بدء استخدام العلاج بالبلازما في دول عربية لعلاج فيروس كورونا الجديد

بدء استخدام العلاج بالبلازما في دول عربية لعلاج فيروس كورونا الجديد

أعلنت وزارة الصحة في السعودية أن العلاج ببلازما الدم من المتعافين قيد الدراسة في المملكة.

كما تم الإعلان عن بدء استخدام العلاج بالبلازما وعدد من العلاجات الأخرى في علاج الإصابة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في الإمارات، وسوف يتم قياس فعالية هذه العلاجات من خلال الدراسات والأبحات.

ودعت وزارة الصحة في الكويت المتعافين من فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) للتبرع بالدم، بحسب ما نشرته وكالة أنباء الكويت،

وبينت أن ذلك للاستفادة من الأجسام المضادة الموجودة في بلازما دم الشخص المتعافي لعلاج مرضى فيروس كورونا الجديد.

وقالت مديرة إدارة خدمات نقل الدم في بنك الدم أن جسم المصاب ينتج أجسام مضادة بمستوى عالٍ خلال الثلاثة أسابيع الأولى ثم تميل للانخفاض بعد ذلك، لذلك يجب تحديد جدول زمني معين لتبرع المتعافين وذلك بعد انتهائهم من العلاج وفترة الحجر الصحي المنزلي.

تجدر الإشارة هنا إلى أن استعمال بلازما دم المتعافين لعلاج المصابين كان مفيداً عند استخدامه خلال أوبئة أخرى عام 1918 و2009.

وعلى الصعيد ذاته، تم دراسة فعالية بلازما دم المتعافين في علاج المصابين في أحد الدراسات في الصين.

شارك في هذه الدراسة 10 مرضى فقط، وكان متوسط أعمارهم 52.5، وتم إعطاؤهم بلازما الدم بعد متوسط 16.5 يوم من إصابتهم.

جميع المرضى تم إعطائهم جرعة واحدة من بلازما الدم حجمها 200 مل ومشتقة من متبرعين تم شفاؤهم مؤخرًا من فيروس كورونا الجديد (مع تحييد عيار الجسم المضاد في عينة البلازما فوق 1: 640).

وتم علاج الأعراض التي يعاني منها المشاركين وإعطائهم أدوية كالتالي:

  • تلقى تسعة مرضى دواء أربيدول (بالإنجليزية: Arbidol) وحده أو مضافاً إليه أحد الأدوية التالية (ريميسيديفير (بالإنجليزية: Remdesivir)، أو ريبافيرين (بالإنجليزية: Ribavirin)، أو بيراميفير(بالإنجليزية: Peramivir)). وجميعها أدوية مضادة للفيروسات.
  • تلقى مريض واحد دواء الريبافيرين (بالإنجليزية:Ribavirin) فقط.
  • تم استخدام العلاج المضاد للبكتيريا أو المضاد للفطريات في حال كان المريض مصاب بعدوى بكتيرية أو فطرية أيضاً.
  • تلقى ستة من المرضى دواء ميثيل بريدنيزولون (بالإنجليزية: Methyloprednisilone)عن طريق الوريد. 

وتمثلت فائدة استخدام بلازما دم المتعافين للمرضى المصابين بما يلي:

  • زيادة عدد الأجسام المضادة في جسم المريض.
  • خفض أعداد الفيروسات في جسم المريض في نهاية الدراسة.
  • تحسين أعراض المرض في غضون ثلاثة أيام مثل الحمى، والسعال، وضيق التنفس، وألم في الصدر.
  • تقليل الحاجة لاستخدام أجهزة التنفس الصناعي في بعض المرضى.

وقد اختار المشرفون على الدراسة مجموعة أخرى من المرضى لديهم نفس الصفات العامة لمرضى الدراسة ولكن لم يتلقوا العلاج باستخدام البلازما للمقارنة بينهم، ووجدوا ما يلي:

  • في مجموعة المرضى الذين عولجوا باستخدام البلازما كان هناك: ثلاثة مرضى تم خروجهم من المستشفى وسبعة مرضى تحسنوا بما يكفي ليكونوا مستعدين للخروج من المستشفى بعد انتهاء فترة الدراسة.
  • في مجموعة المرضى الذين لم يتم علاجهم بالبلازما كان هناك: ثلاث وفيات، وستة حالات بقيت كما هي، وحالة واحدة فقط تحسنت خلال فترة الدراسة.

وبذلك، تُظهر هذه الدراسة إمكانية أن يكون استخدام بلازما دم المتعافين فعّال وآمن في تحسين حالات بعض المرضى المصابين بفيروس كورونا الجديد.

ولكن يبقى العدد الصغير لعينة الدراسة هو من مشاكلها ومن أسباب عدم القدرة على تعميم نتائجها، وقد يكون استخدام مضادات الفيروسات خلال الدراسة أثر في المرضى مما يُضعف من نتائج الدراسة أيضاً.

كيف تتخلص من الزكام في يوم؟ فأنا طالب ولدي غدا امتحان مهم في الكلية وأرغب في التخلص من الزكام بسرعة

وهذه الدراسة هي الثالثة من نوعها في الصين التي تتحدث عن إمكانية استخدام بلازما دم المتعافين في علاج المرضى.

ولكن في الدراستين الأخريتين، لم يتم مقارنة نتائج المرضى الذين عولجوا بالبلازما مع نتائج مرضى لم يعالجوا بها، وشارك فقط 4 أو 5 مرضى لكل دراسة، مما يضعف هذه الدراسات. اقرأ أيضاً: أسلوب جديد لعلاج فيروس كوفيد-19: نقل بلازما الأشخاص الذين تعافوا إلى الأشخاص المصابين

ويحتاج هذا الموضوع إلى المزيد من الدراسات التي تضم مئات المرضى للتأكد من فوائد تبرع المتعافين ببلازما الدم للمصابين بفيروس كورونا الجديد، بالإضافة إلى معرفة الجرعة المناسبة والوقت المناسب لإعطائها للمريض.

وقد نشرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تعليمات وشروط استخدام بلازما دم المتعافين حيث يتم استخدامها فقط للمرضى المصابين بأعراض شديدة للمرض وبموافقتهم، وقالت أنه لا يمكن اعتماد هذه الطريقة للعلاج حتى يتم التأكد من فعاليتها وأمنها.

اقرا ايضاً :

البحوث المجراة حول علاج فيروس كورونا

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيداً؟

happy مفيد

sad غير مفيد

تحمل حنين درجة الماجستير في الصيدلة السريرية من كلية الصيدلة من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية. عملت كمحاضر غير متفرغ في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وتعمل الآن كصيدلانية في مستشفى الأردن، وتتمحور اهتماماتها حول الكتابة عن آخر المستجدات في المجال الطبي.

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالامراض المعدية

سؤال من ذكر سنة

في الامراض المعدية

اخواني اترجو منكم مساعدتي في موضوع يخص الالتهاب الكبدي البائي سمعت انه الان توجهوا الى علاج هذا المرض بواسطة غاز...

بعد أن أصبح الطب التكميلى حقيقة واضحة فرضت نفسها على المجال الطبى التقليدى لأنه يحل معظم المشاكل التى لا يمكن حلها بالطب التقليدى - حيث يقوم الطب التكميلى فى صورة العلاجات المعروفة والتى أصبحت تدرس فى الكثير من الجامعات وكليات الطب الطبيعى فى أوروبا وأمريكا الشمالية والهند والصين واليابان مثل العلاج بالرنين الحيوى والأبر الصينية والهوميوباثى والعلاج بالأوزون والأعشاب إلخ إلخ …. حيث تعتمد هذه النوعيات من العلاج على تنشيط خلايا الجسم لتقوم بمهامها بصحة ونشاط بعد أن كانت فى تراخى بسبب الشيخوخة الناتجة عن التأثر بالجزئيات الشاردة والمؤكسدات المحيطة بنا فى كثير من وسائل الحياة المدنية. وهنا يستلزم الأمر أن نوضح أن شيخوخة الخلايا هى نتيجة لتراكم المؤكسدات بالجسم مثل دخان السجائر والشيشة وأدخنة المصانع والشوائب الهوائية عموماً وكذلك الكيماويات التى تضاف للأغذية مثل المواد الحافظة والألوان كمثال وليس على سبيل الحصر وأيضاً المبيدات الحشرية بأنواعها. ولذلك يجب علينا التمسك بمضادات الأكسدة مثل الفواكة والخضروات الطازجة والفيتامينات بأنواعها والتعرض بصفة منتظمة للأكسجين والهواء النقى فى المناطق النائية والتى يقل فيها عادم السيارات والمطلة على البحار والبحيرات وهنا يأتى دور الأوزون الذى يساعد الجسم على التخلص من جميع الجزئيات الشاردة والمؤكسدات بالجسم والتى تتراكم بفعل السنوات وكذلك الرنين الحيوى الذى يساعد الجسم على تحسين كفاءته الطبيعية فى التخلص من المؤكسدات والجراثيم والفيروسات التى تعايشت فى الجسم لمدة طويلة نتيجة ضعف جهازه المناعى والذى تتعدد أسبابه ويصعب الكلام عليه فى هذه المساحة. إن العلاج بالأوزون والرنين الحيوى عمره أكثر من 70 عاماً فى ألمانيا بالتحديد حيث أنها الدولة المصدرة لأعظم وسائل الطب التكميلى فى أوروبا وهى المصدر الأول أيضاً لأمريكا الشمالية وذلك لأن الشعب الألمانى من أكثر شعوب العالم إتجاهاً لنوعيات الطب الطبيعى الذى لا يترك آثار جانبية. وقد أثبت العلاج بالأوزون والرنين الحيوى نجاحاً باهراً فى تحسين وظائف الكبد فى معظم حالات إلتهاب الكبد الناتج عن الفيروسC, B, Aكما لوحظ تحسن كامل فى حالات الإلتهاب B , A كما لوحظ إنخفاض شديد فى تعداد الفيروس سى الذى يصل بالتحسن فى معظم الحالات لـ 80% من التعداد . أيضاً وجد تحسن كبير فى مضاعفات مرض السكر مثل إلتهاب الأطراف العصبية وعلاج القدم السكرية والتى يعتبر الأوزون هو العلاج الأسرع والأكثر تأثيراً فى تحسينها على الأطلاق كما تساعد هذه العلاجات فى علاج حالات الجروح والحروق وما بعد الجراحات وخاصة إذا لم يكن الجسم قادراً على إحداث إلتئام كامل لمكان الجراحة والذى يحدث عندما يكون الجسم منهكاً أو المريض كبير فى السن كما يحسن بشكل كبير قصور الدورة الدموية فى القلب والأطراف والمخ والجهاز العصبى عموماً سواء مركزياً او طرفياً .أما بالنسبة لحالات الأعصاب الصعبة مثل الشلل الدماغى والنصفى فى الأطفال والبالغين فلقد حقق العلاج بالرنين الحيوى والأوزون مع دمجهم بعلاج طبيعى مكثف وكذلك علاج بالتخاطب على مستوى جيد إلى إحداث نتائج غير متوقعة خاصة فى الأطفال ولقد تحسن الكثير من الأطفال بفضل هذا العلاج الذى كانت ثمرته غير عادية وغير متوقعة لهذه الحالات الصعبة

سؤال من أنثى سنة

في الامراض المعدية

بسبب انتشار فيروس الكورونا هل يوجد بعض المحصنات لتفادي هذا الفيروس؟

لا يتوافر أي لُقاح مُضاد لفيروس كورونا الا أنه يُوصى باتباع الاجراءات الوقائية التالية : - غسل اليدين المتكرر بالماء والصابون . - تجنب لمس الأنف , الفم والعينين عند اتساخ اليدين . - تجنب الاتصال المباشر مع المُصابين بالعدوى أو مشاركتهم أدواتهم .
ذات صلة :
البحوث المجراة حول علاج فيروس كورونا الدليل الشامل حول فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) هل ينتقل فيروس كورونا الجديد عن طريق الاكل؟

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان