أخبار الطبي. أكدت دراسات حديثة ان حدوث الاجهاض المُتكرر عند النساء قد يرتبط بخصوبتهم العالية جداً والتي تسمح بدورها بزيادة قدرة بطانة الرحم على غرس الأجنة بغض النظر عن جودتها .
تم ومن خلال الدراسة مقارنة 6 نساء ذوي خصوبة طبيعية بمجموعة اخرى تتألف من 6 آخرين تعرّضن للاجهاض المُتكرر سابقاً وثبت أن الخلايا السدوية البطانية الرحمية عند المجموعة الثانية أقل كفاءة وفعالية في التمييز بين الأجنة ذات الجودة العالية وتلك ذات الجودة الرديئة مُقارنة بالمجموعة الأولى , وثبت علمياً أن الخلايا السدوية تهاجر باتجاه الأجنة ذات الجودة الرديئة عند النساء اللواتي تعرّضن للاجهاض المُتكرر مقارنة بالفئة الأخرى الطبيعية .
مخبرياً تم ابتكار خلايا حُرة النطاق المهاجر حيث تم دراسة أثر تواجد الأجنة ذات الجودة العالية والأخرى ذات الجودة الرديئة وأخيراً خليّة الأرومة الغذائية الكروية في النشاط المُهاجر للخلايا السدوية البطانية الرحمية , حيث ثبت أنه ودون وجود الأجنة أو الخلايا الكروية تشابه نمط الهجرة للخلايا السدوية في حالة الخصوبة الطبيعية أو الاجهاضات المُتكررة . في حال تواجد الأجنة الرديئة في داخل النطاق يتم تثبيط هجرة الخلايا السدوية عند الفئة ذات الخصوبة الطبيعية ولكن يتشابه نمط الهجرة عند كلاً من الأجنة الجيدة أو الرديئة عند النساء ذوي الاجهاضات المُتكررة كما تزداد هجرتها في حال تواجد الأرومة الغذائية مُقارنة بحالة الخصوبة الطبيعية .
فتحت الدراسات السابقة أبواباً مُتعددة في مجال الطب يتم من خلالها فحص النساء ذوات الأرحام النشطة التي تستقبل الأجنة بغض النظر عن جودتها والبحث عن وسيلة من شأنها تغيير تقبلها للأجنة الرديئة .
المصدر:WebMed