ما هي متلازمة تكييس المبايض؟
ما هو مرض التوحّد؟
- للوصول إلى النتائج التي توصلوا إليها، استخدم فريق البحث قواعد البيانات الصحية والسجل السكاني السويدي لجمع المعلومات عن جميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4-17 عاما والذين ولدوا في السويد بين عامي 1984-2007.
- حدد الباحثون 24,000 من الأطفال الذين يعانون من التوحد وقارنوها مع 200,000 لا يعانون من التوحد.
- مقارنة مع الأطفال الذين ولدوا لأمهات غير مصابات بتكييس المبايض، تم العثور على أنّ أولئك الذين ولدوا لأمهات لديهن تشخيص بهذه الحالة خلال فترة الحمل معرضين لخطر أكبر بنسبة 59٪ لتطوير مرض التوحد.
- وكان من خطر التوحد أعلى بالنسبة للأطفال الذين يولدون لأمهات مصابات بتكييس المبايض ويعانين من السمنة المفرطة. لأنّ هذه المرأة تميل إلى أن تكون مستويات الاندروجين لديها عالية إلى حد كبير.
- من المعروف أنّ التوحد أكثر شيوعا بين الأولاد، لكن وجد فريق البحث عدم وجود فروق في خطر التوحد بين الجنسين في الأطفال الذين يولدون لأمهات يعانين من متلازمة تكيس المبايض.
اسال سينا، ذكاء اصطناعي للاجابة عن كل اسئلتك الطبية
- كان الباحثون غير قادرين على تحديد الأسباب الدقيقة لهذه النتائج، لكنهم افترضوا أن العلاقة بين متلازمة تكيس المبايض في الأمهات وزيادة خطر مرض التوحد قد يكون ورائها زيادة مستويات الاندروجين.
- الآندروجين هر أنواع الهرمونات الذكرية مثل التيستستيرون وهي موجودة في الأنثى والذكر ولكن سُميت ذكرية لأنها تنتج بكميت أكثر بكثير في الذكور ولديها وظائف محددة، إنتاج الأندروجين يرتفع بشكل واضح في النساء المصابات بتكييس المبايض.
- من الممكن أيضا أن التوحد ومتلازمة تكيس المبايض يتقاسمون مجموعة من العوامل الوراثية.
- يقول الباحثون هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتكرار النتائج التي توصلوا إليها، وتحديد الآليات الكامنة ورائها.