ولادة طفلة تحمل أجساماً مضادة بعد تلقي الأم جرعة من لقاح كورونا

ولادة طفلة تحمل أجساماً مضادة بعد تلقي الأم جرعة من لقاح كورونا

ولدت طفلة في فلوريدا بعد 3 أسابيع من حصول والدتها على الجرعة الأولى من لقاح كورونا الذي طورته شركة موديرنا، وقد تبين أن الطفلة لديها أجسام مضادة لكورونا

وقد كانت الأم (وهي عاملة رعاية صحية في فلوريدا) قد طورت أجساماً مضادة لفيروس كوفيد-19 بعد أن تلقت الجرعة الأولى من اللقاح، وقد أظهر الاختبار أن الأجسام المضادة تنتقل عبر المشيمة إلى الطفل.

ويجدر بالذكر أن الأم لم تكن قد أصيبت بفيروس كورونا، وتمكنت من الحصول على اللقاح في نهاية حملها في شهر يناير. وعندما ولدت الطفلة تمكن الباحثون من اختبار دم الحبل السري للبحث عن الأجسام المضادة من اللقاح تحديداً، ووجدوا أن الأجسام المضادة من لقاح الأم انتقلت في الواقع عبر المشيمة إلى المولود الجديد.

هذا وقد تلقت الأم الجرعة الثانية من لقاح موديرنا خلال فترة ما بعد الولادة، وتلقت الطفلة تقييماً شاملاً حول سلامتها، علماً أنها كانت تتلقى الرضاعة الطبيعية.

للمزيد: سماح هيئة الصحة في دبي للامهات المرضعات بتلقي لقاح سينوفارم

دراسات سابقة حول انتقال الاجسام المضادة للاطفال

وقد كان العلماء قد درسوا سابقاً إعطاء الحوامل مطعوم الإنفلونزا والمطعوم الثلاثي من حيث السلامة والفعالية في حماية الأطفال حديثي الولادة عن طريق مرور الأجسام المضادة في المشيمة.

وقد أشارت الأبحاث السابقة أيضاً إلى أن الأمهات اللواتي تعافين من فيروس كورونا (بالإنجليزية: Coronavirus) يمكن أن يلدن أطفالاً يحملون أجساماً مضادة ضد الفيروس، لكن هذا قد يكون التقرير الأول الذي يوضح كيف يمكن للتطعيم أثناء الحمل أن يوفر الأجسام المضادة للأطفال (أي عبر المشيمة). 

ارجو ان يتم توضيح مكان التعرف على الاجسام الغريبة في الجسم . هل تنتقل الى الغدد اللمفاوية ؟ ام هناك وسيط بينهما ؟ و شكرا .

توصيات العلماء بخصوص اعطاء اللقاح للحوامل

وقد دعا الأطباء إلى أهمية البحث في سلامة وفعالية لقاحات كورونا الأخرى أثناء الحمل. كما شجعوا الباحثين الآخرين على إنشاء سجلات للحمل والرضاعة الطبيعية لدراسة لقاح كورونا للحامل، ولقاح كورونا للمرضع، وحديثي الولادة.

كما ويأمل الباحثون في أن تبحث الدراسات المستقبلية في كمية وطول استجابة الأجسام المضادة عند الأطفال حديثي الولادة؛ مما قد يساعد في تحديد أفضل وقت لبدء إعطاء لقاح كورونا للحوامل.

للمزيد: لقاح كورونا للحامل: نصائح ومحاذير

اقرا ايضاً :

كيفية حجز موعد لقاح كورونا

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟

دكتورة صيدلانية خريجة الجامعة الأردنية. بدأت مشواري المهني بالعمل في مجال التأمينات الطبية وانتقلت بعدها للعمل في قسم الشؤون التنظيمية في شركة لتصنيع الأدوية. أعمل الآن كاتب ومدقق محتوى طبي منذ أكثر من عامين.

الكلمات مفتاحية

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بعلم المناعة

سؤال من أنثى سنة

في علم المناعة

كيف يكون الطفل اجسام مضاده ضد فصائل الدم الاخرى؟

السؤال بصيغته الحالية غير صحيح اذ ان الطفل يستلم اجسام مضادة في مرحلته الاولى اذا كان هناك اختلاف في العامل الريصي ( RH) وسأشرح لك الموضوع ** فصائل الدم في الأم والجنين : توجد أربع فصائل مُحَدِّدِة للدم هي: A أ، B ب، AB أ ب، O و، وكل نوع من هذه الفصائل الأربع يقسّم إلى سالب وموجب، حسب وجود أجسام معينة على جدار كرات الدم الحمراء تسمى العامل الريصي Rh factor. وتوجد هذه الأجسام في حوالي 85% من الأشخاص، ويطلق عليهم اسم "موجب" ، أما نسبة الـ 15%، فلا توجد لديهم هذه الأجسام، ويطلق عليهم أسم "سالب". فالشخص الذي فصيلة دمه "أ A" قد يكون "أ موجب " أو" أ سالب" حسب وجود العامل الريصي في كرات دمه الحمراء. أ. اختلاف العامل الريصي Rh factor، بين الأم والجنين: في الحمل الأول للأم، التي فصيلة دمها "سالب" وتحمل جنيناً فصيلة دمه "موجب"، لا يؤثر هذا الجنين في الأم، إلاّ في لحظة الولادة، وذلك بوصول جزء من دمه الموجب، إلى دم الأم السالب، ما يحفز جهاز المناعة لدى الأم، إلى تكوين أجسام مضادة لهذا العامل الريصي. وفي الحمل الثاني تنتقل هذه الأجسام المضادة من الأم عبر المشيمة، وتؤثر على الجنين، وذلك في صورة إجهاض، أو تكسير كرات الدم الحمراء للجنين. وتحدث من ثم حالة أنيميا "فقر دم" وارتفاع في نسبة الصفراء بالدم، ما يستوجب علاجاً فورياً بعد الولادة، مثل تغيير دم الطفل ، أو العلاج الضوئي. ويمكن الوقاية من حدوث هذه المضاعفات للجنين، من طريق حقن الأم بأجسام مضادة خلال 24 ساعة من الولادة. وتقضي هذه الأجسام على كرات الدم الحمراء، التي تحمل العامل الريصي وتصل دم الأم من الطفل، ومن ثم لا تتكون أجسام مضادة في دم الأم، تؤذي الجنين القادم. ب. اختلاف فصائل الدم بين الأم والجنين: عندما تكون فصيلة دم الأم O، وفصيلة الجنين A أو B، ويدخل جزء من دم الجنين أثناء الولادة إلى الأم، فإنه تتكون أجسام مضادة في دم الأم من نوع IgG. وفي الحمل الثاني تعبر هذه الأجسام المضادة لكرات الدم الحمراء" A " أو كرات الدم الحمراء" B " المشيمة، وتصل إلى الجنين، وتسبب تكسيراً في كرات دمه الحمراء وأنيميا وارتفاع في نسبة الصفراء لدى الطفل، تماماً مثل حالات العامل الريصى. أما إذا كانت فصيلة دم الأم هي" A " أو" B " فأن الأجسام المضادة لفصيلة دم الطفل" O "، مثلاً، تكون من النوع IgM وهذا النوع لا يستطيع ـ لكبر حجمه ـ أن يعبر المشيمة، ولذلك لا يحدث أي تكسير أو تأثر في كرات دم الجنين.

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية