أظهرت نتائج دراسة حديثة أن تعرض الأفراد لتلوث الهواء وضوضاء حركة المرور لفترات طويلة يؤدي إلى الإصابة بقصور في القلب.
خضع للدراسة أكثر من عشرين ألف سيدة في الدنمارك وتراوحت أعمارهن ما بين 44 عاماً فما فوق، وفسرت الدراسة نتيجة تعرض السيدات على مدى 15 عاماً لجسيمات صغيرة وثاني أكسيد النيتروجين بالإضافة إلى الضوضاء المنبعثة من حركة المرور.
وانتهت النتائج الخاصة بالدراسة إلى أن التعرض للملوثات لمدة ثلاث سنوات فقط كافية لحدوث فشل قلبي ملحوظ.
يقول الدكتور يون هي ليم المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ مساعد في قسم الصحة البيئية بجامعة كوبنهاجن في الدنمارك، أن المدخنين السابقين ومرضى ارتفاع الضغط كانوا أكثر وأسرع في الاستجابة السلبية للجسيمات الصغيرة والملوثات.
أضاف الدكتور ليم على الرغم من أن ارتباط القصور القلبي بالضوضاء لم يكن بنفس درجة الارتباط بين الفشل القلبي وبين الملوثات لكن لا يزال هناك ارتباط بين ضوضاء الطريق وقصور القلب.
في النهاية يوصي الباحثون بالاهتمام بالعلاقة بين الضوضاء والتلوث وقصور القلب وليس فقط أمراض الجهاز التنفسي وفقط، وعلى الأطباء في المدن اتخاذ تدابير علاجية منها التوعية بالتوقف عن التدخين والسيطرة على ضغط الدم.
للمزيد: امراض القلب