أعلن البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر بدء إعطاء الجرعة المعززة من لقاح كورونا اعتباراً من الشهر المقبل.
وقد ركز الخبراء على الحفاظ على فترة زمنية لا تقل عن 8 أشهر بعد تلقي الجرعة الثانية من لقاح كورونا، للسماح بأخذ الجرعة المعززة.
وقد اختار العلماء مدة 8 أشهر تحديداً لعدة أسباب ذكروها كما يلي:
- أنتوني فوسي، العضو المنتدب، كبير المستشارين الطبيين للرئيس ومدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية أوضح أن أواخر شهر أيلول يعطي الوقت الكافي للولايات المتحدة لتوفير الكميات اللازمة من اللقاح.
- روشيل والينسكي، مديرة مركز السيطرة على الأمراض، قالت أن فترة 8 أشهر تعتمد بشكل جزئي على بيانات من الدول المجاورة والتي أكدت انخفاض فعالية اللقاح بمرور الوقت.
- الدكتورة جولي سوان، أستاذ أ.دوغ أليسون المتميز في جامعة ولاية كارولينا الشمالية وأستاذ مساعد في القسم المشترك للهندسة الطبية الحيوية بجامعة نورث كارولينا في تشابل هيل أفادت بأن شركة فايزر صرحت في وقت سابق أن أفضل وقت لإعطاء جرعة معززة يكون ما بين 6-12 شهر.
وقد زادت الحاجة إلى جرعة ثالثة معززة بعد إصابة أشخاص ممن تلقوا اللقاح، بالعدوى بطفرة دلتا الجديدة، فقد أصيب 20% من متلقي اللقاح بالعدوى، ومن المتوقع ازدياد عدد الحالات مع مرور الوقت.
أما بالنسبة لنوع اللقاح وأيها أفضل، فحتى الآن لم تثبت الأدلة أن أحد اللقاحات أفضل من الآخر، إذ يصعب المقارنة بسبب اختلاف الدراسات، وشرائح المجتمع، والعديد من العوامل الأخرى. لكن الأهم من نوع اللقاح هو أن تكون الجرعة المعززة فعالة في الوقاية من الإصابة.
وقد أكد العديد من الأطباء والممرضين على استعدادهم لتلقي الجرعة المعززة من لقاح كورونا، كما أظهر العديد من الأشخاص رغبتهم في الحصول على الجرعة المعززة ليتمكنوا من العودة إلى حياتهم الطبيعية.
ومع ذلك فقد أكد الخبراء أهمية الاستمرار في ارتداء الكمامات الواقية، بسبب طفرة دلتا.