أعراض الإكزيما بالصور: علامات لا يجب تجاهلها!

قد تؤدي الإكزيما إلى ظهور تصبّغات جلدية بعد زوال الالتهاب، سواء على شكل بقع داكنة أغمق من لون الجلد الطبيعي، خاصة لدى أصحاب البشرة الداكنة. وتحدث هذه التصبّغات نتيجة الالتهاب المتكرر أو الحك المستمر.

ولتقليلها، يُنصح بعلاج الإكزيما مبكرًا، وتجنّب الحك، مع استخدام واقٍ شمسي على المناطق المكشوفة، والالتزام بتعليمات الطبيب لتوحيد لون البشرة تدريجيًا.

قد تُسبّب الإكزيما تكوّن قشور على الجلد نتيجة الجفاف الشديد والتهاب البشرة، ومع استمرار الحك أو التشقّق قد يحدث نزيف خفيف في المناطق المصابة.

ويزيد ذلك من خطر العدوى ويُفاقم الأعراض. وللتقليل من القشور والنزيف، يُنصح بترطيب الجلد بانتظام، وتجنّب الحك قدر الإمكان، وقص الأظافر باستمرار، مع مراجعة الطبيب عند تكرر النزيف أو ظهور علامات العدوى، مثل زيادة الاحمرار والألم.

يُصبح الجلد المصاب بالإكزيما حساسًا ويتهيج بسرعة عند التعرض للصابون، والعطور والملابس الخشنة. ويظهر الالتهاب على شكل احمرار، تورّم، أو شعور بالحرقة، وقد يزداد سوءًا مع الحك المتكرر.

وللحدّ من التهيّج، يُنصح بتجنّب المسببات المعروفة، والالتزام بروتين عناية لطيف بالجلد، مع استخدام العلاجات الموضعية التي يوصي بها الطبيب عند الحاجة.

بسبب الإكزيما، يفقد الجلد الرطوبة بسرعة. ولهذا يُصبح جافًا، خشنًا ومشدودًا، وقد تزيد الحكة والتشققات. وللتعامل مع جفاف الجلد، يُنصح باستخدام مرطّبات مناسبة عدة مرات يوميًا، خاصة بعد الاستحمام، وتجنّب غسل الجلد بالماء الساخن والصابون.

نتيجة التهاب الجلد وتهيج الأوعية الدموية السطحية. وقد يزداد الاحمرار مع الحك المتكرر، أو التعرّض للمهيّجات مثل الصابون، العطور، أو الحرارة.

وللتخفيف منه، يُنصح بترطيب الجلد بانتظام، وتجنّب المسببات المعروفة للتهيج، واستخدام مستحضرات لطيفة على البشرة. وفي الحالات الأكثر شدة، قد تساعد الكريمات العلاجية التي يصفها الطبيب على تهدئته.

حكة الإكزيما مزعجة، وقد تكون شديدة لدرجة تمنع المصاب من النوم ليلًا، وتحدث بسبب جفاف وتهيج الجلد. وللتعامل معها، يُنصح بترطيب الجلد بانتظام باستخدام مرطّبات طبية، وتجنّب الحك قدر الإمكان لأنه يزيد الالتهاب، مع ارتداء ملابس قطنية ناعمة، وتجنّب الماء الساخن والصابون القاسي.