجه مقارنة بالنوع الأول.
• أنواع أخرى نادرة في الرئة: مثل الأورام اللمفاوية، والساركومات، وورم المتوسطة الجنبي (ميزوثليوما).