حمية نمط الشخصية، أو حمية الدكتور كوشنر هي نظام غذائي صحي يأخذ في عين الاعتبار العادات الغذائية والشخصية للأفراد، بحيث يساعدهم على تخطي العوائق التي تواجههم في خسارة الوزن.
تتمحور حمية الدكتور كوشنر حول الالتزام بأسلوب حياة صحي يشمل النظام الغذائي اليومي، وممارسة التمارين الرياضية، ويساعد من لديهم جدول يومي مزدحم أو مشاكل في خسارة الوزن على إيجاد حمية مناسبة لنمط حياتهم الشخصي.
يقسم نظام الدكتور كوشنر الغذائي الأشخاص إلى 7 أنماط مختلفة للشخصية بناء على أجوبتهم على استمارة أسئلة، وهي:
- الأشخاص الذين يأكلون دون إرشاد (بالإنجليزية: Unguided Grazer)، أي من يتناولون الطعام دون تفكير بمكوناته وقيمته الغذائية. غالباً ما يكون هذا النمط من الشخصية لدى الأشخاص ذوي الجداول المزدحمة، حيث يضطرون لتناول أي طعام متوافر بغض النظر عن فائدته الغذائية وحجم الوجبة.
- الأشخاص الذين يأكلون مساء (بالإنجليزية: Nighttime Nibbler)، أي من يتناولون معظم الوجبات في أوقات متأخرة كوقت العشاء. قد ينتج هذا النمط عن ساعات العمل الطويلة، حيث لا يتناول الشخص أي وجبات رئيسية خلال النهار، ويلجأ لتناول وجبة واحدة من الطعام أو وجبة خفيفة مساء عند العودة إلى المنزل.
- المستهلكون (بالإنجليزية: Convenient Consumer)، وهم من لا يقومون بالطهي في أغلب الأوقات ويفضلون تناول الوجبات الجاهزة أو الوجبات المسخنة بوساطة الميكروويف.
- الأشخاص الذين لا يضمنون الفواكه والخضراوات في حميتهم اليومية (بالإنجليزية: Fruitless Feaster).
- الأشخاص الذين يتناولون الطعام على الدوام (بالإنجليزية: Mindless Muncher)، وهم من يتناولون الأطعمة على مدار اليوم، وبغض النظر عن الشعور بالجوع أو عدمه.
- الأشخاص الذين يتناولون حصصاً كبيرة من الطعام في الوجبات الثلاث الرئيسية (بالإنجليزية: Hearty Portioner).
الأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية على الدوام (بالإنجليزية: Deprived Snacker).
للمزيد: الطبق الصحي الغذائي
تهدف حمية نمط الشخصية إلى المساعدة على خسارة الوزن بالطريقة المناسبة لكل شخص، وعن طريق القيام بتغييرات بسيطة في نمط الحياة، مما يضمن التغلب على معيقات خسارة الوزن مثل عدم وجود وقت لدى بعض الأشخاص، أو الاعتياد على التسويف، أو عدم وجود ميل لأداء التمارين الرياضية والذهاب للنادي الرياضي.
كذلك، فإن حمية الدكتور كوشنر تروج لنمط حياة أكثر صحة عن طريق العمل على اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية، وتعلم التعامل مع الضغط والإجهاد في الحياة اليومية.