نقل الأجنة المُنفرد في تقنية الاخصاب خارج الجسم ( أطفال الأنابيب ) يزيد فرص نجاة الجنين

أخبار الطبي. تبعاً لعدد من الدراسات والاحصائيات التي شملت قاعدة البيانات المُختصة باطفال الانابيب في استراليا ونيوزيلاندا والتي شملت ما يزيد عن 50.000 ولادة بين العامين 2004- 2008 ثبت من خلالها تناقص مُعدل وفيات الأطفال في حال ارجاع جنين واحد فقط بعد اخصابه .

خضع ما يُقارب 50.258 ولادة تمت بواسطة الاخصاب خارج الجسم والحقن المجهري , بلغ جميعها أكثر من 20 أسبوع للحمل / وزن يزيد عن 400 غم , حيث مثلت عدد وفيات الاطفال بحالة الموت او موتهم قبل مرور 28 اسبوعاً على ولادتهم مُعدل وفيات الأطفال بعد الولادة والتي مثلت ما يُقارب 16.2 حالة / 1000 ولادة مما يعني 813 حالة وفاة بعد الولادة ( 630 ولادة طفل متوفى و 183 طفل متوفى قبل مرور 28 يوماً على ولادته ) .

يتناقص مُعدل وفيات الأطفال في الولادات التي تتم بعد نقل جنين واحد تم تلقيحه بواسطة تقنية الاخصاب خارج الجسم لتصل الى 13 وفاة / 1000 ولادة مُقارنة ب 19.1 / 1000 ولادة في حال نقل أكثر من جنين , حيث تصل احتمالية الوفاة في كل محاولة يتم من خلالها نقل أكثر من جنين واحد الى 74 % مما يؤكد علاقة زيادة احتمالية موت التوائم والتي تصل الى 27.8 / 1000 ولادة مُقارنة بولادة الطفل المنفرد التي لا تتعدى احتمالية وفاته 12.4 / 1000 ولادة , كما أن وفاة التوائم الناتجة عن نقل جنين واحد تفوق تلك الناجمة عن نقل أجنة منفصلة .

يرتبط عدد الأجنة المنقولة بعد اتمام اخصابها خارج الجسم بحدوث الحمل المُتعدد وبالتالي زيادة خطر موت الطفل المُبكر او ولادته بوزن أقل من الطبيعي .

المصدر: medicalnewstoday