- تشير دراسة جديدة أنّ الرسائل النصية أثناء قيادة السيارة أكثر خطورة بكثير من القيادة أثناء الشعور بالضيق و التشتت الذهني.
- قال باحثون من جامعة هيوستن أن السائقين لديهم حاسة سادسة تعوض القيادة أثناء شرود الذهن أو الإتقاد العاطفي. و أوضح الباحثون أنّ هذه الحاسة غير موجودة بين السائقين الذين يرسلون الرسائل النصية أثناء القيادة بسبب انقطاع حلقة من التنسيق بين العين واليد.
- الدراسة:
شملت الدراسة 59 متطوعا الذين قاموا بقيادة السيارة على الطريق السريع أربع مرات:
في أول مرة كانت الظروف عادية وطبيعية دون وجود مشتتات مع تركيز السائق على القيادة فقط.
في المرة الثانية تم توجيه أسئلة صعبة للمشاركين مما جعلهم مشحونين عاطفياً.
في المرة الثالثة قاموا بارسال رسائل نصية أثناء القيادة.
- النتائج:
مقارنة بالمرة الأولى كانت المرات الثانية والثالثة معاً قد وضعتا السائق في توتر خلف عجلة القيادة.
أما عند المقارنة بين المرات الثانية والثالثة فإنّ الشحن العاطفي دفع السائقين باتجاه مستقيم أثناء القيادة أمّا الرسائل النصية فجعلت السائقين ينحرفون عن مساراتهم ويقودون بطريقة غير آمنة أبداً و يعود هذا إلى انقطاع حلقة تنسيق بين العين واليد يقوم بها الدماغ مما يجعل اليد غير ثابتة على عجلة القيادة و يحرف السيارة عن مسارها.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.